السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لبنى القاسمي: الإمارات داعمة لعالم خال من الأمراض المعدية

25 ابريل 2013 00:18
أبوظبي (وام) ـ أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي أن الإمارات تعد من أوائل دول العالم الداعمة لعالم خال من الأمراض المعدية، بما يتواكب مع المبادرات التي تعلن عنها قيادتها وتعبر عن التزاماتها تجاه القضايا العالمية، مشيرة إلى أهمية تعزيز الشراكات الدولية للتصدي لمخاطر الأمراض المعدية والارتقاء بآليات تبادل المعلومات والإحصائيات والخبرات بين دول العالم تحت مظلة المؤسسات الدولية المعنية بالقطاع الصحي في العالم. جاء ذلك، خلال استقبال معاليها بمقر الوزارة بأبوظبي أمس سيلان بلاند رئيس مجلس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا والوفد المرافق له، وجرى بحث سبل تطوير التعاون بين الإمارات والصندوق. ونوّهت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي بالدور الحيوي للصندوق في مكافحة أمراض الإيدز والملاريا والسل وجهوده في دعم قدرات الدول التي تعاني فيها الشرائح السكانية من تلك الأمراض، مؤكدة حرص دولة الإمارات على دعم الجهود الدولية المتعلقة بقطاع التنمية الصحية فضلاً عن باقي القطاعات ذات الصلة بالقضايا الإنسانية والتنمية البشرية. بدوره، أشاد رئيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز برؤية القيادة السياسية للإمارات نحو تعزيز العمل الإنساني الدولي في كافة المحافل وبالأخص في القطاع الصحي، موضحاً أن التطورات المتنامية لمكانة الإمارات على خريطة العمل الإنساني الدولي رغماً من حداثة نشأتها تعطي دافعاً للعديد من دول العالم للارتقاء بإسهاماتها. وقدم نبذة عن دور الصندوق وعدد الدول التي يدعمها والخطط المستهدفة خلال المرحلة المقبلة. الى ذلك ناقشت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي وسو برزا ميام نائبة الرئيس ومدير عام شركة “ أتش بي العالمية “، سبل وآليات تعزيز دور القطاع الخاص العالمي في تطوير شراكات مع الدول والمؤسسات المانحة للمساعدات الدولية والتنموية. وأكدت معاليها خلال استقبالها في مقر الوزارة في أبوظبي أمس مدير عام شركة “أتش بي العالمية” والوفد المرافق لها، أن دولة الإمارات انطلاقاً من مساهماتها المتزايدة في مجالات العمل التنموي والإنساني كافة في العالم، تدرك الحاجة الماسة لبناء جسور تعاون وشراكات إستراتيجية مع المؤسسات كافة، بما فيها مؤسسات القطاع الخاص لاسيما الشركات العابرة للقارات. ونوهت بأهمية تحقيق التكامل وتعزيز القيمة المضافة من خلال تلك الشراكات، نظراً للأهمية المحورية التي بات تضطلع بها مؤسسات القطاع الخاص في العالم، وتحول العالم إلى قرية صغيرة وأهمية تبني تلك المؤسسات أجندة داعمة ومؤازرة لمساهمات الحكومات والمنظمات التنموية والإنسانية في التخفيف من حدة الكوارث والأزمات الإنسانية التي يعانيها العديد من دول العالم، وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز دور التقنيات الحديثة في مجالات العمل الإنساني والتنموي الدولي كافة، من خلال توفير قاعدة معلومات مرنة ومحدثة للأوضاع الإنسانية في الدول النامية والفقيرة، تأسيساً على أهمية المعلومات في توجيه المساعدات وسرعة إيصالها للجهات المستهدفة. بدورها قالت نائبة الرئيس التنفيذي لشركة “أتش بي” إن الشركة تتطلع لتعزيز شراكاتها مع دولة الإمارات في مجالات العمل التنموي والإنساني، مشيدة بالمراتب المتقدمة التي حققتها الدولة في مجالات العمل الإنساني والتنموي، وحصولها على المرتبة 16 عالمياً كأكثر الدول منحاً للمساعدات التنموية في العالم. وأشادت بنجاح الإمارات في بناء مجتمع تنموي متطور عالمياً، يستقطب مختلف الجنسيات التي تعيش في سلام ورفاهية، وقدمت لمعاليها نبذة عن جهود الشركة في العمل التنموي في العديد من الدول الإفريقية والدول الأخرى النامية، من منطلق مسؤوليتها المجتمعية، حيث تقدم الشركة برنامج التجديد الاجتماعي كبرنامج تنموي داعم للتنمية في تلك الدول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©