الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

4 حلول لإنقاذ «الملكي» من الانهيار

4 حلول لإنقاذ «الملكي» من الانهيار
18 يناير 2018 02:07
أنور إبراهيم (القاهرة) وضعت شبكة «مونت كارلو سبورت» تصوراً عملياً لحل مشكلة تراجع نتائج فريق ريال مدريد، وابتعاده عن المنافسة على قمة الدوري الإسباني «الليجا»، وما يترتب على ذلك من تهديد لمسيرته أيضاً في دوري الأبطال الأوروبي.. التصور كان في صورة 4 نصائح لو تم تنفيذها لربما انتهت الأزمة وخرج الفريق من النفق المظلم. وقبل أن تطرح هذه الحلول حرصت الشبكة في البداية على أن تلقي بالجانب الأكبر من المسؤولية على الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني، الذي يتمسك بنفس أسلوب ونهج قيادته للفريق من دون أي محاولة للتغيير. الحل الأول أو النصيحة الأولى تتمثل في ضرورة أحداث تغيير كبير في قوام الـ11 لاعباً الذين يبدؤون المباريات، فلم يعد يصح أن يقول في مؤتمراته الصحفية إنه لا يلوم لاعبيه على شيء، وعليه أن يغير قناعاته وما اعتاده لأن بعض نجوم الفريق الكبار أصبح أداؤهم كارثياً ويستحقون اللوم والتأنيب، فعلى سبيل المثال رفع البرازيلي مارسيللو خلال مباراة فياريال الأخيرة في الليجا 16 كرة عرضية، 13 منها لم يستفد بها أي لاعب من زملائه داخل منطقة الجزاء فما معنى ذلك؟! فضلاً عن المستوى المتدني لمهاجمي الفريق كريستيانو رونالدو وجاريث بيل ولاعبي خط وسطه مودريتش وكروس وكاسيميرو، في الوقت الذي يوجد فيه لاعبون على دكة البدلاء ينتظرون بصبر نافد مجرد إشارة للقيام بالتسخين للمشاركة، ولو في جزء من المباراة (إسينسيو، فازكيز، داني سيبايوس، كوفاسيتش، ثيو هيرنانديز، ماتيو وغيرهم...) بعد أن فقد بعضهم الأمل في اللعب من بداية المباريات. والنصيحة الثانية هي عدم التردد في إلزام رونالدو بالجلوس على دكة البدلاء إذا اقتضى الأمر، ما دامت الأمور لا تسير معه سيراً حسناً ويفشل في كل محاولاته لتسجيل الأهداف، بل ووصول مستوى نجاحه أمام مرمى المنافس إلى أدنى معدلاته (8. 4 %) فقط خلال مباراة فياريال الأخيرة في الليجا وهو معدل مخزي للمهاجم الأول في الفريق. وتقول شبكة «مونت كارلو سبورت» إن إراحة رونالدو سواء لإجهاده أو تراجع مستواه ستعود بالفائدة على الفريق ككل، مثلما حدث خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، وعاد بعدها كريستيانو أكثر قوة وفائدة للفريق ومارس هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف. والنصيحة الثالثة تتعلق بضرورة أن يسعى النادي الملكي إلى ضم لاعبين جدد من طراز رفيع خلال الميركاتو الشتوي الحالي، ولا بد أن يكون زيدان مقتنعاً بذلك ويترك نغمة أنه لا يحتاج لاعبين ويكفيه ما معه، حيث تمثل الصفقات الجديدة وسيلة لبعث النشاط والحيوية في صفوف الفريق وخطوطه المتهالكة والمرهقة، وبالتالي إنقاذ ما تبقى من الموسم باستكمال مشوار كأس الملك وأيضاً دوري الأبطال الأوروبي. أما النصيحة الرابعة والأخيرة فتتمثل في السعي بكل السبل للفوز على فريق باريس سان جيرمان في مباراتي دور الـ16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج» فهذا يعطي الفريق دوافع وحوافز إضافية وروحاً قتالية قد تعينه على الاحتفاظ بلقبه كبطل لأوروبا وفوزه بكأس هذه البطولة، وأيضاً القتال للفوز بكأس الملك، ولعل تصريح زيدان نفسه بقوله: أريد أن يلعب فريقي مباراة جيدة ويفوز بها، لأكبر دليل على اقتناعه أن فوزاً واحداً قد يغير حال فريقه ويعيد شحن بطاريات إجادته وتألقه. بنزيمة يعود إلى «المقصلة» مدريد (د ب أ) قالت صحيفة «أ س» الإسبانية أمس: «إن الأزمة التي يمر بها نادي ريال مدريد الإسباني، لم تترك لاعباً بين صفوفه إلا وجعلته ينال قسطاً من الانتقادات». وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن من الصعب وجود لاعب بالنادي الملكي، بدءاً من الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس وحتى المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تمكن من النجاة من مقصلة انتقادات الجماهير. وذكرت الصحيفة أن المهاجم الفرنسي كريم بنزيمه، أحد أكثر اللاعبين تعرضاً للانتقادات في صفوف الريال، سيعود إلى التشكيلة الأساسية للفريق بعد ما يقرب من شهر من الغياب بسبب الإصابة. وغاب اللاعب الفرنسي عن صفوف الريال عندما كان فارق النقاط مع برشلونة، متصدر بطولة الدوري الإسباني، 14 نقطة، ولكنه يعود الآن بعد أن وصل الفارق إلى 19 نقطة. وقالت «أ س»: «إن بنزيمة يستعد للعودة للمباريات في الوقت الذي تتزايد عليه الضغوط، سواء بسبب انتقادات أو بسبب الوضع السيئ للفريق، وهو ما يجعله مجدداً تحت المقصلة، خصوصاً إذا لم يتمكن من استعادة مستواه السابق، حيث بات أحد أكثر المغضوب عليهم من جانب جماهير ناديه حول العالم». ويحتاج بنزيمة خلال الأشهر الأربعة المقبلة والمتبقية على نهاية الموسم إلى تعديل مساره وتحسين أرقامه الهزيلة، حيث إنه لم يسجل حتى الآن سوى 5 أهداف فقط، بواقع هدف كل أربعة لقاءات، وكان قد أحرز آخر أهدافه في 25 نوفمبر الماضي. وألمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن هذا الموسم هو الأسوأ للمهاجم الفرنسي منذ انضمامه إلى ريال مدريد، من حيث عدد الأهداف والأداء الفني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©