الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نسيج المجتمع «1 - 2»

نسيج المجتمع «1 - 2»
27 مايو 2018 23:15
الأسرة الإماراتية نسيج ثقافتنا الحية، وحافظة قيمنا، والبيئة التي تعد أبناءنا وبناتنا لمواصلة مسيرة التنمية، فهي أساس الحياة في مجتمعنا ورافدها الرئيس لرأس المال البشري. واعتماد السياسة الوطنية للأسرة، يأتي من رؤية ثاقبة من القيادة الرشيدة لدعم أواصر المجتمع الإماراتي والاهتمام بالأسرة لكونها الثروة الحقيقية لوطن متلاحم مترابط، وتنفيذاً لرؤية أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الداعم الأول لاستقرار الأسرة الإماراتية. إن للإمارات خطوات سبّاقة للحفاظ على الأسرة الإماراتية في ظل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة، مؤكداً أن تماسك الأسرة واستقرارها وسلامتها أحد الأهداف التي تسعى الدائرة إلى تحقيقها. والأسرة نواة المجتمع، وبها نبني الحضارات والأمم، ومع السياسة الوطنية للأسرة التي تنطلق من رؤية أم الإمارات الداعم الأول لاستقرار الأسرة الإماراتية، تواصل مؤسسات الرعاية الاجتماعية دعمها للأسرة، إذ ترتبط بعلاقات تعاون مع جهات عدة، مثل: المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بالأسرة، لعقد محاضرات توعية بالزواج والأسرة، وخطورة التفريط فيها، وربط أفراد المجتمع بالواقع والمستجدات الناجمة عن التغيرات الشاملة في كل مناحي الحياة، إضافة إلى إطلالاتها عبر وسائل الإعلام المختلفة، بدروس وبرامج وتصريحات، تتعلق بالاستقرار الأسري والتوافق الزوجي. وتسعى القيادة الرشيدة دائماً إلى تقديم كل أشكال الدعم والاهتمام والرعاية للأسرة الإماراتية بعناصرها كافة، وباتت الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية حقوق الأسرة والطفل، إذ تحرص حكومتنا الرشيدة على إطلاق مبادرات تهتم بالأسرة والطفل، ومنها أخيراً اعتماد يوم 15 مارس من كل عام للطفل الإماراتي، حرصاً من الدولة على التنشئة السليمة لأفراد الأسرة، وتأهيلهم ليكونوا أفراداً فعّالين في المجتمع، بما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 والوصول إلى مئويتها 2071. إن اعتماد السياسة الوطنية للأسرة، يهيئ لمرحلة جديدة من العمل التنموي المجتمعي التي تسهم فيه الحكومة بإيجاد المزيد من التماسك والاستقرار الأسري، وحماية المرأة والطفل، ورفع سوية العلاقات الأسرية، وصولاً إلى تحقيق السعادة والرفاهية لكل أفراد الأسرة، خصوصاً في ظل التغيرات المتسارعة التي تفرضها معطيات العالم الجديد الذي نعيش فيه. عبدالرحمن نقي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©