السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أسرة كرة القدم العالمية تثمّن جهود محمد بن زايد

أسرة كرة القدم العالمية تثمّن جهود محمد بن زايد
18 ديسمبر 2009 00:33
جاء منح الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ميداليته الذهبية إلى الفريق أول، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تتويجا لعطاء كبير من سموه للرياضة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، امتد عبر سنوات طويلة، وصلت فيها آيادي سموه إلى العديد من ساحات العطاء، سواء داخل الدولة أو خارجها.?وكان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، قد أهدى سموه، ميدالية الفيفا الذهبية، وهي التي تمنح لقيادات عالمية قدمت من الدعم ما ساهم في طفرة اللعبة وتطورها، كما تمنح أيضا لكل من يساهم في دعم الجانب الإنساني للعبة، من خلال معاونة دول واتحادات كروية على القيام بدورها، وهو الدور الذي لا يتوانى الفريق أول سمو الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان عن القيام به، وتشهد بذلك العديد من الاتحادات التي كان لدعم سموه أكبر الأثر في طفرتها وتطورها.?وتأتي تلك الجائزة الرفيعة، كما أكد رئيس الاتحاد الدولي، تقديرا لدور سموه في دعم الرياضة والرياضيين، وبالطبع فإن «الفيفا»، ينظر بعين الاعتبار إلى العطاء خارج الحدود، بالنظر إلى الدور الذي تلعبه الكرة في التقريب بين الشعوب، وتخفيف المعاناة عن البلدان التي تحتاج إلى مساندة، ويمثل ذلك صفحة زاهية من صفحات العطاء لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وجاء تواجد سموه في أروقة وفعاليات بطولة كأس العالم للأندية وحضوره مباراة تحديد المركز الخامس تتويجاً لجهود كل من عمل في هذه البطولة فقد أعطى تواجد سموه شهادة نجاح مبكر للبطولة. وعلى الرغم من أن الظهور الأول لسموه في أروقة البطولة كان قبل ختامها بثلاثة أيام، لكنه لم يغب عن أحداثها وكان متابعاً لكل كبيرة وصغيرة حرصاً من سموه على نجاحها وعندما توجه بالسؤال إلى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن كل حيثياتها وعن أي تقصير في عملية التنظيم جاءت الإجابة من بلاتر لتشيد بالبطولة ونجاحها الكبير وهو ما لمسه كل فريق العمل التابع للاتحاد الدولي الذين وجدوا كل تعاون من المنظمين المحليين وقابلتهم ابتسامة كبيرة من كل شعب الإمارات والمقيمين الذين تعاملوا مع الضيوف بأريحية وترحاب كبيرين ليعكسوا صورة مشرقة عن كرم الضيافة في الإمارات والذي كان انعكاساً لما تعلموه من القيادة العليا منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والداعم الأول للرياضة ولكرة القدم في دولة الإمارات. وتسلم سموه من جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ميدالية ذهبية تحمل شعار الفيفا تقديراً لسموه على تشجيعه للرياضة والرياضيين وهو أعلى وسام في الاتحاد الدولي لكرة القدم وتمنح للرؤساء وكبار القادة على مستوى العالم. وجاءت الكلمات من على لسان جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي عفوية صادقة عندما توجه بالتهنئة لمحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة على وجود شخصية مثل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تدعم اللعبة في الدولة وقال له “عندما أشاهد دولة لم يتعد عمرها 38 عاما وتحوي هذا العدد الهائل من الملاعب المتطورة أدرك كم انتم محظوظون بوجود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”. ابن زايد لأنه ابن زايد فكم كانت سعادته وهو يتلقى اتصالاً منه بعد الوصول إلى تايلاند لحضور نهائي دوري أبطال آسيا عام 2003 وعن الاتصال يقول الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إنه تفاءل خيراً عندما اتصل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عقب الوصول إلى تايلاند. وأضاف سموه: “كنت ارغب بالاتصال بالوالد القائد لكنه سبقني وشكلت كلماته لنا دافعاً معنوياً كبيراً للتفوق وإحراز اللقب في نهائي أكبر بطولة آسيوية لأن الاتصال حمل في طياته معاني كبيرة باهتمام القيادة على أعلى مستوياتها بمشاركة العين في البطولة”. كما قال عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله: “إنه تابع البعثة لحظة بلحظة حيث اطمأن سموه على استعدادات العين للمباراة النهائية وهنأنا بالفوز وكان طبيعياً أن نقرر التوجه من المطار إلى قصر سموه لنهديه هذا اللقب الآسيوي الكبير. ميدالية «الفيفا» الذهبية أبوظبي (الاتحاد) - يمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم ميدالية ذهبية تسمى «ميدالية الفيفا الرئاسية» للشخصيات أو المجموعات أو الهيئات التي يكون لها دور بارز في دعم ومساندة كرة القدم، ورفع شعبيتها أو تقديم نموذج بطولي ينتصر لروح اللعبة الشعبية الأولى في العالم، ويرسخ تأثيرها الإيجابي في المجتمع على كافة المستويات. وسبق أن حصل فريق مانشستر يونايتد على هذه الميدالية بعد سلسلة نجاحاته المتواصلة التي توجها بالفوز بكأس العالم للأندية، كما حصل عليها رئيس الوزاء الياباني السابق ياسو فوكودا عام 2007، وفي نفس العام حصل على هذه الميدالية اسطورة كرة القدم بيليه تقديراً لخدماته الكبيرة لكرة القدم، ومساهمته في رفع شعبيتها، ونال فريق الولايات المتحدة لكرة القدم النسائية هذا التكريم تقديراً لدور هذا المنتخب في شهرة كرة القدم النسائية على المستوى العالمي من خلال المستويات الرفيعة التي يقدمها دائماً. كما حصل فاكيتي وهو أحد الرموز التاريخية للكرة الإيطالية على ميدالية الفيفا الرئاسية، وذهبت الميدالية أيضاً إلى «مجتمع كرة القدم العراقية» الذي قدم أحد أفضل النماذج التي تجسد قدرة الساحرة المستديرة على منح الشعوب بصيصا من الأمل في التمسك بالحياة رغم آلام وكوارث الحروب. فأل حسن على «سيتي» دبي (الاتحاد) - كان استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار على نادي مانشستر سيتي وتولي رئاسة النادي من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حديث العالم ونقلة نوعية في تاريخ النادي الإنجليزي وكرة القدم العالمية بشكل خاص وباتت أخبار النادي تزاحم أخبار الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي العريق حيث كانت الصفقة بداية تحول هذا النادي نحو آفاق جديدة في المنافسة وكانت الصفقات التي تم عقدها إعلاناً عن نوايا هذا الفريق من أجل المنافسة على البطولات المحلية والأوروبية وكان حضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في ملعب كامب نو في برشلونة ومتابعته المباراة التي أقيمت على كأس خوان جامبر بين برشلونة ومانشستر سيتي فألاً حسناً على النادي فكسب برشلونة في معقله بهدف وحقق الكأس وتناقلت وكالات الأنباء العالمية صور سموه وهو يتابع أحداث اللقاء إلى جانب خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة. مكارم لا تتوقف دعم لا محدود للمنتخب الأول بمواقف راسخة ورؤية ثاقبة دبي (الاتحاد) - تاريخ حافل للفريق أول، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالمكارم والمآثر مع المنتخب، ومن هذه المواقف موقف يعود إلى 29 عاماً خلت وهو تاريخ بعيد كانت كرة الإمارات فيه لا تزال تتلمس طريقها وسط عمالقة الكرة الآسيوية وفي أول مشاركة لمنتخب الإمارات في كأس الأمم الآسيوية وضعت القرعة منتخب الإمارات في مواجهة الطوفان الكويتي الذي كان يكتسح كل من يقف في طريقه والمناسبة كانت افتتاح البطولة ونزل لاعبو الإمارات إلى أرض الملعب ليواجهوا عمالقة الكرة الكويتية وتزأر من خلفهم حناجر جماهيرهم تطالبهم بتحقيق أكبر نتيجة ممكنة، وتألق أعضاء منتخب الإمارات وحققوا المفاجأة التي هزت أوساط الكرة الآسيوية بالتعادل مع المرشح الأول للبطولة بهدف، وكانت ردة فعل سموه على النتيجة فورية عندما أمر بصرف مكافأة فورية للاعبي المنتخب بمبلغ 250 ألف درهم تحفيزاً للاعبي المنتخب ومكافأة لهم على أدائهم المشرف وكفاحهم الرجولي في المباراة ومن هذه البطولة بالذات انطلقت كرة الإمارات إلى الخارج وبدأت تتلمس خطاها بعد سنوات التأسيس. ويبقى منتخب الإمارات هو الهاجس الدائم الذي يجول في خاطر سموه ولا عجب حيث إن سموه خلف كل من يمثل الإمارات ويرفع علمها في كل مكان ولا عجب عندما قال سموه بعد فوز العين باللقب الآسيوي: “يظل وصول منتخب الإمارات إلى مونديال إيطاليا عام 1990 هو أهم وأكبر وأبرز الإنجازات التي تحققت في تاريخ الكرة الإماراتية، وهو أهم من فوز العين بالبطولة الآسيوية لأن ما حققه المنتخب بتأهله للمونديال لأول مرة في تاريخ الكرة الإماراتية تحقق بشعار المنتخب حتى لو كان إنجاز العين يحسب في المقام الأول باسم الإمارات وتحت نفس العلم علم دولتنا الحبيبة. بهذه الكلمات يعلن سموه أن المنتخب هو الأساس ونجاحه مطلوب قبل نجاح الأندية وإن كان الاثنان لا ينفصلان عن بعضهما لأن نجاح الأندية نجاح للمنتخب والعكس صحيح وهذا المبدأ الذي يكرسه سموه يصلح لكي يكتب بماء الذهب ويوضع في إطار من نور، ويعلق في كل معلم للرياضة في الدولة حتى ينصهر الجميع في بوتقة الوطن، وحتى يصبح اسم الإمارات هو الأعلى دائماً سواء بقميص المنتخب أو قميص النادي وإعلاء اسم الإمارات هو المطلب الأساسي هنا في الإمارات أو خارجها، ولذا كان سموه في مقدمة مستقبلي منتخب الإمارات العائد من سنغافورة محملاً بالإنجاز الذي قاد كرة الإمارات إلى العالمية وبطولة كأس العالم لكرة القدم في إيطاليا عام 1990. وفي الفترة التي خلت الساحة الكروية من الجميع ظهر سموه داعماً كبيراً للمنتخب في تصفيات كأس آسيا 2004 والتي كان منتخب الإمارات فيها على أعتاب الخروج المبكر لولا وقفة سموه الكبيرة مع الفريق وكان حازماً عندما طالب بالتحقيق في أحداث عدم الالتزام وسوء السلوك التي جرت في تركمنستان، حيث لا يقبل سموه بأي تلاعب أو تهاون في المهام الوطنية وكان حضوره في المنصة الرئيسية لجميع مباريات المنتخب وتواجده خلف الفريق في التمارين ولقاؤه الدائم باللاعبين، مما كان له الأثر الكبير في نفوس اللاعبين بوجود شخص في حجم سموه حتى تحقق الصعود، وقبل مباراة سوريا في دمشق في تلك التصفيات وبعد محاضرة المدرب اجتمع اللاعبون في غرفة واحدة حيث قام فهد علي قائد الفريق آنذاك ونقل لهم تحيات سموه وأمنياته لهم بالتوفيق، كما نقل توجيهاته للاعبين بضرورة بذل المزيد من الجهد لتقديم أداء مشرف يتوج بالفوز وبضرورة الظهور بمستوى مشرف داخل الملعب واضعين في الاعتبار اسم وطنهم وعلمها الغالي، وألهبت كلمات قائد الفريق كل اللاعبين وزادت من إصرارهم على ضرورة بذل أقصى جهد ليكون الفوز هدية لسموه ولكل قيادات الدولة وللجماهير الغفيرة. وكان تصريح سلطان صقر السويدي رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون اتحاد الكرة في تلك الفترة وقال فيه: “دعوة سموه تعد وساماً على صدورنا، لأنه عندما يكون هناك قائد مثل سموه يتابع عملنا ويسعى إلى تصحيحه والوصول به إلى أعلى المستويات، فهذا شيء يرفع الرأس من منطلق حرص سموه وحب الوطن ومنتخب بلاده، ونحن كلجنة مؤقتة مسؤولة عن شؤون اتحاد الكرة نتشرف بتوجيهات سموه والتي تزيدنا شعوراً بالمسؤولية وتحفزنا على المزيد من الاهتمام والمتابعة. وفي ندوة الواقع الرياضي في دولة الإمارات التي أقيمت في شهر رمضان عام 2004 انسابت كلمات سموه لتشرح للجميع العلاقة بين سموه ومنتخب الإمارات عندما قال: “يجب أن يحصل منتخب الإمارات على نصيب الأسد من القول والفعل.. فلا شيء يعلو على منتخب الوطن”، وأضاف: “كنت أتمنى أن تكون البطولة الآسيوية العيناوية لمنتخب الإمارات.. فلو كان ذلك قد حدث لتضاعفت الفرحة ربما آلاف المرات”. وعندما استضافت الإمارات كأس الخليج الثامنة عشرة عام 2007 كان منعطف الطريق نحو اللقب هو لقاء سموه مع اللاعبين في أعقاب تجاوز الدور الأول للبطولة وقبل لقاء المنتخب السعودي، حيث اجتمع باللاعبين في غرفة الملابس بعد التمرين الذي سبق المباراة وطالب اللاعبين في ضرورة بذل أقصى الجهد من أجل الإمارات ولفرحة شعبها، وكان لكلماته تأثير السحر على اللاعبين وتواجد سموه في تلك المباراة ولم يتخذ له مكانا في المنصة الرئيسية لكبار الضيوف ولكنه تواجد وسط الجماهير فهو يعتبر نفسه واحداً منهم، بالفعل شق الفريق طريقه وتجاوز عقبة الأخضر السعودي في نصف النهائي وكانت الصورة أصدق دليل عندما نقلت الكاميرات فرحة سموه بهدف الفوز الذي سجله إسماعيل مطر، ومن ثم كانت الفرحة الكبرى عندما نجح الفريق في تحقيق لقب البطولة بالفوز على المنتخب العماني في المباراة الأخيرة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©