الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تفاصيل مقتل سيدة في السعودية واغتصاب جثتها

24 ابريل 2012
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حد الحرابة في سوداني بقتله وصلبه، بعد ادانته بتهمة قتل امرأة واغتصابها بعد موتها وسرقتها، مضيفة أن السوداني عبد الرحمن الصادق زين العابدين أقدم على دخول احد المنازل عنوة بعد كسره للباب وخنق صاحبة المنزل وهي نائمة حتى فارقت الحياة وفعل الفاحشة بها. وقال زوج المتوفاة سليمان في لقاء مع صحيفة "الرياض" السعوية: "تعرفون من هو الجاني إنه ابن أختي الذي فتحت له باب بيتي، وقمت بشراء سيارة له عندما وصل للمملكة للعمل فيها وأصبح يزورني بين فترة وأخرى والذي شاركه في هذه الجريمة البشعة شقيقه الآخر، والذي حكم عليه بعشرة أعوام". ويتذكر سليمان بداية هذه الحادثة التي يحاول نسيانها، ويقول في أحد الأيام كان جدنا وابن شقيقتي "الجاني" عندي في المنزل، وكان جدنا على وشك السفر في ذلك اليوم وطلب منا أخذه للمطار وكانت زوجتي يرحمها الله أيضا في ذلك اليوم لديها عزاء في أحد أقاربها في حي منفوحة بالرياض، وطلبت منى أخذها للعزاء وكان الجاني يسمع كل تفاصيل الحوار، وقبل ذلك كله كان يعلم أن في المنزل مبلغ مائة وخمسة وستين ألف ريال خاصة بالعمل وضعتها في غرفة النوم. قمت بتوصيل زوجتي لمكان العزاء وذهبت لشراء بعض الأغراض، لكن زوجتي اتصلت وطلبت منى إرجاعها للشقة لأن مكان العزاء مزدحم. وقالت سوف أعود لهم في الصباح قمت بأخذها وإعادتها للمنزل وكان الجاني لا يعلم بأن زوجتي عادت للمنزل وأخذت "جدنا" في الساعة الثانية، وذهبت به للمطار وفي تمام الساعة الثامنة صباحا رجعت للمنزل ووجدت باب الشقة مكسورا، وكان هناك أحد الجيران بالقرب مني وقام بالدخول معي للشقة وشممت رائحة للغاز أخذت أقترب من غرفة نومي ووجدت زوجتي نائمة، ولم أشك في شيء وعندما اقتربت منها ورفعت يدها وجدت نومها غير طبيعي وتأكد لي أنها قد فارقت الحياة يرحمها الله سارعت بإبلاغ الجهات الأمنية وعندما باشرت الجهات الأمنية البلاغ اتضح لها أن الحادثة جنائية وليست مسألة اختناق غاز وقاموا بالقبض عليّ وإدخالي السجن ووضعي تحت التحقيق وحضر عدد من أقاربي وممن كانوا معي بالمطار وأثبتوا للشرطة أنني كنت معهم وخرجت، وواصلت الجهات الأمنية في بحثها عن الجاني بعدما اكتشفت أن المبلغ المالي الخاص بالشركة قد سرق وحلي من الذهب وبعد فترة وجيزة أبلغتني الجهات الأمنية، أن الجاني هو ابن شقيقتي الذي فتحت له بيتي وشقيقه الآخر ولم أصدق حتى قاموا بعرض المسروقات من المجوهرات عليّ وقام الجناة بتمثيل جريمتهم، حيث قام أحدهما بدخول الشقة وكسر الباب والسرقة والقتل وكان الآخر يقوم بمراقبة المكان أسفل العمارة التي نسكنها وقام الجاني بالسفر لأخذ عمرة لإبعاد الشكوك عنه، وكانت صدمة نفسية كبيرة بالنسبة لي عندما أبلغتني الجهات الأمنية بشخصية الجناة فرغم فرحتي بالقبض على الجاني إلا أنني صدمت بأنه ابن أختي، وحيث اعتزلت الأقارب حتى اليوم وأصبحت أراجع الطبيب النفسي. ‎
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©