24 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد) - برغم كل ما دار حوله في الفترات السابقة من انتقادات واتهامات، بأنه لم يكن الصفقة التي صنعت الفارق للفريق الجزراوي هذا الموسم في المنظومة الدفاعية، إلا أن لوكاس نيل يستحق أن يكون رجل الشوط الأول، حيث إنه كان أفضل لاعب، سواء في الحالة الدفاعية، عندما أنقذ عدداً كبيراً من الكرات الخطيرة كقلب دفاع رئيسي في “الفورمولا”، وكانت تحركاته واعية خلف خط الوسط، ولم يكتف بذلك، حيث إنه كان يساهم في بناء الهجمات من الخلف، وكانت له تمريرات مؤثرة، فضلاً عن أنه قام بواجبه مع زملائه في الهجوم المرتد، ورجح كفة الجزيرة في الشوط الأول، عندما سجل هدفاً في الدقيقة السادسة من متابعة جيدة للكرة، عندما حول تسديدة سبيت الأرضية داخل الشباك.
يذكر أن لوكاس نيل له مشوار طويل في الاحتراف الخارجي بالدوري الإنجليزي، وهو كابتن منتخب أستراليا حتى الآن، ويعرف دائماً في أي فريق بأنه القائد الذي يملك كل مهارات القيادة، حيث إنه يدفع لاعبيه دائماً، ويتميز بالصلابة والقوة، فضلاً عن الثقة بالنفس.
وبرغم الجهد الكبير الذي بذله الفريقان في الشوط الأول، إلا أنه جاء متوسط المستوى، ولم يرتق إلى المستوى المأمول نظراً لخوف الفريقين، من بعضهما بعضاً، والضغط الذي كان يمارسه كل فريق على حامل الكرة في كل مكان بالملعب.
عدد اليوم
