الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تخصيص أراضٍ لبناء 7 مجمعات سكنية للعزاب في العين

تخصيص أراضٍ لبناء 7 مجمعات سكنية للعزاب في العين
25 ابريل 2013 09:07
أكدت بلدية العين تخصيص قطع أرض في مختلف مناطق المدينة، لبناء 7 مجمعات سكنية لاستيعاب السكان الوافدين، خاصة العزاب، بعيداً عن مناطق سكن المواطنين، بمعرفة ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، وبتمويل من بنك أبوظبي التجاري. وقال الدكتور مطر محمد النعيمي، مدير عام بلدية مدينة العين، إن البلدية حريصة على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة انتشار مساكن الوافدين بين المناطق السكنية الخاصة بالمواطنين، ووجود العديد من المساكن القديمة التي يقطنها عزاب ما يترتب عليه بعض الآثار السلبية، لافتاً إلى أن تخصيص 7 قطع أرض لبناء مجمعات سكنية للعزاب عليها بمعرفة ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، سوف يساهم في توفير البديل المناسب لهم. ولفت مدير عام بلدية مدينة العين، في رده على أسئلة واستفسارات الأهالي خلال الملتقى السنوي الرابع لسكان قطاع وسط المدينة مع الجهات والهيئات الحكومية، الذي نظمته البلدية مساء أمس الأول على مسرح البلدية، إلى أن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي تدرس حاليا إمكانية إسناد بعض المهام والمسؤوليات الجديدة إلى البلدية، في ضوء المعطيات الراهنة، لتوفير اكبر قدر ممكن من اليسر والمرونة في الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين. شارك في الملتقى ممثلو الجهات والمؤسسات الحكومية، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وعدد من المديرين التنفيذيين بقطاعات البلدية المختلفة، وحضره جمع من المواطنين يتقدمهم الشيخ محمد بن ركاض العامري ورجل الأعمال فرج بن حمودة. وأكد النعيمي خلال الملتقى حرص واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، على توفير الخدمات والمرافق الضرورية كافة للمواطنين وتطويرها، وتيسير سبل الحصول عليها في الوقت المناسب. استراتيجية المشاريع ولفت مدير عام بلدية العين إلى تبنى خطة استراتيجية سنوية للمشاريع لتحقيق الأهداف، في ضوء المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها البلدية حيال السكان، مؤكداً أنها تأخذ بعين الاعتبار الملاحظات والتوصيات التي يطرحها الأهالي خلال مثل هذه الملتقيات حتى تلبي المشاريع الجديدة الاحتياجات الحقيقية للسكان. وعبر مدير عام البلدية عن شكره للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحرصها على المشاركة في أعمال الملتقى، تجسيدا لحرص القيادة العليا على رصد احتياجات الأهالي وتوفيرها، كما تقدم بالشكر للأهالي الذي حرصوا على المشاركة في الملتقى، والجهات الحكومية، مشيراً إلى النتائج الإيجابية العديدة التي تفرزها مثل هذه الملتقيات. واستعرض الملتقى الرابع لسكان قطاع وسط مدينة العين المشاريع والخدمات التي تم توفيرها في ضوء الاقتراحات والتوصيات التي أسفر عنها الملتقى السنوي الثالث لسكان وسط المدينة. وتحدث الشيخ محمد بن ركاض العامري في بداية الملتقى، مثمناً جهود صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وسمو ولي عهد أبوظبي من أجل خدمة الوطن والمواطنين ومعايشتهما لطموحات وآمال وهموم أبناء الشعب، مؤكداً أن توجيهات سموهما الأخيرة التي تسعى لتخفيف الأعباء على المواطنين المقبلين على الزواج بالتخلي عن تقديم الوجبات الرئيسية في الأعراس يعد دلالة على معايشة سموهما لهموم وتطلعات المواطنين. القطاع الخاص وطالب ابن ركاض في مداخلته خلال الملتقى بإيجاد الآليات الكفيلة استيعاب الخريجين المواطنين في مختلف مؤسسات وشركات القطاع الخاص حتى يأخذون فرصتهم في الحصول على العمل الذي يتناسب ومؤهلاتهم من دون الانتظار لفرصة العمل في القطاع الحكومي، وحتى يمكنهم من أن يساهموا في خدمة مسيرة التنمية في الوطن. وتطرق ابن ركاض إلى بعض الخدمات والمرافق التي تحتاجها منطقة اليحر حالياً وحددها في توفير مركز لتوزيع المواد الغذائية المدعمة للمواطنين في اليحر حتى لا يتكبدوا عناء الذهاب إلى العين للحصول عليها، كما يحدث الآن، وتمهيد بعض الطرق الداخلية بشعبية الساد القديمة، وتوفير منفذ لبيع الحيوانات والأعلاف، بالإضافة إلى تفعيل سوق بيع الخضراوات في اليحر الشمالي. الشعبيات القديمة ولفت المهندس سهيل ثاني المهيري، المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية، إلى تبني مشروع لتطوير الشعبيات القديمة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، حيث تم رفع بعض المقترحات بهذا الشأن إلى الجهات المعنية التي وجهت بإعداد مخطط لتطوير هذه الشعبيات، ومن بينها شعبية الساد القديمة وفق الاحتياجات الحقيقية. من جانبه، أكد رجل الأعمال فرج بن حمودة في مداخلة له خلال الملتقى أن دولة الإمارات بوجه عام، وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص تمضي بثقة وثبات نحو المزيد من التقدم والرخاء بفضل إخلاص وتفاني القيادة العليا الرشيدة، لافتاً إلى أن ذلك أمر يستوجب أن نسعى جميعاً إلى رصد وتلمس بعض أوجه الخلل والقصور الموجودة بمجال بعض الخدمات والإجراءات لتحقيق عناصر الجودة والتميز المنشود. ولفت ابن حمودة في مداخلته إلى أن هناك نوعاً من التشتت في تقديم بعض الخدمات والإجراءات الأخرى اللازمة لإنجاز بعض التراخيص والمعاملات ما يصعب على المواطنين ويستهلك جهداً ووقتاً كبيراً، مؤكداً ضرورة أن تعيد البلدية النظر في هذا الأمر وتوجد الحلول المناسبة للمشكلة من خلال توحيد الإجراءات والخدمات، وتركيزها في مكان واحد تقوم وتشرف عليه دائرة البلدية باعتبارها الجهة المعنية الأولى. توحيد الإجراءات ولفت الدكتور مطر النعيمي، مدير عام البلدية، في رده على ملاحظات ابن حمودة إلى أن هناك العديد من الواجبات والمسؤوليات التي تخرج عن نطاق البلدية وتم إسنادها إلى جهات وهيئات أخرى معنية، مؤكدا أن هناك اتجاهاً الآن لإعادة النظر في بعض الأمور تبسيطا للإجراءات وتسهيلا على جمهور المتعاملين، بما في ذلك شهادة عدم الممانعة، حيث يوجد هناك مشروع يتبناه جهاز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية يهدف إلى توحيد الأنظمة والإجراءات وحصرها في منفذ واحد فقط. وأشار مدير البلدية إلى أنه تم مؤخراً إطلاق بعض المبادرات التي يسرت كثيرا على جمهور المتعاملين الراغبين في الحصول على تراخيص بناء، تشمل توفير آليات جديدة لتحقيق التفاعل بين البلدية والمالك المواطن ومكاتب الاستشارات الهندسية. الخدمات والإجراءات من جهته، لفت علي فهد النعيمي، مدير إدارة العلاقات التجارية في قطاع الشؤون التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية، إلى أن الدائرة استحدثت مؤخرا مركز أبوظبي للأعمال لتسهيل إنجاز الخدمات والإجراءات، بالإضافة إلى عمل ربط إلكتروني لنظام التراخيص التجارية إلكترونياً بحيث لا يحتاج صاحب الترخيص مراجعة العديد من الجهات الأخرى المعنية، كما كان في السابق. وأوضح أن الدائرة تسعى لتقليص مدة الإنجاز إلى 5 أيام فقط من خلال اتفاقات وتفاهمات مع الجهات الأخرى. ورداً على سؤال لأحد المواطنين حول مشكلة الازدحام المروري عند بعض الدوارات والتقاطعات الرئيسية في المدينة خاصة في وقت الذروة، أشار مدير عام البلدية إلى تنفيذ عدد من المشاريع لتحسين الحركة المرورية على الدورات، وكذلك بعض الأعمال الأخرى المؤقتة عند بعض التقاطعات للتخفيف من حدة الازدحام لحين اعتماد وتنفيذ مشروعات جديدة، مثل مشروع تطوير الحركة المرورية على شارع المدارس الذي سيبدأ تنفيذه خلال أيام. وأشار النعيمي ردا على بعض أسئلة واستفسارات الحضور إلى أن البلدية تتبنى مشروعا رائدا لاستخدام نباتات البيئة المحلية في مشروعات التشجير والزراعات التجميلية، بهدف ترشيد المياه وحماية البيئة وحماية هذه النباتات، بما في ذلك شجرة الغاف. لقطات من الملتقى - تخلل الملتقى طرح العديد من المقترحات والاستفسارات التي لاقت ردودا واضحة ومقنعة من ممثلي الجهات والهيئات المعنية، وطمأن المهندس سهيل المهيري المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية المواطنين، الذين تسلموا أراضي للبناء في منطقة شعبة الوطاة، أن هناك انفراجة كبيرة قريبة متوقعة في هذا الأمر. - شكا عدد من المواطنين خلال الملتقى من تردي خدمات النظافة في منطقة شعاب الاشخر، وأوضح هادف المنصوري مدير فرع العين في مركز إدارة النفايات أنه سيتم حل المشكلة بتخصيص حاويات صغيرة بديلة، داعياً السكان إلى التعاون مع المركز للتغلب على المشكلة والتداعيات التي تترتب عليها. - شكا مواطن خلال الملتقى من عدم دقة وشمولية التقارير الطبية التي تصدر عن المؤسسات العلاجية الحكومية في العين، ما يعرقل إجراءات المرضى، وطالب بإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، وكذلك مشكلة الازدحام في قسم الطوارئ بمستشفى توام، وطول فترة الانتظار. ولفتت الدكتورة لطيفة الكتبي، رئيسة برامج التعليم المهني المستمر بالخدمات العلاجية الخارجية، إحدى المنشآت التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، إلى أن مشكلة التقارير قائمة، وهناك جهود لحلها، لافتة إلى السعي الدائم لاستقطاب الأطباء المواطنين لمواجهة الازدحام، وطول فترات الانتظار.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©