جنيف (وكالات)
بحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع مطول أمس في جنيف الوضع في سوريا ومحاولة استئناف محادثات السلام، قبل أن ينضم إليهما لفترة وجيزة الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي كان
صرح أن هذا اللقاء بين الوزيرين سيكون «مهماً» وسيكون «له تأثير أكيد على المبادرات السياسية للأمم المتحدة بهدف إحياء العملية السياسية في سوريا».
وأعرب عن أمله في إعادة أطراف النزاع إلى طاولة التفاوض في حلول نهاية الشهر، لكن هذا الاحتمال مستبعد مع استمرار التصعيد الميداني. ورداً على سؤال عن رأيه في سير الاجتماع، قال لافروف: «ممتاز». ولم يشأ كيري ولافروف الإدلاء بأي تعليق قبل الاجتماع، واكتفيا بمصافحة ودية.
ورداً على سؤال عن العقبة الرئيسية التي تحول دون إعلان وقف لإطلاق النار في سوريا، قال لافروف «لا أريد إفساد مناخ المفاوضات».
وانضم مسؤولون كبار من البيت الأبيض وتحديداً من مجلس الأمن القومي إلى المحادثات بين كيري ولافروف التي انفضت بعد أربع ساعات على أن تستأنف في وقت لاحق.
وكان كيري قال هذا الأسبوع إن فرقاً فنية من الجانبين توشك اختتام مناقشاتها لكن مسؤولين أميركيين أشاروا إلى أن من السابق لأوانه القول إن من المرجح إبرام اتفاق.
عدد اليوم
