الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بلاتر: البطولة ناجحة بكل المقاييس وشكراً أبوظبي

بلاتر: البطولة ناجحة بكل المقاييس وشكراً أبوظبي
18 ديسمبر 2009 00:38
عقدت اللجنة المنظمة العليا لمونديال الأندية مؤتمرا صحفيا عالميا أمس بقصر الإمارات بحضور جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وشاك بلازر رئيس اللجنة المنظمة للبطولة في الفيفا، ومحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، ومحمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي وعضو اللجنة المنظمة المحلية، وجيرومي فالكة أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأكد بلاتر أن البطولة ناجحة تنظيميا بكل المقاييس، وأن الاستادات وملاعب التدريب، والفنادق، والتسهيلات الإعلامية جارية على أفضل صورة، وقال: هذا النجاح يستحق منا أن ننقل تقديرنا وشكرنا إلى حكومة أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، مشيرا إلى أن السلبية الوحيدة المتعلقة بالحضور الجماهيري في مباريات الأدوار التمهيدية ليس لها علاقة بالتنظيم، ولكنها ظهرت بوضوح نظرا لخروج الأهلي ممثل الإمارات من أول مباراة، ولو أنه استمر في البطولة لتغير المشهد كثيرا. أضاف: نحن كمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم سعداء بالتواجد في أبوظبي، ورأينا كيف تعاملوا مع عاصفة الأمطار في أقل من 24 ساعة وقضوا على أي تواجد للمياه في الشوارع برغم أنهم غير معتادين علي هذه الأجواء، وهذه تحسب لهم، وتعكس قدراتهم على التحرك السريع لاستيعاب أي ظاهرة ربما تكون لها تأثيراتها السلبية. وتابع بلاتر: من البداية قلت لزميلي محمد خلفان الرميثي إن هذه البطولة أقيمت في الإمارات بهدف تطوير اللعبة في المنطقة، وها أنا أشاهد النتائج تتحقق علي أرض الواقع، فعلى هامش البطولة تم عقد منتدى للرعاية الرياضية وبالضرورة ستكون له نتائجه الإيجابية علي تطوير اللعبة، وأقيمت أيضا احتفالية لتكريم اللاعبين الأفضل في دوريات المنطقة، وحدث حراك كروي مهم لفت انتباه الكثيرين للعبة وأعتبر ذلك خير دعاية للنسخة المقبلة. وأوضح أن الحضور الجماهيري والمستوى الفني للمباريات ارتفع كثيرا في نصف النهائي، وأنه يكفي أن الاحصاءات أظهرت بقاء الكرة داخل الملعب في مباراة استوديانتس وبوهانج لما يقرب من 49 دقيقة من اللعب الإيجابي، فضلا عن 61 دقيقة من اللعب الإيجابي في مباراة برشلونة وأتلانتا، وهي أمور تعكس جدية الفرق ورغبتها في تقديم كرة ممتعة إيجابية على المرميين، وأكرر شكري لدولة الامارات وحكومة أبوظبي وسوف أكون على الوعد وأعود إلى هنا في نسخة العام المقبل. وعن احتمال أن يكون نظام البطولة هو الذي أثرفي الحضور الجماهيري في الأدوار الأولى، قال بلاتر: البطولة بدأت بفريقين في الماضي، وهما بطل أوروبا وبطل أميركا اللاتينية، وتطورت، وعندما أقيمت في اليابان في أول مراحلها لم يكن هناك فريق من الدولة المضيفة وعندما أردنا إعطاء الحدث زخما جماهيريا أضفنا فريقا من داخل الدولة، وعندما خرج من الأدوار الأولى في البداية أثر ذلك على الحضور الجماهيري، وعندما تأهل لنصف النهائي بعد ذلك تزايد الحضور الجماهيري، لأن المعادلة واضحة وتأهل أصحاب الأرض يؤثر على نجاح أي بطولة جماهيريا، ومع ذلك فنحن شاهدنا أوكلاند سيتي يقدم كرة جميلة، ولا نشعر بأي أسف لاستمراره في المنافسات، بل بالعكس نحن نقدر جهوده ونتابع باهتمام تطور الكرة في نيوزيلاندا. فرصة مثالية للكرة الأفريقية وعن المشاركة الأفريقية التي تمثلت في مازيمبي، قال بلاتر: مازيمبي أظهر طابع الكرة الأفريقية التي تعتمد على الهجوم فقط دون الإلتزام بالتركيز على الجوانب الدفاعية، وهو في النهاية بطل قارة أفريقيا وتأهل للبطولة عن جدارة، وأمتع الجماهير في المباراتين أمام بوهانج وأوكلاند برغم خسارته، ولكنه بحاجة لتحقيق التوازن في الأداء بين الدفاع والهجوم، وربما تأثر أداء اللاعبين باحساسهم بأنهم في بيئة مختلفة عن بيئتهم الأفريقية، وساهم في ذلك صغر سن اللاعبين، ولو عاد هذا الفريق للمشاركة في العام المقبل سوف يقدم مستوى أفضل لأنه سيكون قد تخلص من الرهبة التي عانى منها نظرا لأنها المشاركة الأولى له. أما عن الكرة الأفريقية بشكل عام فقد أكد أن أمامها فرصة تاريخية في مونديال جنوب أفريقيا 2010 لأن 6 فرق تمثل القارة لأول مرة، والبطولة تقام على الأرض الافريقية، والأجواء التي سيلعبون عليها جميعا متشابهة مع الأجواء التي يتعايشون معها في بلادهم، وقال: أتوقع أن إحدى فرقهم على الأقل أو فريقين سيحققان إنجازا غير مسبوق في كأس العالم، خصوصا أن البلد المضيف يستعد جيدا، ولدينا غانا التي تقدم مستويات ممتازة، ونيجيريا البلد العاشقة للكرة، والكاميرون صاحبة الأداء القوي، والتي لا تهاب أي فريق وآخرون يمكنهم تحقيق المفاجأة، وبلا شك هناك فرق أوروبية قوية تقدم مستويات متميزة هذه الفترة، وبالتالي سوف تكون المنافسة قوية. رئيس الاتحاد الدولي: نجاح الإمارات يدعم ملف «قطر 2022» أبوظبي (الاتحاد) - أكد جوزيف بلاتر أن سلبية الحضور الجماهيري في الأدوار التمهيدية بمونديال الأندية كانت لها أسبابها، وأنها لا يمكن أن تؤثر علي ملف قطر الذي تسعى من خلاله لتنظيم مونديال 2022، وقال: ما تم في أبوظبي من تنظيم رائع هو شهادة نجاح ودعم للملف القطري، وكل ما حدث له تأثيراته الإيجابية علي المنطقة بأسرها، فالتنظيم للمرة الألف على مستوى رائع وقطر من حقها أن تعلن عن رغبتها في تنظيم أي حدث، مثلها مثل أي دولة في العالم، والقرار في يد أعضاء المكتب التنفيذي ولكن ما حدث في مونديال أبوظبي يصب في مصلحة الكرة في المنطقة، والنجاح الذي تحقق يشجع الفيفا على منح الفرص للآخرين من أجل إظهار قدراتهم. وعن احتمالات وجود أي فرصة أمام دول عربية أخرى لتنظيم مونديال الأندية بما أنها نجحت في أبوظبي، قال: الفرصة متاحة أمام الجميع، وستعود لليابان في العامين التاليين لـ 2010، وبعدها من حق أي دولة أن تطلب استضافتها. وقال: في حالة تقدم أي دولة عربية لاستضافتها سينظر في الأمر بمنتهى الدقة، وسنرى أين مصلحة البطولة، وسوف نقرر حينها، وأنا بشكل عام أرفض وأصحح الفكرة لأي عربي يظن أنني أقف ضد أي اتحاد عربي يبدي رغبته في التنظيم، بدليل أننا أسندنا مونديال الشباب السابق في تنظيمه لمصر، وحقق نجاحا كبيرا، وقبل ذلك أسندنا بعض البطولات في تنظيمها لتونس، والمغرب، وهدفنا هو تطوير الكرة في الدول، وليس الوقوف ضدها، والإمارات سبق لها أن نجحت بامتياز في تنظيم مونديال الشباب 2003، والباب مفتوح أمام كل الدول العربية لإبداء رغباتها وأنا أعطي الحق لكل الاتحادات الوطنية العربية في التقدم لاستضافة الأحداث، ونحن نقدر ذلك. وحول إمكانية إقامة كأس العالم للكبار في الشتاء إذا فازت قطر بحق تنظيمها، قال بلاتر: البطولة تقام في منتصف العام دائما، وليست هناك نية لتغيير موعدها، لأن أجندات الاتحادات الوطنية مرتبطة بأجندة الفيفا، وتغيير الموعد والنظام أمر مستحيل. ومن ناحية أخرى قال بلاتر إن الحكم أحد أهم عناصر اللعبة، وإن خطأه وارد، وهم يطورون مستواهم بشكل مستمر داخل لجنتهم في الاتحاد الدولي ويدرسون آليات التطوير بشكل مستمر، ولكني أظن أن دخول التكنولوجيا في مراقبة أداء الحكم قد تفسد المباريات وتقلل من متعتها وإثارتها، وربما لاتذهب الجماهير حينها لمتابعة اللقاءات، ومع ذلك ففي شهر مارس المقبل سوف تقوم بعض الشركات الأميركية والبريطانية والألمانبة بعرض بعض مكتشفاتهم التي تساعد الحكم على القرارات الصحيحة، ولكنها لن تراقبه و تدفعه لتغيير قراراته، ولكني لا أستطيع أن أتنبأ بما سيحدث من بعدي وربما يتم اللجوء للتقنيات التكنولوجية بعد مرحلتي فكل شيء جائز، وأرجوكم لا تصمموا على فكرة التكنولوجيا ومراقبة الحكام في كل مناسبة فأنا أعرف أضرارها
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©