بكين (وكالات) - قتل 21 شخصا على الأقل في معركة بالفؤوس والسكاكين انتهت بإحراق منزل وتسويته بالأرض في منطقة شينجيانج المضطربة بأقصى غرب الصين، ووصفت الأمر بأنه “هجوم إرهابي”. وقالت هو هانمين المتحدثة باسم حكومة شينجيانج إن 9 أشخاص و6 من الشرطة و6 من مسلمي الإيجور قتلوا في أعمال عنف أمس، ولم يتضح بعد عدد من ماتوا حرقا.
ولم تلق هانمين بمسؤولية الهجوم على أي جماعة بالاسم، لكن الصين اتهمت انفصاليين إسلاميين في هجمات سابقة بالإقليم، الغني بالطاقة على الحدود مع أفغانستان وباكستان والهند وآسيا الوسطى، وقالت إنهم يريدون إقامة دولة مستقلة باسم تركستان الشرقية. ويشعر كثير من الإيجور المسلمين الذين يتحدثون التركية ويعيشون في شينجيانج بالاستياء من القيود التي تفرضها الصين على دينهم ولغتهم وثقافتهم. وأضافت هانمين أن 3 متطوعين في العمل العام كانوا يقومون بدورية في مقاطعة باتشو قرب مدينة كاشجار بعد ورود معلومات عن وجود “أشخاص مريبين” في أحد المنازل. وتابعت أن أحد المتطوعين اتصل هاتفيا بالشرطة لطلب المساعدة بعد العثور على سكاكين، لكن المشتبه بهم تمكنوا من احتجازهم كرهائن في المنزل. وتابعت أن متطوعين للعمل العام وضباط شرطة توجهوا إلى المنزل، لكن 14 من الإيجور استخدموا الفؤوس والسكاكين لقتل ضباط الشرطة والمتطوعين.
عدد اليوم
