السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاتحاد يشترط توقيع 16 نادياً لتعديل نظام الكأس

الاتحاد يشترط توقيع 16 نادياً لتعديل نظام الكأس
26 ابريل 2015 23:05
معتز الشامي (دبي) لا يزال الحديث مستمراً عن أسباب، تغيير طريقة إقامة مباريات بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، والتي كانت تقام على ملاعب محايدة، بينما تشهد النسخة الجديدة هذا الموسم، والتي تنطلق مايو المقبل، بعد نهاية دوري الخليج العربي، إقامة جميع مبارياتها على ملعب أحد طرفي اللقاء، وفق طريقة القرعة التي سحبت الصيف الماضي، وشهدت موافقة الأندية، بحيث تحدد الملعب التابع للنادي الذي يسحب اسمه أولاً في القرعة بحسب كل مباراة. وأكد مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه لن يراجع عن إقامة البطولة، وفق شكلها الحالي، وإذا أصرت الأندية على العودة إلى نظام ملاعب محايدة، فلا مانع من ذلك، بشرط توقيع الأندية الـ 16 التي تخوض السباق، على تعهد، بعدم رفض إقامة أي مباراة، بداية من دور الـ 16، على ملعبها إذا تم اختياره لذلك من لجنة المسابقات. وكانت الأيام القليلة الماضية، شهدت مطالب رسمية من بعض الأندية، ترغب في العودة إلى النظام القديم للبطولة، بإقامتها على ملاعب محايدة، بينما يتم تحديد ملعب النهائي بشكل مبكر، ما بين ستاد مدينة زايد، أو ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وهو المطلب الذي تم الرد عليه بالرفض القاطع، عبر رسالة رسمية أرسلتها لجنة المسابقات، للأندية كافة التي طلبت تغيير طريقة المسابقة، والتي لم يتم تجربة طريقتها الجديدة بعد. وتفيد المتابعات أن فكرة تعهد الأندية باستضافة مباريات البطولة وفق النظام القديم «ملاعب محايدة» يتطلب ضرورة التوقيع على إقرار بالموافقة، على استضافة مباريات الكأس بداية من دور الـ 16 وانتهاءً بنصف النهائي، بينما يختلف الأمر في النهائي، ومن المتوقع أن يتبع هذا التعهد، عقوبات مغلظة وغرامات، في حالة عدم التزام الأندية بما تعهدت به للجنة المسابقات باتحاد الكرة. ويعود تشدد الاتحاد مع الأندية في هذا الجانب، إلى كثرة مماطلة الأندية كثيراً عند اختيار ملاعبها لاستضافة مباريات الكأس خلال المواسم الماضية، بينما كان يشهد الموسم الماضي تحديداً، تغييراً لبعض الملاعب التي يتم الإعلان عنها مسبقاً، ومن ثم يتم التراجع عن استضافة أي مباريات على أرضها، بسبب اعتذارات الأندية، التي تصل في المرة الواحدة إلى 3 اعتذارات بحسب مصادر بلجنة المسابقات. وكانت لجنة المسابقات تهدف لتغيير طريقة توزيع ملاعب البطولة على الأندية، ضمان إقامتها بشكل مريح، في الوقت نفسه، السعي لإقامة البطولة بشكل يضمن لها التطور الفني والتسويقي وغيره من التطورات الإيجابية، التي تجعل البطولة، حدثاً فريداً قائماً بذاته. وأكد يوسف السركال، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن بطولة الكأس، غالية على قلوب الجميع، وبالتالي يجب التعامل معها بشكل مختلف، بأن تسعى جميع الأندية، لتقديم ما يلزم لإنجاح البطولة، خاصة بعد التعديل عليها، بهدف زيادة عامل الحماسة والمنافسة بين جميع أنديتنا. وعن مطالب بعض الأندية بالعودة للنظام القديم، قال «لا نمانع في تحقيق مطالب الأندية، لأننا كلنا في قارب واحد، والأندية شريك معنا في إنجاح بطولاتنا، سواء المحترفين، أو الكأس، التي ندرك تماماً أنها غالية على قلوب جميع أطراف الساحة الرياضية». وأضاف «يجب أولاً ضمان عدم تعرضنا لمواقف محرجة، كما كان يحدث في كل موسم من المواسم الماضية، وكنا نعاني عندما نختار ملعب محايد، لاستضافة مباراة بين فريقين بالبطولة، لأننا كنا نتلقى عدداً كبيراً من الأعذار المفاجئة، والتي تصدر من الأندية المختارة لاستضافة مباريات البطولة، وفي كل مرة يتكرر الأمر نفسه، لدرجة أننا الموسم الماضي، كنا نحدد الملاعب المحايدة لأكثر من 3 مرات مختلفة للدور الواحد، بسبب كثرة المماطلة أو الاعتذار من الأندية، التي تتعلل بعدم جاهزية الملعب، أو وجود صيانة، وغيرها من الأمور التي تظهر من دون مقدمات، وتكون عادة حاضرة، عندما يطلب اتحاد الكرة الملعب لاستضافة أي مباريات للكأس، ومثل هذه الأمور لا تليق». وشدد السركال على ضرورة أن يتم تجربة الأسلوب الجديد للبطولة، والذي يهدف إلى مزيد من الإثارة والندية بين جميع الأندية، ومن ثم يصدر الحكم عليه، لأنه من غير الوارد أن نحكم على شيء بالفشل دون تجربته، وقال: «أعتقد أن الطريقة الجديدة، عبر استضافة كل مباراة بالبطولة، على ملعب أحد طرفيها، وهو ما يتحدد وفق قرعة مبكرة، وأيضاً تسكين مباريات الأدوار التالية، وفق طريقة المداورة، بحيث تضمن إقامة المباراة على ملعب أحد أطرافها، دون أي إخلال بمبدأ الشفافية، تعتبر ناجحة إلى حد كبير، وهناك دول عدة تقيم البطولة بهذا الأسلوب». وأضاف «اتحاد الكرة حريص تماماً على إنجاح الكأس، وهو ما كان دافعاً لتغيير طريقتها وإقامتها وفق طريقة البطولة المجمعة، وعزلها بنهاية الموسم، لمنحها الاستقلالية اللازمة، بحيث تقام جميع مبارياتها معاً، بما يضمن لها النجاح المطلوب، تسويقياً وجماهيرياً». وأوضح السركال أنه يثق تماماً، في أن جميع الأندية لديها رغبة أكيدة في المساهمة، مع الاتحاد ولجنة المسابقات في إنجاح البطولة وتقديم مستوى فني يليق بها، وطالب جميع الأندية الـ 16 المتنافسة، بالتركيز في الملعب لتقديم مباريات قوية، تمنح الشكل الجديد للبطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©