الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خبراء يطالبون بتشريعات جديدة لتعزيز جوانب الاستدامة في قطاع المركبات

خبراء يطالبون بتشريعات جديدة لتعزيز جوانب الاستدامة في قطاع المركبات
17 ديسمبر 2009 23:28
أكد خبراء في صناعة السيارات أن هذه الصناعة تواجه في المرحلة الحالية أحد أهم المتغيرات في تاريخها من خلال تبني مفاهيم استدامة المركبات، لافتين إلى أن كافة القطاعات المرتبطة بصناعة السيارات، وفي إطار البحث عن أسرار النجاح بعيد المدى تعتبر أن الإبداع والتقنية هما السبيل لتحقيق هذه الغاية. وأجمع المشاركون في المنتدى الأول لاستدامة المركبات على ضرورة سن تشريعات جديدة في المنطقة، خاصة أن التوقعات تشير إلى أن السيارات الهجينة والصديقة للبيئة ستشكّل عنصراً أساسياً وفعّالاً في الأسواق، وهو ما جسّده معرض دبي الدولي للسيارات هذا العام من خلال عرض عدد كبير من السيارات الهجينة والرفيقة بالبيئة خلال المعرض. جاء ذلك خلال أعمال المنتدى الأول لاستدامة المركبات في المنطقة الذي جرى على هامش معرض دبي الدولي للسيارات، حيث تناول أربعة من الخبراء في قطاع السيارات ما يحمله مستقبل القطاع في منطقة الشرق الأوسط. واستقطب المنتدى الذي انعقد أمس على هامش معرض دبي الدولي للسيارات المستمر حتى 20 ديسمبر الجاري، حضوراً لافتاً من مصنعي السيارات المشاركين في المعرض، ووسائل الإعلام، والجمهور. وأدار الجلسة الحوارية شزهاد شيخ، مدير التحرير العام لمجموعة مجلات المستهلك في شركة آي تي بي للنشر، وقد ضمت اللجنة كلاً من الدكتور مازن حمود، مدير قسم معايرة المحركات وأنظمة توليد القوة ونقلها في فورد؛ وستيف كلارك، نائب الرئيس للهندسة العالمية للمركبات لدى جنرال موتورز، وسيمون فريث، المدير العام لشركة الفطيم للسيارات، ونعمان الصالح، مدير العلاقات الإعلامية والمسؤوليات الاجتماعية لدى مجموعة إينوك. وقال الدكتور مازن حمود مدير قسم معايرة المحركات وأنظمة توليد القوة ونقلها في فورد الشرق الأوسط :إن مبادرات الاستدامة في قطاع السيارات لطالما تمحورت حول جوانب الكفاءة، وهو توجّه بدأ بالتغير في الوقت الحاضر. وأفاد بأن الأولويات الرئيسية للتصنيع في المرحلة المقبلة ستستند إلى المتطلبات البيئية وليس الاقتصادية، مشيراً إلى أن فورد وعبر قسم معايرة المحرّكات وأنظمة توليد الطاقة ونقلها قد عملت على تغيير محرّكاتها وأسلوب تفكيرها أيضاً، فكان أن واصلت فورد الشرق الأوسط جهودها في الحفاظ على الأداء دون المساومة على مبادئها تجاه بيئة نظيفة. وأوضح نعمان الصالح مدير العلاقات الإعلامية والمسؤوليات الاجتماعية لدى مجموعة إينوك أنه على الرغم أن المبادرات الصديقة للبيئة قد وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط بوتيرة بطيئة نسبياً، فإن ردة الفعل تجاهها جاءت كبيرة لمواكبة الزخم الذي تشهده مثيلاتها في الدول المتقدمة، لافتاً إلى ما قدمته شركة إينوك للزيوت من طيف متنوع من زيوت المحركات الرفيقة بالبيئة في المنطقة. وقال: إن هذه الزيوت قد تم إنتاجها لمعالجة المخاوف المتزايدة حول البيئة والطاقة، وأيضاً للحفاظ على البيئة. وأشار “ستيف كلارك” نائب الرئيس للهندسة العالمية للمركبات في جنرال موتورز إلى أن مسألة استدامة المركبات نقطة جوهرية، وتتمحور حول مصنعي السيارات في هذه المرحلة، مبيناً أنه ينبغي أن يعمل الجميع على تغير المعادلة الأساسية لصناعة السيارات ككل. وشدد على أهمية التركيز على عدد من الجوانب، منها تبني الموارد البديلة للطاقة وتسخيرها، وتعزيز كفاءة المحرّكات لناحية الاحتراق ونقل الحركة، فضلاً عن اعتماد تقنية الهيدروجين، كونها تمثـّل الغاية الرئيسية في مجال استدامة المركبات. وأكد “سيمون فريث” المدير العام لشركة الفطيم للسيارات الموزع المعتمد لسيارات تويوتا ولكزس في الإمارات على أهمية أن يستعد مصنّعو السيارات لتوفير حلول مستدامة للمستهلكين، حتى قبل أن يدركوا هؤلاء حاجاتهم الحقيقية لذلك، لافتا الى أن تويوتا تبذل جهداً كبيراً ضمن استراتيجيتها لعام 2020، بهدف إضافة حلول وخيارات هجينة لكل طراز من سيارات تويوتا ولكزس. وأكّد هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي حرص معرض دبي الدولي للسيارات على طرح هذه التوجّهات في المنطقة، والمساهمة في تسليط الضوء عليها لتصبح على رأس أولويات خطط العمل في صناعة السيارات، وذلك انطلاقاً من المكانة المهمة التي يتمتع بها المعرض في منطقة الشرق الأوسط. وأشار المري إلى أن التنسيق المتواصل والعلاقات الراسخة طويلة الأمد مع قطاع السيارات حول العالم، يجعل المعرض وثيق الصلة بأحدث التوجّهات والتطوّرات ذات العلاقة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©