86% نسبة إنجاز الطريق العابر فلج المعلا-أم القيوين بتكلفة 170 مليون درهم

علي الهنوري (الشارقة)-استطاعت وزارة الأشغال العامة من إنجاز 86% من مشروع امتداد الطريق العابر المرحلة الثانية التي بدأت من تقاطع فلج المعلا- أم القيوين وتنتهي عند معبر 103 لطريق شارع الإمارات عند منطقة الأقرن، والذي ينفذ ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتكلفة 170 مليون درهم. وفي إطار حرص سموه على تلبية تسهيل حركة الانتقال في مختلف مناطق الدولة، وفق أفضل الممارسات العالمية وبأعلى المواصفات. وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة يجرى الإعداد والتصاميم للمرحلة الثالثة والتي تمتد من الرمس وحتى شارع الإمارات، وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية يتكون من إنشاء طريق مزدوج امتداداً للطريق العابر الحالي في إمارة أم القيوين ابتداء من التقاطع مع طريق فلج المعلا - أم القيوين إلى شارع الإمارات، ويتألف امتداد الطريق العابر المزدوج من ثلاث حارات في كل اتجاه، مع مساحة كافية لحارة إضافية مستقبلية بطول 13 كيلومتراً مع تقاطع علوي عند طريق فلج المعلا، وآخر عند التقاطع مع شارع الإمارات، ويتضمن الطريق بين التقاطعين العلويين “الجسرين” آخرين سفليين “نفقين” ، يصل نهاية أم القيوين، وبداية رأس الخيمة على طريق الإمارات . واكد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي أن جملة المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال عام 2012 كمرحلة ثانية ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تبلغ قيمتها 5 مليارات درهم، مشيراً إلى أنه تم تكليف اللجان الفنية لدراسة جميع الاحتياجات لتقديم المشاريع المستقبلية. قصيدات شعم وأوضح وكيل وزارة الأشغال أن لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله خلال اجتماعها برئاسة معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة كانت قد قررت ترسية مشروع تطوير وتحسين طريق القصيدات – شعم “ المرحلة الثانية “ بكلفة مقدارها 120 مليون درهم، وذلك في أكتوبر من العام الماضي وتجرى الأعمال التمهيدية فيه. وأكد بلحيف أن هذا المشروع الحيوي والهام يشكل إضافة نوعية في البنية التحتية للمنطقة ويساهم في إنسيابية حركة المرور على هذا الطريق ويزيد من كفاءته وشروط السلامة فيه. وقال بلحيف إن أهمية هذا الطريق تنبع من كونه يمر في مناطق سكنية وتجارية مما استدعى ضرورة توفير مواقف جانبية وطريق خدمات في المقاطع التي يتوفر فيها حرم كاف للطريق وكذلك إنشاء أرصفة وممرات للمشاة وحواجز خرسانية وتوفير شبكة إنارة وشبكة تصريف لمياه الأمطار علاوة على تعديل شبكة الصرف الصحي وتركيب إشارات ضوئية ولوحات مرورية. ويبدأ مشروع الطريق من دوار القصيدات برأس الخيمة باتجاه شعم حتى تتصل مع أعمال المرحلة الأولى من المشروع عند منطقة شمل بطول 9 كيلو مترات تقريبا حيث سيتم تطوير الطريق الحالي بإنشاء ثلاث حارات رئيسية بدلاً من حارتين رئيسيتين كما سيتم نقل الخدمات في موقع الطريق وإعادة تأهيل الطريق وكذلك حماية خطوط الغاز الموجودة على جانب الطريق. ونوه بلحيف إلى أن المشروع سوف يساهم مع انتهاء العمل به في رفع مستوى الطريق وسهولة وانسيابية الحركة عليه علاوة على رفع مستويات الأمان والسلامة وسيعد إضافة لمنظومة البنية التحتية المتطورة التي تعمل مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تحقيقها في الإمارات المختلفة مما يدعم ويقوي من سبل التواصل الاجتماعي والمعيشي لأبناء شعب الإمارات. وادي سدر والطاقة الشمسية وحول المشاريع الجديدة والتي تندرج ضمن مشاريع مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قال وكيل وزارة الأشغال بان مشروع وادي سدر يعتبر من أولى المشاريع المتكاملة والحديثة لطريق الإنارة باستخدام الطاقة الشمسية، لافتاً إلى أنه تم اختيار منطقة وادي سدر التي تعتبر من المناطق البعيدة لتطبيق هذا النظام عليها حيث لا يتطلب هذا النظام وجود منشآت كهربائية، كما يساهم هذا النظام في تقليل نسب انبعاث الكربون، وبما يساهم في تقليل الأثر البيئي للضوء على المناطق المجاورة كما يتميز بانخفاض كلفة صيانته. وقال الدكتور النعيمي”إن وزارة الأشغال تسير في إنجاز مشاريعها والمشاريع التي تطلب منها على ثلاثة مسارات، المسار الأول وهو السعي للتنفيذ من خلال الموازنة العامة والتي تبلغ ملياراً و200 مليون درهم وتغطي مجمل المشاريع ضمن أولويات الوزارة وخططها لتنفيذ المرافق الحكومية، وأما المسار الثاني فيشمل متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من قبل أجهزتها الفنية بالتعاون والتنسيق مع لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة. بينما يتعلق المسار الثالث بإنجاز المشاريع المعنية بالعمارة الخضراء، والاهتمام بنوعية الطرق وتطوير المدارس الحكومية.