الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نأخذ توصيات بلاتر بعين الاعتبار و«الامتياز» هدفنا

نأخذ توصيات بلاتر بعين الاعتبار و«الامتياز» هدفنا
18 ديسمبر 2009 00:38
أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة ورئيس اللجنة المحلية المنظمة لمونديال الأندية أن وجود جوزيف بلاتر طوال هذه الفترة في أبوظبي يمثل دعما لمونديال الأندية وللجنة المنظمة، وأن ذلك يسعد كل أبناء دولة الامارات، مشيرا إلى أن جهدا كبيرا بذل ويبذل من جانب لجنة الفيفا المشرفة على تنظيم الحدث بقيادة شاك بلازر، وأن اللجنة المنظمة العليا عقدت اجتماعها الثاني الخاص بالبطولة صباح أمس، وتمت مناقشة كل الأمور خلال هذا الاجتماع، وأن جوزيف بلاتر كانت له بعض الملاحظات والتوصيات التي ستؤخذ بعين الاعتبار في المرحلة المقبلة، الخاصة بالحضور الجماهيري في مباريات الدور التمهيدي، وقد وعدنا بتقديم الأفضل في المباراتين المتبقيتين وفي النسخة المقبلة ونعد الجميع بشفافيتنا المعهودة بأن نستفيد من دروس النسخة الأولى. وقال الرميثي: الإمارات حظيت بحقوق تنظيم تلك البطولة نسختين فقط، ونحن من جانبنا نتمنى أن تبقى عندنا، ولكن الأمر يتعلق بقرارات الاتحاد الدولي ومجلسه التنفيذي، وسوف تنتقل البطولة في العام 2011 إلى اليابان، وبعد ذلك نتمنى أن تعود إلينا بعد أن نثبت للجميع أننا جديرون بها، وبحق كنا نتمنى ونحلم بمشاركة أفضل من ممثل الإمارات في البطولة، وإذا عدنا للوراء في الموسم الماضي فقد كان الأهلي في أفضل حالاته، وفاز بالدوري المحلي، وتوقعنا أن تكون مشاركته إيجابية واستعداداته قوية، ولكن ذلك لم يحدث وتعرض الفريق لظروف غريبة يحتل معها المركز السابع أو الثامن في الدوري حاليا، وقد أثرت تلك الظروف في الحضور الجماهيري له. وتؤثر أيضا على حضور جماهيره في الدوري المحلي، وكنا نتوقع مؤازرة له من قبل روابط كل أندية الدولة، ولكننا لا نستطيع أن نجبر أحدا لأن الكرة الجميلة هي التي تجذب عشاقها، وقد ظهر ذلك جليا في مباراة برشلونة فبمجرد متابعة الجماهير لوصول الفريق وظهور ميسي تحركت رغبة الناس في متابعتهم وحدث المشهد الجميل في لقاء برشلونة واتلانتا الذي امتلأت فيه جنبات ستاد مدينة زايد. وتابع: تحدثت مع الأندية وأكدت للجميع أن الفريق الذي سيمثل الإمارات في تلك البطولة العام المقبل لابد أن يكون مستعدا جيدا، ولابد أن يعكس المستوى الحقيقي للكرة الإماراتية، ولابد أن نستفيد من هذا الدرس، وألا نقع في هذا الخطأ مرة أخرى، ولو كان الأهلي في حالته الفنية التي كان عليها في الموسم الماضي لحضرت الجماهير وشجعته. وقال الرميثي: سنظل نعمل بكل جدية من أجل ترك بصمتنا على مونديال الأندية وبغض النظر عن الملاحظات التي أبداها بلاتر فنحن داخليا نسعي للتميز في كل شيء، وللوصول إلى أعلى درجات الرضا عن النفس، وقضية الجماهير سيعاد النظر فيها بشكل موسع، ونحن نواجه أنفسنا بأنفسنا لأننا نبتغي الأفضل، ولدينا الشجاعة الكافية لنضع أيدينا على السلبيات قبل أن يتحدث فيها أحد، وربما يكون بلاتر قد تواضع وجاملنا عندما قال إن العمل جيد، والتنظيم على أعلى مستوى، ولكننا سنبقى دائما نبحث عن الامتياز ونحققه من وجهة نظرحكومتنا ومسؤولينا وليس من وجهة نظر الفيفا. وعن مباريات اليوم الثاني من الدور التمهيدي وعدم حضور الجماهير فيها، قال الرميثي: من يعيش في الإمارات يعلم أن جماهيرها غير معتادة علي حمل المظلات معها والتوجه بها إلى الملاعب من أجل حضور المباريات، وعندما سقطت الأمطار لم يتشجع أحد على الذهاب، حتى الذين ذهبوا إلى الملعب حاولوا الخروج منه عندما سقطت الأمطار، وباستثناء ذلك فالنسب عالية في الحضور في مباراتي نصف النهائي، والكرة الجميلة كما قلت هي التي تنادي على عشاقها، وقد رأيتم بمجرد ظهور ميسي على الشاشات ماذا جرى للجماهير، وكيف كانت ردود فعل المتفرجين طوال الـ 90 دقيقة؟، وأصبح إجمالي الحضور الجماهيري حاليا ما يقرب من 100 ألف مشجع وهو رقم جيد وسوف يتضاعف في المباراتين المتبقيتين. وتابع: نعد الجميع أننا في العام المقبل سوف نسوق البطولة بشكل جيد، وسوف نحقق الهدف في امتلاء الملاعب بالجماهير، ونتمنى في الأصل أن يكون ممثل الامارات فيها على قدر الحدث لأنه يؤثر كثيرا. اعترف بأنه لا يوجد نظام واحد بلا سلبيات شاك بلازر: موافقة مسؤولي القارات على نظام البطولة نوع من العدالة أبوظبي (الاتحاد) - أكد شاك بلازر رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الأندية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، أن البطولة بنظامها الحالي توفر العدالة لكل الفرق المشاركة، وأن المشكلة الوحيدة فيها لبعض الفرق قد تكون في التوقيت، لأن بعض الفرق تشارك بها، وهي مازالت في بداية الموسم الكروي، والبعض الآخر يكون قد لعب ما يقرب من نصف مبارياته في بطولته المحلية فيحدث الخلل، ولكن هذا النظام هو الأفضل بدليل أن كل مسؤولي الاتحادات القارية وافقوا عليه، ونحن نعتبر تلك الموافقة لونا من العدالة، موضحا أن النسخة القادمة في الامارات سوف تقام بنفس الطريقة، وأن هناك مقترحات بالفعل بزيادة عدد الفرق وقال: ربما نفكر فيها في وقت ما ولكن ليس في المرحلة الراهنة. وقال: أتفق مع بلاتر في أن الهدف من تلك البطولة يتمثل في إتاحة الفرصة أمام أفضل فرق القارات للقاء، والاحتكاك، ولكن لابد أن نعترف أن هناك فوارق في المستوى بين فرق أوروبا وأميركا اللاتينية، وبين باقي الفرق من القارات الأخرى، وأن هذا الفارق قد يؤثر على نظام البطولة وجماهيريتها إذا خرج فريق بحجم برشلونة أو استوديانتس من الأدوار الأولى، كما أنهم مرتبطون بأجندة دولية ومشاركات محلية لا تتيح لهم الفرصة في السفر لوقت طويل خارج بلادهم، ونحن نراعي كل الظروف ونطرح كل المعطيات أمام صناع القرار في الفيفا، ونلتزم برأي الأغلبية، ولابد أن نعترف بأنه لا يوجد أبدا رأي أو نظام واحد بلا سلبيات أو ملاحظات عليه. وعن التنظيم، أكد بلازر أنه راض عن التنظيم، وعن نجاح البطولة، وقال: إنها فرصة لتقديم الشكر للجنة المحلية التي عملت معنا جنبا إلى جنب لفترة طويلة، وبذلت جهدا خارقا، وأشار إلى أنه عندما زار الامارات وأبوظبي للمرة الأولى وكانت الاستادات تجرى بها أعمال الصيانة كان يشعر ببعض القلق الذي سرعان ما زال عندما رأى معدلات السرعة والكفاءة التي تمت بها الأعمال. وأوضح أنه يتوقع أن يكون الحضور الجماهيري على أعلى مستوى في مباراتي السبت، وأنه فخور بالتعامل والتعاون مع كفاءات إدارية وتقنية على هذا المستوي في الامارات، وأنه مطمئن تماما بأن تحقق النسخة المقبلة نجاحا كبيرا لأن اللجنة ستبني على ما بدأته في النسخة الأولى وستحقق الإضافات المأمولة بمنتهى السهولة. من ناحية أخرى، أكد جيرومي فالكة سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم أن مسألة إبقاء البطولة في الامارات لفترة أطول أو نقلها لليابان أو لأي مكان آخر تتعلق بالترشيحات والتصويت، وأن الأمر المؤكد والوحيد حاليا هو أنها ستقام المرة المقبلة في الامارات وفي العامين التاليين في اليابان، وبعد ذلك يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى لإرساء الاختيارات على بعض الدول، ويمكن أن تبقى في اليابان ، وكلها أمور تتعلق بالمستقبل. وقال: على المستوى الشخصي، استمتعت بالتواجد في أبوظبي، واستمتعت بمباراتي نصف النهائي، وأكن كل التقدير للجهد الكبير الذي تبذله اللجنة المحلية واللجنة الدولية، وأعتبر البطولة نجحت في تحقيق كل أهدافها وأكثر، لأنني لم أتوقع أن يكون هناك منتدى بهذا الحجم للرعاية الرياضية على هامش الحدث، يحضره أهم خبراء الرعاية والتسويق في العالم، ولم أتوقع أن تكون هناك جوائز للتميز بالنسبة للاعبين العرب في كل الدوريات على هامش الحدث مثل التي أقيمت أمس برعاية رفيعة المستوى من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وفوجئت أيضا بدراسات لإدخال الرعاية الرياضية في مناهج التعليم وهي خطوة تسبق بها الامارات أي دولة أخرى، فضلا عن المباريات التي أقيمت بين عدد من الفرق القوية التي كانت مرتفعة المستوى وأمتعت الجميع. وأوضح: أتابع المعالجة الاعلامية للحدث، وأشعر أنه أخذ ما يستحق من اهتمام في كل وسائل الإعلام، وأعلم أن الإعلام الرياضي العربي مر بتجربة فريدة ستكسبه مهارات جديدة عندما تعامل هو الآخر مع الحدث عن قرب لأول مرة، والكرة الاماراتية بالتأكيد ستكون الفائز الأكبر من استضافة هذا الحدث على أرضها ووسط جماهيرها، وسوف يستفيد لاعبو الامارات من الاحتكاك بالمدارس الكروية المتقدمة، وأنا أتابع بالفعل خطوات متطورة لتحقيق النهضة في الكرة هنا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©