الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البارسا يملك 69 % من المباراة والكرة بين أقدام لاعبيه 40 دقيقة

البارسا يملك 69 % من المباراة والكرة بين أقدام لاعبيه 40 دقيقة
18 ديسمبر 2009 00:40
كشفت الإحصائيات الرسمية الرقمية للمباراة الأخيرة التي جمعت بين برشلونة بطل أوروبا وأتلانتا المكسيكي بطل الكونكاكاف، الكثير من ملامح أداء العملاق الكتالوني الذي يقدم لاعبوه مستوى أداء طيب في ظل الضغوط الكبيرة التي يعاني منها الفريق لتعدد مشاركاته خارجياً ومحلياً بالدوري الإسباني . وعلى الرغم أن طريقة لعب البارسا وأسلوبه التكتيكي تحول إلى سحر خاص وتركيبة مشفرة لا يمكن فك طلاسمها، خاصة أن الفريق يستطيع أن يقهر أي منافس ويملك لاعبين قادرين على التسجيل من أي بقعة في أرض الملعب. وبدأ البارسا المباراة بتشكيلة مكونة من فيكتور فالديس في المرمى وأمامه رباعي الدفاع داني ألفيس وررفايل ماركيز وبويول وإريك أبيدال وفي الوسط لعب تشافي وإنيستا وبوسكيتس وييا توريه وفي الهجوم لعب أبراهيموفيتش وبيدرو، وخلال أحداث المباراة دفع بيب جوارديولا بكل من يجرارد بيكيه وميسي وبوجان بدلاً من ماركيز وإنتيستا ويايا توريه. وكشف قسم الإحصاء الفني بالموقع الرسمي للفيفا عن طريقة وأداء البارسا بالتحليل الرقمي، وطالما أن الأرقام لا تكذب، فكان الأداء عبارة عن لوحة فنية بالأرقام شكلها الفنان جوارديولا ونفذها ببراعة عناصر الفريق بداية من خط الدفاع مرورا بالوسط والهجوم . وبشكل عام امتلك البارسا الكرة بنسبة 69 % ، مقابل 31 % للفريق المكسيكي، كما احتسب الوقت الذي شهد امتلاك البارسا للكرة على أرض الميدان ليتضح أن الفريق تمكن من الاحتفاظ بالكرة بين أقدام لاعبيه طيلة 40 دقيقة كاملة مقابل 18 دقيقة فقط للاعبي الفريق المكسيكي وكان بقية الوقت في توقفات اللعب والتغييرات والضربات الثابتة وغيرها، وهو ما يعكس قدرات لاعبي البارسا الفردية وسرعة انتشارهم في أرض الملعب وإجادة التحرك بكرة وبدون كرة إضافة لقوة التفاهم والتجانس بين عناصر الفريق ، وحصل البارسا على 9 ركنيات خلال المباراة مقابل ركنية وحيدة للفريق المكسيكي. أما الأداء الإيجابي على المرمى فشهد تسديد برشلونة 14 تسديدة في اتجاه المرمى منها 5 تسديدات هي فرص حقيقية للتهديف تحت الثلاث خشبات ،بينما سدد الفريق المكسيكي 6 مرات فقط منها 2 تحت الثلاث خشبات وهو ما يكشف كثرة الضغط الهجومي الكتالوني . الأداء الفردي وبالتدقيق في التحليل الرقمي تتكشف عوامل التفوق في الأداء الفردي للاعبين حيث كشفت التحليلات عن قيام 7 لاعبين من تشكيلة الفريق بهجمات خطيرة على المرمى على الرغم أن الطريقة الرقمية في الملعب بالنسبة للبارسا هي 4-4-2 ولكنها تتحول إلى 2-1-7 عند تشكيل الضغط على الفريق المنافس وهي الطريقة الرقمية التي لو نفذها أي فريق آخر غير البارسا لمني مرماه بـ”درزن” من الأهداف . ويتقدم رباعي الدفاع إلا بويول وتشافي فكلاهما مرتكز في خط الوسط للتصدي للهجمات المرتدة وفيما عدا ذلك ذلك يهاجم جميع اللاعبين بالفريق من مختلف أرجاء الملعب ، وهو ما كشفه التحليل الفردي لأداء كل لاعب وكان كالنحو التالي . سدد 7 لاعبين على المرمى بعدما قادوا هجمات من مختلف أرجاء الملعب وهو داني ألفيس ورفايل ماركيز وإنيستا وزالاتان إبراهيموفيتش وبوسكيتس وبيدرو ويايا توريه . وكان إبراهيموفيتش هو الأكثر إيجابية على المرمى حيث سدد 5 مرات منها مرتان بين الثلاث خشبات كفرص محققة للتهديف وصنع فرصتين تم تحويلها لأهداف على يد بيدرو وميسي . وكان سيرجيو بوسكيتس هو أكثر اللاعبين تركيزا أمام المرمى حيث سدد مرتين إحداهما كانت هدفا والثانية فرصة محققة لهدف داخل الثلاث خشبات ولكن تصدى لها الحارس بأعجوبة ، أما البدلاء فلم يسدد ميسي إلا مرة واحدة التي أحرز منها الهدف ما يعني أن دور ميسي ليس التسديد المبالغ فيه على المرمى بقدر ما هو خلق الفرص وتناقل الكرة مع زملائه لخلخلة أي دفاع . شكر الله على إقامة البطولة في أبوظبي يايا توريه: مستمتع باللعب في بلد إسلامي وأداء الفرائض بالمساجد منير رحومة (أبوظبي) - أبدى الإيفواري يايا توريه لاعب برشلونة الإسباني في تصريح لـ”الاتحاد” سعادته الكبيرة باللعب في الإمارات، باعتبارها دولة مسلمة، حيث قال إن المشاركة في بطولة العالم بأبوظبي لها وقع خاص بالنسبة لي، لأنني ألعب في بلد إسلامي، وأجد كل الظروف المواتية لأداء فرائضي في المساجد، لذلك أقول الحمد لله على إقامة مونديال الأندية في أبوظبي. وأضاف أيضاً أن ما شاهدناه في أبوظبي إلى الآن أمر ممتاز، حيث وجدنا كل الترحيب، وحسن الضيافة، وتأكدنا أيضاً من الجماهيرية التي يحظى بها فريق برشلونة في الإمارات، وهو أمر إيجابي أن تعلم مدى حب الجماهير للفريق الذي تلعبه معه. وأوضح أيضاً أن الطقس والأجواء كانت مواتية لفريقه من أجل الفوز والوصول إلى الدور النهائي. وبخصوص لقاء الدور نصف النهائي أمام أتلانتا اعتبر توريه أن المباراة لم تكن سهلة، خاصة في بدايتها، حيث سجل الفريق المكسيكي هدفاً مبكراً، الأمر الذي اضطر اللاعبين للسعي إلى تعديل النتيجة طوال الشوط الأول. وأضاف أن الفترة الثانية شهدت دخول لاعب ممتاز اسمه ليونيل ميسي، حيث قدم الإضافة الكبيرة للفريق، وقدم عملاً كبيراً مع بيدرو، مما قاد البارسا إلى إحراز هدفين، والاطمئنان على نتيجة الفوز. وأكد أن فريقه قدم مباراة طيبة، وهو قادر على الظهور بشكل جيد في الدور النهائي، خاصة أنه يملك 22 لاعباً على أعلى مستوى كلهم قادرون على تقديم الإضافة للفريق، ومساعدته على تحقيق هدفه. وعن مسيرة البارسا في هذا العام قال: ليس سهلاً أن يتوج فريق بخمسة ألقاب، وينافس على السادس لأن الأمر احتاج إلى جهد كبير من الجميع، والهدف اليوم يتمثل في التتويج ببطولة العالم للأندية، حيث يعول فريق برشلونة كثيراً على مباراة الغد للفوز على إستوديانتس، وإضافة اللقب السادس. وأشار إلى أن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق الأرجنتيني إلا أن لاعبي البارسا عازمون على عدم إضاعة الفرصة. وتحدث توريه عن دوره في الهدف الأول لبرشلونة أمام أتلانتا المكسيكي قائلاً: لم يكن هدفاً جميلاً إلا أنني تقدمت إلى الهجوم من أجل تفعيل الدور الهجومي ومررت الكرة لسيرجيو بوسكيتس الذي أحرز الهدف الأول، وأعاد الفريق إلى المباراة، وتقديم أداء أفضل في الفترة الثانية. وبخصوص المباراة النهائية غداً أمام إستوديانتس قال توريه: هي مباراة قوية أمام منافس صعب المراس يضم نخبة من اللاعبين المميزين مثل خوان فيرون كابتن الفريق، حيث ننتظر لقاء على أعلى مستوى. روخاس يؤكد أن حلمه تحقق بالتسجيل في مرمى برشلونة سولاري مبتسماً عقب الهزيمة: ومن يستطيع إيقاف البارسا ؟ محمد حامد (أبوظبي) - أكد جويلرمو روخاس صاحب الهدف الوحيد لأتلانتا المكسيكي في مرمى برشلونة خلال المباراة التي انتهت بفوز البارسا بثلاثية، إن ما حدث أقرب إلى الحلم منه إلى الواقع، وأشار اللاعب إلى أن سعادته على المستوى الشخصي بإحراز هذا الهدف لم تكتمل بعد أن تلقى فريقه هزيمة ثقيلة إلى حد ما، وانتهى طموحه في تحقيق المفاجأة أمام برشلونة أحد أفضل الأندية في العالم خلال الفترة الحالية. كما أكد روخاس أن البداية الجيدة لفريقه والتي تمكن خلالها من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة وإهدار فرصة أخرى للتسجيل كان من الصعب استمرارها في ظل عودة فريق البارسا وقدرته على فرض شخصيته المعتادة وتقديم الأداء الذي يرتكز على حرمان المنافس من السيطرة على الكرة في أي وقت من المباراة. ولدى سؤاله عن سر غياب الجماهير المكسيكية عن المدرجات مقارنة بجماهير الأندية الأخرى في البطولة والتي زحفت خلف أنديتها قال روخاس:”نمتلك قاعدة جماهيرية جيدة في المكسيك، ولكن الظروف الاقتصادية والكلفة المرتفعة للرحلة من المكسيك إلى أبوظبي حالت دون قدوم جماهيرنا إلى هنا”. وأشاد روخاس بأداء ميسي مؤكداً أنه لاعب من طراز رفيع، وقد برهن مجدداً على تمتعه بالقدرة على تغيير نتيجة أي مباراة في لحظات، وهو ما فعله حينما أحرز الهدف الثاني للبارسا بعد دخوله إلى الملعب بدقيقة واحدة، ولم يتفق روخاس مع الرأي القائل بأن الجماهير يجب ألا تتجاهل مساندة الأندية المنافسة لبرشلونة خاصة حينما تنجح تلك الأندية في تقديم أداء جيد، وأكد روخاس أن شعبية برشلونة في كافة أنحاء العالم لها ما يبررها فهو الفريق الأفضل على الإطلاق في الوقت الراهن. من جانبه أشار نجم أتلانتا سولاري أن فريقه يمتلك ميزانية مالية متواضعة للغاية، ولا يمكنه بحال من الأحوال أن يقف في وجه العملاق الكتالوني سواء من الناحية المالية أو القدارت الفنية، وعلى الرغم من ذلك فقد أشار إلى أن أتلانتا دخل المباراة بطموح الفوز، مؤكداً أن الفريق الذي لا يفعل ذلك في جميع مبارياته مهما كانت درجة تعقدها، فعلى لاعبيه أن يجلسوا في بيوتهم، ولدى سؤاله عن قدرة أتلانتا على أحراج البارسا في النصف الأول من شوط المباراة الأول، ثم تراجعه وفشله في الاستمرار على هذا المنوال في الأداء، فابتسم سولاري قائلاً : “الأمور ليست بهذه السهولة، ولا أحد يمكنه أيقاف البارسا”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©