لوحة خاصة لنا على حائط، شعاع الشمس يتسلل من نافذة، يعكس سحراً خاصاً، ساعة تشير للزمن، أتأمل ألتي الموسيقية، تبدو كعصفور يتيم على أغصان شجرة، قطعة السكر تذوب في فنجان الشاي، أوراق بها كلمات يتيمة وزحام حزين، كان هذا غير حقيقي، وحشة على الجدران، دون لوحة.. دون ساعة، نافذة دون شعاع الشمس، شعلة ذابت وحدها، دون أن أتذوق ضوءها، ما مضى في غيابك، قطع مجرحة في أحشائي، خيبات الأمل في الشوارع والطرقات، صاحبت الريح والهلع، وغيثاً حزيناً، وحدي أكسر حدة الفراغ، كل لحظة مرت بنا أصبحت جزءاً مني، أحبك أكثر اتساعاً من خيالي، أكثر اتساعاً من جنوني.
عمرو أبو العطا