الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة «سوسة النخيل» تغطي 1618 مزرعة في المنطقة الشرقية

حملة «سوسة النخيل» تغطي 1618 مزرعة في المنطقة الشرقية
3 يوليو 2010 23:39
أظهرت نتائج الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء خلال النصف الأول من العام الجاري في المنطقة الشرقية، انه تمت تغطية أكثر من 1618 مزرعة في المنطقة الشرقية يوجد فيها 751590 نخلة، ضمن الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل، بحسب المهندسة نورة جلال كرم - مدير إدارة المنطقة الشرقية بوزارة البيئة والمياه. وتم حصر المصائد الفرمونية والحشرات المصطادة في المناطق الست التابعة للمنطقة الشرقية وهي الفجيرة وكلباء وخورفكان وضدنا ودبا ومسافي والتي يبلغ عدد المزارع فيها 5677 مزرعة نخيل. وذكرت المهندسة كرم أن الحملة قامت بتغطية 1618 مزرعة في المنطقة، وبلغ عدد المصائد التي تم تركيبها 5088 مصيدة فرمونية من خلال التعاون مع دائرة الأشغال والزراعة في الفجيرة بتوزيع عدد من المصائد الفرمونية والمصائد الضوئية لاستخدامها وتركيبها في الحدائق العامة والشوارع وعدد من المزارع الخاصة. وكانت وزارة البيئة والمياه، أطلقت العام الماضي حملة وطنية على مستوى الدولة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وتستمر لنهاية عام2011، ويتم تنفيذها تحت إشراف فنيين متخصصين وفرق فنية مدربة من قبل الوزارة. وأوضحت كرم أنه تم علاج 832 نخلة من أصل 887 مصابة وإزالة 85 نخلة في المناطق المذكورة، مشيرة إلى أنه تم إعداد خطة انطلاق وعمل الحملة في المنطقة بتحضيرات وتجهيزات كثيرة منها حصر نسبة الإصابات بسوسة النخيل الحمراء خلال الثلاثة أعوام الماضية وتحديد المواقع الأشد إصابة وأكثر المواقع إصابة بآفتي الحميرة والدوباس والمزارع المهجورة. ولفتت إلى دراسة ما يتعلق بتوافر المياه ونسبة ملوحتها والمزارع التي تقع في المناطق الوعرة وإعداد خطة لتغطيتها، إضافة إلى ذلك تم القيام بزيارات ولقاءات إرشادية في مزارع المنطقة للتعريف بالحملة وأهدافها وتوعية المزارعين بدورهم في المساهمة لإنجاح الحملة الوطنية. وتم تشكيل لجنة تنفيذية في المنطقة الشرقية تعنى بمتابعة أعمال الحملة في المنطقة وتنظيمها ويرأسها المهندس علي شمبيه، رئيس قسم الصحة النباتية بالمنطقة الشرقية كمنسق للحملة.وأكدت كرم، أن نجاح الحملة يعتمد على عوامل كثيرة أهمها تزامن عمليات تنفيذ حملة المكافحة في جميع مواقع الدولة وانتظام عمليات الإشراف والمتابعة لأعمال الحملة بالتعاون بين الوزارة وكافة الجهات الاتحادية والمحلية المعنية وأيضاً القطاع الخاص، وكذلك استجابة وتعاون المزارعين لتنفيذ وتطبيق آليات الحملة بمزارعهم. وأفادت أن الوزارة بادرت إلى تبني استخدام عدد من حزم المكافحة المتكاملة وبأسلوب يتوخى جوانب الفاعلية ضد الآفات المستهدفة، ويهتم بترشيد استخدام المبيدات الكيميائية، بهدف حماية أشجار النخيل بدولة الإمارات والمحافظة على سلامة البيئة والإنسان فيها. من جانبه، ذكر المهندس علي شمبيه رئيس قسم الصحة النباتية بالمنطقة الشرقية ومنسق الحملة، أن المرحلة الثانية للحملة والتي بدأت أول العام تختص بأعمال توزيع وتركيب المصايد الفرمونية وكذلك توزيع والإشراف على تركيب المصائد الضوئية لمعظم المزارع الكبيرة والمتوسطة والمزارع المزودة بالكهرباء. كما تختص بإجراء العلاج الموضعي للأشجار المصابة بسوسة النخيل باستخدام أقراص الفوستوكسين وكذلك متابعة أعمال مكافحة الحشرات التقليدية على المجموع الخضري لأشجار النخيل بالمواقع المصابة بهذه الحشرات «نطاطات أوراق النخيل» (الدوباس) «وذبابة البلح الصغرى» (الحميرة). وأفاد شمبيه، أن الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الوزارة وبالتعاون مع الجهات تتخذ بغرض حماية الأشجار السليمة من الإصابة والحفاظ على التوازن البيئي بين الآفة المستهدفة والآفات الأخرى بالمزرعة، ولتلافي حدوث الإصابة عند توفر ظروف مناسبة لها. أما الإجراءات العلاجية تتخذ بغرض علاج الأشجار المصابة بالآفة قبل القضاء عليها وتخفيض معدل كثافة تواجد وانتشار الآفة بالموقع أو المزرعة، إضافة إلى وقف تطور نسبة وشدة الإصابة بين أشجار المزرعة والقضاء على أطوار الآفة قبل أن تستفحل الإصابة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©