افتتاح مركز جديد للتسجيل في «الهوية» داخل مدينة أبوظبي خلال شهور

كشفت هيئة الإمارات للهوية عن عزمها افتتاح مركز جديد للتسجيل في السجل السكاني وبطاقة الهوية داخل مدينة أبوظبي قبل نهاية العام الجاري، يكون على غرار مركز التسجيل الجديد بالمصفح الذي بدأت الهيئة تشغيله «تجريبياً» يوم الثلاثاء الماضي باستقبال موظفي شركات تم التنسيق معها مسبقاً. وقال الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية بالإنابة لـ«الاتحاد»، إن الهيئة قررت افتتاح مركز جديد للتسجيل في الهوية داخل العاصمة قبل نهاية العام الجاري، يتوقع أن يضم نحو 30 خط خدمة، يمكن من خلالها تسجيل ما لا يقل عن 2500 شخص يومياً في السجل السكاني. وأضاف الخوري أن الهيئة لا تزال في مرحلة البحث عن موقع مناسب لمركز التسجيل الجديد المزمع افتتاحه داخل العاصمة أبوظبي خلال الشهور المقبلة، لافتاً إلى أن الهيئة حريصة على اختيار موقع يسهل وصول المراجعين إليه، ويتم من خلاله تقديم خدمات نوعية ومتميزة بهدف تمكين المراجعين من التسجيل في بطاقة الهوية بكل سهولة ويسر. وأشار الخوري إلى أن الهيئة جادة في سعيها لتوفير مركز تسجيل داخل العاصمة يكون بديلاً عن مراكز التسجيل الحالية الثلاثة في مدينة أبوظبي التي سيتم الاستغناء عنها وإغلاقها تدريجياً في الفترة القريبة المقبلة بالتزامن مع انتهاء التشغيل «التجريبي» لمركز التسجيل الجديد في المصفح. ولفت إلى أن الهيئة ستعمل على تجهيز مركز التسجيل الجديد داخل العاصمة على أفضل نحو ممكن، وتزويده بأحدث التجهيزات لتسهيل الإجراءات على المراجعين بحيث لا تستغرق عملية التسجيل الواحدة سوى دقـائق معدودة، وذلك استمراراً للجهود التي بذلتــها الهيئة ولا تزال من أجل الارتقاء بخــدمة المتعاملين بناءً على تــوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلــية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهويّة. ولفت الخوري إلى أن الارتقاء بخدمة المتعاملين بات يتصدر أولويات الهيئة، وذلك من خلال تنظيم الدورات التدريبية للموظفين لتعزيز مهاراتهم وأساليبهم في التواصل الفعال مع المراجعين وكيفيّة تقديم الخدمات النوعيّة والراقية إليهم، بهدف المحافظة على سمعة الهيئة وصورتها ومكانتها المتميّزة. وقال مدير عام الهيئة بالإنابة، إنّ قرار افتتاح مركز جديد للتسجيل في العاصمة، يعدّ جزءاً من عمليّة التطوير التي تنتهجها الهيئة، واستجابة لمتطلبات التغيير المتوقع بعد التطبيق الفعليّ لنظام التسجيل الجديد، وحرصاً على تلبية كافة احتياجات الجمهور، مؤكداً حرص الهيئة على تكثيف جهودها ومضاعفة نشاطها خلال المرحلة المقبلة، سعياً وراء تنفيذ المبادرات والمشاريع الواردة في استراتيجيّة الهيئة، بما يمكّنها من تحقيق أهداف استراتيجيّة التسجيل الجديدة بمختلف محاورها. وكانت الهيئة قد أعلنت عن بدء التشغيل التجريبي لعدد محدد من خطوط التسجيل بالمركز الجديد للتسجيل في السجل السكاني وبطاقة الهوية الكائن في منطقة مصفح اعتباراً من يوم الثلاثاء الماضي، على أن تتمّ زيادة عددها تدريجياً، وأوضحت أن المركز سيستقبل خلال المرحلة «التجريبية» أعداداً محددة من موظفي بعض مؤسسات وشركات القطاع الخاص التي تم التنسيق معها مسبقاً، وذلك للتأكد من أن عمل الأنظمة فيه يسير على أحسن وجه. وضم مركز التسجيل الجديد بالمصفح، الذي يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى الدولة، 40 خط خدمة يمكن من خلالها تسجيل أكثر من 3200 شخص يومياً في بطاقة الهويّة والسجل السكاني. كما أعلنت عن عزمها إغلاق مراكز التسجيل التابعة لها في مدينة أبوظبي بعد انتهاء مرحلة التشغيل التجريبيّ في مركز تسجيل مصفح، وهي مركز التسجيل الكائن في مبنى الأمانة العامة للبلديات ومركز التسجيل في نادي ضباط الشرطة ومركز معسكر آل نهيان. وأشارت إلى أنها ستُبقي على مركز التسجيل الكائن في مبنى شركة أبوظبي الوطنية للمعارض في منطقة المشرف، حيث تدرس تخصيصه لفئة معينة من الجمهور يتوقع أن تشمل بعض الفئات الاجتماعيّة من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. واعتمدت الهيئة مؤخراً آلية التسجيل الجديدة في السجل السكاني وبطاقة الهوية عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية، من خلال نحو 30 مكتب طباعة في أبوظبي والعين، تقوم باستيفاء رسوم التسجيل ومسح الوثائق المطلوبة، ومن ثم تحديد موعد للتسجيل في الهوية في عملية لا تستغرق أكثر من 7 دقائق. ويتطلب من المقيمين إبراز جواز السفر الأصلي لإتمام إجراءات التسجيل في مكاتب الطباعة المعتمدة، وإقامة سارية المفعول بالإضافة إلى صورة شخصية ملونة بخلفية زرقاء فاتحة مقاس (6X4). ولا يشترط حضور صاحب المعاملة شخصياً.