الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تجمع 300 مليون جالون خلف بحيرات 16 سداً بسبب الأمطار الأخيرة

تجمع 300 مليون جالون خلف بحيرات 16 سداً بسبب الأمطار الأخيرة
17 ديسمبر 2009 01:37
أعلنت وزارة البيئة والمياه أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها الدولة نهاية الأسبوع الماضي وحتى يوم الأحد، أدت إلى تجميع 1,359 مليون متر مكعب أي ما يعادل 300 مليون جالون حتى يوم أول من أمس خلف 16 سداً وحاجزاً. وأدت الأمطار الأخيرة إلى جريان بعض الشعاب والوديان في المنطقتين الوسطى والشمالية، بحسب سيف محمد الشرع، المدير التنفيذي للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة في الوزارة. وتشرف وزارة البيئة والمياه على 114 سداً معظمها في الإمارات الشمالية ويتركز العديد منها في رأس الخيمة والمنطقة الشرقية وحتا التابعة لإمارة دبي. وتتوزع كميات مياه الأمطار الأخيرة، على تسعة سدود في المنطقة الوسطى هي سدود القور، المستب، الخليبان، غلفا، حذف (العويس)، مزيرع، الجزير، الخروس وشوكة ويقدر حجمها بـ 1.215,200 متر مكعب أي ما يعادل 268 مليون جالون. وفي المنطقة الشمالية في ثلاثة سدود هي غليلة وشعم والغيل ويقدر حجمها بثلاثين ألف متر مكعب 30.000 متر مكعب أي ما يعادل 6.6 مليون جالون وفي المنطقة الشرقية هناك أربعة سدود هي الحيل وحمد (أ)، حمد (ب) ورمث ويقدر حجمها بـ 114 ألف متر مكعب أي ما يعادل 25 مليون جالون. ومن المتوقع أن يتوالى هطول أمطار الخير على مناطق الدولة في الفترة المقبلة بمعدلات مرتفعة وينتج عنها انحدار وجريان الشعاب والوديان في المناطق الجبلية بدءاً من منطقة البيح شمالاً في أقصى إمارة رأس الخيمة وامتداداً إلى مناطق مسافي والساحل الشرقي وحتى منطقة مزيرع جنوباً. وكشفت الشناصي أن وزارة البيئة وضعت خطة لإعادة توسعة مصارف المياه لبعض السدود، مشيرة إلى أن الوزارة وقعت مذكرة تفاهم مع جامعة الأمم المتحدة الدولية “مقرها كندا ولها مكتب إقليمي في دبي”، لتقييم كفاءة السدود التخزينية وعمل الدراسات عليها واستضافة عدد من الخبراء المتخصصين لإجراء عمليات التقييم الشامل. وأوضحت انه سيكون هناك العديد من المراحل لدراسات السدود، المرحلة الأولى هي الدراسات الاستكشافية يتم فيها جمع المعلومات والبيانات الجيولوجية والهيدرولوجية والزراعية للتعرف على طبيعة المنطقة والنظر في الإمكانيات المتوفرة لإقامة السد. وتتمثل المرحلة الثانية في الدراسات الأولية وتشتمل على نتائج الدراسات الاستكشافية لتحديد المواقع المقترحة لإقامة السدود وإعداد التصاميم اللازمة وأيضاً حساب الجدوى الفنية والاقتصادية لمواقع السدود. أما المرحلة الثالثة فهي للدراسات الفنية للتربة ولأساسات مواقع السدود وذلك من خلال إجراء مسوحات جيوفيزيائية للطبقات الأرضية وعمل الاختبارات بواسطة المقاولين والمصممين. وتخصص المرحلة النهائية للتصاميم الهندسية التفصيلية وتشمل المواصفات والرسومات وطرح المناقصات. ويوجد نوعان من صيانة السدود الأول الصيانة العامة الاعتيادية وتشمل صيانة البوابات والطلاء والتنظيف والتشحيم والتخلص من الرواسب. أما النوع الثاني فهو صيانة تقييم الأوضاع الهندسية للتأكد من سلامة السدود وتتم كل 5 سنوات. ونوهت الدكتورة الشناصي إلى انه توجد توابع للسدود منها آبار المراقبة بهدف قياس منسوب الآبار وتكون موزعة حول السد على بعد مسافة تتراوح بين كيلو و2 كيلومتر. وتستخدم الوزارة مقاييس علمية لقياس مناسيب المياه الجوفية. وأفادت انه تتبع وزارة البيئة والمياه شبكة لرصد ومراقبة المياه السطحية والجوفية وتعرف بالشبكة “الهيدرولوجية” ويبلغ عدد محطاتها 236 محطة مزودة بسجلات وأجهزة رقمية حديثة تعمل على رصد تدفقات الأودية ومناسيب ونوعية المياه الجوفية. وتتواجد بعض نقاط الرصد والمراقبة لمتابعة الشبكة حول السدود ولمتابعة فاعلية تغذية المياه الجوفية من السدود. وتتبين من سجلات المراقبة لهذه الآبار على المدى الطويل الفاعلية الكبيرة للسدود في تغذية المياه الجوفية. وكانت وزارة البيئة والمياه أكدت في مارس الماضي أن حجم المياه المتجمعة في بحيرات 67 سداً وحاجزاً في الدولة بلغ كميات قياسية لم ترصد من قبل، ويقدر حجمها بـ 17 مليوناً و189 ألف متر مكعب، أي ما يعادل 4 مليارات جالون. ويبلغ عدد السدود والحواجز المقامة في الدولة 114 سداً تصل طاقتها التخزينية الإجمالية إلى حوالي 150 مليون متر مكعب في السنة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©