جولة لمنتسبي دورة الشارقة للتأهيل البيئي في «الشرقية»

نظمت اللجنة المشرفة على دورة الشارقة الحادية عشرة للتأهيل البيئي 2010 جولة ميدانية في المنطقة الشرقية للمشاركين في الدورة شملت محمية الظليما وجبال المنطقة الشرقية ومحمية أشجار القرم في كلباء. وقدمت هنا سيف السويدي مديرة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة للمشاركين في الجولة شرحاً حول مكونات محمية القرم التي تضم أشجار القرم وعدداً من أنواع القشريات والطيور موضحة أهمية هذه الأشجار في الحفاظ على التنوع الحيوي في المحمية. وأكدت أن المحمية تحظى باهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة نظراً لما تمثله من أهمية بيئية وخصوصية اجتماعية واقتصادية وسياحية. وأوضحت أن غابات أشجار القرم تشكل محطة رئيسية للطيور المهاجرة التي غالباً ما تبني أعشاشها وتتكاثر فيها، مشيرة إلى أنها تضم أنواعاً مهددة بالانقراض وفصائل من الطيور النادرة المعروفة على المستوى العالمي بـ”كنج فش”. من جانبه قال الدكتور شبر إبراهيم الوداعي المشرف العام على الدورة إن الجولة تهدف إلى تعريف المشاركين بجهود دولة الإمارات ودور إمارة الشارقة في إقامة المحميات الطبيعية وصون التنوع الحيوي والحفاظ على الحياة الفطرية وذلك تعزيزاً لجهود العمل الهادف إلى تنمية الوعي والثقافة البيئية لفئة الناشئة وبما يسهم في تحفيز قطاع الشباب على الاهتمام بالمحافظة على البيئات الطبيعية وتنوعها الحيوي وتفعيل الأنشطة المدرسية في المجال البيئي. وزار المشاركون في البرنامج مدينة خورفكان واستمعوا إلى شرح عن مكونات البيئة البحرية والساحلية فيها، وكذلك محمية الوريعة في الفجيرة حيث قدمت لهم مريم الحمودي مسؤولة التنسيق البيئي في بلدية الفجيرة شرحاً حول مكونات المحمية باعتبارها أول محمية جبلية في الدولة وتتميز بوفرة المياه طوال العام وتدمج بين التراث الشعبي ونمط الحياة المحلية في الحفاظ على التنوع الحيوي وتضم مجموع من الأنواع الحيوانية والطيور المهددة بالانقراض إلى جانب الزواحف والبرمائيات والنباتات البرية.