الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة شرق درنة

الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة شرق درنة
28 مايو 2018 02:14
عواصم (وكالات) أكد الجيش الوطني الليبي، بسط سيطرته الكاملة على مواقع جديدة في منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة بعد معارك عنيفة، خاضها ضد عناصر ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة التابع لتنظيم القاعدة، ليضيق بذلك الخناق على الجماعات الإرهابية في المدينة منذ سنوات. وأفادت مصادر «سكاي نيوز عربية» بأن الجيش الليبي سيطر على طريق المصانع وعين بنت ورابش لياس في منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة. وأضافت المصادر أنه لم يعد لدى المتشددين من تنظيم القاعدة الذين يتحصنون بالمدينة سوى أجزاء قليلة من تلك المنطقة. وقال آمر غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للجيش الليبي اللواء سالم مفتاح الرفادي، إن قوات الجيش الليبي سيطرت على أكثر من (440 كلم) قرب درنة من محاور القتال، ولا يفصلها عن المدينة إلا القليل. إلى ذلك، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أبرز المسؤولين الليبيين للمشاركة غداً الثلاثاء بباريس في مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، يهدف إلى التمهيد لانتخابات قبل نهاية 2018. والهدف من هذا الحدث الدبلوماسي غير المسبوق الذي أكدته الرئاسة الفرنسية، هو «توفير الظروف للخروج من الأزمة» في ليبيا، وذلك من خلال «إشعار الفاعلين الوطنيين والدوليين كافة بمسؤولياتهم». وفشلت حتى الآن الجهود كافة التي بذلت لبسط الاستقرار في البلد منذ إطاحة الزعيم الراحل معمر القذافي. وفي محاولة لتحقيق الهدف، يستقبل الرئيس الفرنسي لمدة ثلاث ساعات، أبرز القيادات المتنافسة في ليبيا، وهم رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج والمشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح عيسى ورئيس مجلس الدولة خالد المشري. ووافق هؤلاء على توقيع إعلان «يحدد إطار عملية سياسية» تنص على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية إذا أمكن قبل نهاية 2018، بحسب الرئاسة الفرنسية. وسيتم قطع هذا التعهد بحضور ممثلي 19 دولة معنية بالملف، وهي دول الجوار (تونس والجزائر ومصر وتشاد) وأخرى من المنطقة (المغرب والسعودية والكويت والإمارات وقطر وتركيا) وإيطاليا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة)، إضافة إلى ألمانيا. كما سيشارك في الاجتماع رئيس الكونجو دنيس ساسو نجيسو بوصفه رئيساً للجنة العليا للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، إضافة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، المكلف الإشراف على العملية.وسيتم بالمناسبة تفعيل «مسؤولية المجتمع الدولي» بشأن مستقبل ليبيا، حيث لا يزال التهديد الإرهابي قائماً، وسط تفشي تهريب السلاح والمخدرات والبشر في غياب تام لسلطة الدولة. وكان القلق إزاء هذا الوضع قد دفع ماكرون إلى أن يجعل من ليبيا إحدى أولويات سياسته الخارجية التي تركز كثيراً في الأساس على منطقة الساحل. وبحسب مصدر دبلوماسي، «بات الجميع اليوم مجمعاً على أن الوضع القائم في ليبيا لا يمكن أن يستمر». وأضاف المصدر أنه في الوقت ذاته «هناك تطلعات كبيرة جداً من السكان الراغبين في تنظيم انتخابات، خصوصاً رئاسية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©