الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجوم المونديال يرشحون ميسي للقب أفضل لاعب في البطولة

نجوم المونديال يرشحون ميسي للقب أفضل لاعب في البطولة
18 ديسمبر 2009 00:43
من سيتوج بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية المقامة بالعاصمة أبوظبي والتي تختتم مساء غد السبت؟.. سؤال طرحه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على الجماهير التي شاركت بقوة ولا تزال حتى انتهاء مباراة النهائي غدا. وعلى الرغم من قوة الأسماء التي رشحها الفيفا على الموقع الرسمي للبطولة وفتحت الباب أمام الجماهير ورجال الإعلام للإدلاء بآرائهم إلا أن هناك شبه إجماع عام على منح ليونيل ميسي اللقب، ولمَ لا وهو الحاصل على الكرة الذهبية كأحسن لاعب في العالم، كما شكلت عودته القوية وقيادة فريقه للفوز على أتلانتا والتأهل للمباراة النهائية وتسجيل هدف من مهارة فردية ( كالعادة) دعما قويا لموقف الفتى الذهبي للأرجنتين. «الاتحاد» وجهت السؤال لبعض الإعلاميين المتابعين للبطولة بخلاف عدد من نجوم ومدربي الفرق المشاركة بالمونديال، وفي الوقت الذي اتفقت آراء اللاعبين على الأسطورة ميسي اختلف رجال الإعلام على اللاعب نتيجة لوجود أسماء لا يستهان بها كما ظهرت النعرات القومية بصورة كبيرة حيث مال إعلاميون من أميركا الشمالية والكونكاكاف للاعبين مكسيكسيين فيما مال الإعلام الإسباني إلى ميسي. ويرى البعض أن الجائزة محجوزة باسم ميسي أفضل لاعب في العالم، وعلى الرغم من ترشيح الموقع الرسمي للفيفا لأكثر من لاعب للقب “أفضل لاعب” ونجم النجوم المونديال الذي تزينت العاصمة باستضافته وشهد ألمع نجوم قارات العالم أجمع، إلا أن أكثر الأسماء التي رشحها الموقع لم تلق الاتفاق الكامل سواء بين زوار الموقع أو حتى بين قطاع كبير من اللاعبين المشاركين بالبطولة والإعلاميين المهتمين بتغطيتها من مختلف وكالات الأنباء والصحف العالمية والعربية. ورشح الفيفا كلا من زالاتان إبراهيموفيتش و إنييستا وميسي من البارسا بخلاف فيرون لاعب إستوديانتس الأرجنتيني إضافة لزميله بالفريق المهاجم الفذ باسيلي، وسولاري لاعب أتلانتا، علماً أن ملامح الفرق التي تشكل الأضلاع الأربعة لمربع نصف النهائي قد اتضحت وقدم برشلونة وإستوديانتيس الأرجنتيني كل ما في جعبتهما حتى بلغا النهائي. وبطبيعة الحال يملك العملاق الكتالوني أكبر المرشحين وأقواهم لترسانة من النجوم، ومعظمهم قادرون على تغليب كفة فريقهم في كل الظروف من أجل الظفر باللقب السادس لهم في هذا العام. ويرى أغلب المتابعين أن بطل الدوري الإسباني يتقدم على الجميع بفضل امتلاكه لاعبين من مستوى عال مثل تشابي وإنييستا وتييري هنري بالإضافة إلى زلاتان إبراهيموفيتش. في المقابل، يذخر ممثل أميركا الجنوبية بلاعبين أصحاب شخصيات فولاذية، ولعل سيباستيان فيرون أبرزهم، إضافة إلى زميله الهداف ماورو باسيلي نظرا للإنجازات التي حققها الفريق الأرجنتيني المرموق، حيث أنهى المهاجم ذو 24 ربيعاً منافسات أعرق بطولة للأندية في أميركا الجنوبية متزعماً صدارة الهدافين، وها هو اليوم يسعى لتكرار نفس الإنجاز في كأس العالم للأندية. كما اهتم الفيفا أيضا بترشيح البرازيلي دينلسون نظرا للدور الكبير الذي لعبه مع فريق بوهانج الكوري ويلعب على المركزين الثالث والرابع مساء الغد، وعلى نفس المنهج يسير الأرجنتيني سولاري لاعب أتلانتا المكسيكي بطل الكونكاكاف، الذي يخدم فريقه كثيراً في وسط الميدان بتحركاته وتمريراته الذكية، وكريستيان بيرموديز، صاحب السرعة الفائقة والمهارات التقنية العالية، والذي سجل هدفاً أيضاً بالإضافة إلى دانييل أريولا المدافع ذي النزعة الهجومية . آراء متفقة وقد اتفقت عدة آراء من بين اللاعبين المشاركين بالمونديال على أحقية الموهوب الأرجنتيني ليونيل ميسي للجائزة على الرغم من اعتراف الجميع بصعوبة المنافسة في ظل وفرة نجوم كبار أمثال تشافي وإنيستا وإبراهيموفيتش وفيرون وسولاري وغيرهم من اللاعبين الموهوبين. من بين هؤلاء الذين اتفقوا على أحقية ميسي، اللاعب البرازيلي لوكاس سيلفا لاعب أتلانتا، الذي يقول: من الجيد أن تكون البطولة مليئة باللاعبين المميزين ولكن أعتقد أن فوز ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم يجعله الأحق بالفوز بلقب أفضل لاعب بالبطولة بالتبعية حتى ولو كان هناك لاعبون أفضل من وجهة نظر البعض. أما البرازيلي دينلسون لاعب بوهانج ستيلرز فأكد على سعادته بوضع اسمه ضمن قائمة المرشحين على موقع الفيفا خاصة بعدما أصبح ينافس على لقب الهداف بعد المستوى الطيب الذي ظهر به وقال: أتمنى الفوز باللقب بطبيعة الحال ولكني أعتقد أن وجود لاعب في البطولة بحجم ميسي سيصعب من هذه المهمة. اختلافهم حول اللاعب لا يفسد للود قضية الإعلاميون: اللقب العالمي يطارد «البارسا» أبوظبي (الاتحاد) - الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية، هذا هو بيت القصيد وجوهر ما حدث داخل المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة عندما اختلف إعلاميون من جنسيات مختلفة على لقب الأفضل، وذلك عندما وجهنا السؤال المتعلق بترشيح اللاعب الأفضل بالبطولة. والتقط الإسباني إستيبان تيروليو مراسل صحيفة “إلموندو ديبورتيفو الإسبانية “ طرف الحوار وأكد أن الأرجنتيني ميسي هو الأحق باللقب كونه سببا رئيسيا في فوز برشلونة بالعديد من الألقاب وآخرها حصده لقب اللاعب الأفضل في العالم، وقال إستيبان: كيف لا يكون ميسي أفضل لاعب بمونديال الأندية وهو في ذات الوقت اللاعب الأفضل في العالم بشهادة الجميع وليس في البطولة التي تجمع 6 أندية من مختلف قارات العالم فقط. ونفى إستيبان أن يكون متعصبا للاعب الأرجنتيني، وقال: من الأولى أن أتعصب للاعب إسباني ، أنا أعرف قيمة إنييستا أو تشافي أو حتى زملائهم بالفريق وعلى رأسهم إبراهيموفيتش خاصة الأخير الذي أراه هو الأجدر بمنافسة ميسي في خطف هذا اللقب لما يتمتع به من مهارات فردية وقدرة على صناعة الفرص السهلة لزملائه كما أن لزالاتان قدرات فردية هائلة ، ولكن في النهاية تبقى الترشيحات منصبة على ميسي أو أي لاعب بفريق البارسا. ويرى ريكس جلورين مراسل وكالة رويترز أن البطولة تضم لاعبين مميزين ولكنها في النهاية تضم ميسي واحدا فقط، وقال جلورين: ميسي موهبة فذة ، أرى أنه الأجدر للفوز باللقب، هناك لاعبون مميزون وعلى رأسهم زلاتان وأعتقد أن المنافسة بينهما ستكون صعبة على هذا اللقب، وعلى كل حال حسم الموقف صعب في رأيي وإن كان نجم الأرجنتين الذهبي هو محط أنظار الجميع ولا يمكن أن يختلف عليه اثنان في البطولة أو حتى خارجها. على الجانب الآخر، تعصب إعلاميون من المكسيك للاعبي فريقهم حيث رشح جوميز بيسيا مراسل راديو أتلانتا لاعب فريقه سولاري للقب، وقال: سولاري لاعب قائد ويمتلك قدرات فنية هائلة، أعتقد أنه لو فاز ميسي باللقب فسيعني ذلك وجود مجاملة كبيرة للاعب ويكفي أنه لم يلعب إلا مباراة قبل النهائي ومن ثم سيشارك بالنهائي بينما لعب سولاري مباريات أكبر في الدور التمهيدي ومن ثم قبل النهائي وها هو يستعد لقيادة الفريق لمركز متقدم. ورغم تعصبه للاعبي أتلانتا، اعترف بيسيا بأنه بعيدا عن العواطف يتوقع ألا يخرج اللقب بعيدا عن لاعبي البارسا لأنه المرشح الأوفر حظا لخط اللقب. ويقول ماكوتو أوكياوا مراسل التليفزيون الياباني “ نيبون “ إنه مع منح الجائزة لميسي كونه أفضل لاعب في العالم وصاحب الشعبية الأكبر في البطولة ، واعترف أوكياوا بصعوبة المنافسة على اللقب كون فريق البارسا يضم نخبة من النجوم بخلاف وجود لاعبين مميزين بصفوف فريق إستوديانتس الأرجنتيني الذي يضم النجم المخضرم فيرون . كرزو : الفتى الذهبي من كوكب آخر أبوظبي (الاتحاد) - أكد المكسيكي خوزيه كروز مدرب فريق أتلانتا المكسيكي أن اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي صانع ألعاب برشلونة الأقدر والأحق بلقب أفضل لاعب بالبطولة، ووصف كروز ميسي باللاعب الفذ الذي جاء من كوكب آخر على حد وصفه . ولفت كروز إلى أن هناك لاعبين مميزين بصفوف الأندية المشاركة بالمونديال سواء من بين فريق برشلونة الذي يضم أبرز اللاعبين في العالم أمثال إنييستا وتشافي وألفيس وإبراهيموفيتش، أو لاعبين أمثال سولاري وفيرون وآخرين يعتبرون وجوها جديدة، وقال كروز: هناك لاعبون مميزون لكن معظمهم يكون الاختلاف بشأنهم إلا على لاعب واحد فقط هو ليونيل ميسي الذي يمتلك قدرات فائقة ويكفي أنه توج بلقب اللاعب الأفضل في العالم، ما يمنحه الأفضلية على غيره من اللاعبين. فارياس: اللقب العالمي يصب في صالح نجم برشلونة أبوظبي (الاتحاد) - أدلى البرازيلي فارياس مدرب بوهانج الكوري بدلوه فيما يتعلق برأيه في لقب اللاعب الأفضل وأشار إلى أن الأمر محسوم في ظل وجود ميسي صاحب الكرة الذهبية، وطالب المدرب البرازيلي بعدم الاستهانة بوجود لاعبين مميزين بالبطولة وعلى رأسهم إبراهيموفيتش وإنييستا بخلاف لاعبين مؤثرين ببقية الفرق مثل سولاري وفيرون. وأكد المدرب البرازيلي أن فريق بوهانج الكوري يمتلك لاعبين مميزين قادرين على المنافسة بقوة على اللقب أو حتى الفوز بالمركز الثاني أو الثالث لأفضل اللاعبين بالبطولة وعلى رأسهم البرازيلي دينلسون الذي يراه موهبة لا تقل عن بقية اللاعبين بصفوف الأندية الأوروبية الكبرى. وأشار فارياس إلى عدم علمه بطريقة وأسلوب اختيار نجم البطولة وأفضل لاعب، وقال: أتوقع أن يكون لحصول ميسي على لقب أفضل لاعب في العالم تأثير إيجابي على منح اللقب لنجم برشلونة ، ولو كان هناك إنصاف فيجب أن يكون هناك لاعب مثل إبراهيمفويتش أو إنييستا من وجهة نظري الشخصية. لقب أفضل لاعب في تاريخ البطولة بين كاكا وديكو وروني والحارس سيني أبوظبي (الاتحاد) - عادة ما يكون لقب أفضل لاعب على مدار تاريخ البطولة حائرا تارة بين المفاجأة غير المتوقعة وتارة بين ما هو منتظر ومتوقع سلفا. في العام 2000 حاز اللاعب البرازيلي “إديلسون” مهاجم فريق “كورينثيانس” على جائزة الكرة الذهبية، والتي يمنحها الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في البطولة. أما في بطولة 2005 فكانت المفاجأة عندما نال اللقب حارس مرمى فريق ساو باولو البرازيلي باللقب بعدما تحول لظاهرة البطولة ونال نصيبا مهما من الشهرة بفضل الضربات الحرة التي ينفذها برجله اليمنى، ودَوَّن “سيني” اسمه في سجل البطولة بفضل ركلة الجزاء التي أحرزها في مباراة نصف النهائي، إذ أصبح بذلك أول حارس يسجل هدفا منذ تأسيس البطولة، ويرجع الفضل في حصوله على الجائزة كأحسن لاعب في البطولة إلى شخصيته الهادئة والمجهود الجسدي الذي يبذله في كل مباراة، فضلا عن براعته في التصدي لهجمات الفريق المنافس. وفي بطولة 2006 لم يكن الأمر سهلا في حسم اللقب ولكن في النهاية وقع الاختيار على الفنان البرتغالي ديكو لاعب برشلونة بعد أدائه الرائع في المباراتين اللتين لعبهما مع فريقه بالبطولة. أما في العام 2007 فلم يكن هناك أي عناء في اختيار أفضل لاعب مثلما كان يحدث في الدورات السابقة فقد برز البرازيلي “كاكا” دون منافس، حيث أمتع المتابعين بانطلاقاته الساحرة ومهاراته العالية وذكائه الحاد في الملعب، إذ سجل هدفا وساهم في صنع ثلاثة أخرى. وفي بطولة العام الماضي حصل مان يونايتد على اللقب كما حصد لاعبه وين روني على جائزة أفضل لاعب بالبطولة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©