أحمد السعداوي (أبوظبي) - يختتم مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة فعالياته اليوم الخميس، بعد أن لقي نجاحاً كبيراً على مستوى الأفلام المشاركة التي مثلت صرخة بيئية لحماية كوكب الأرض، في محاولة لتشجيع صناع هذه السينما على إنتاج المزيد من الأفلام في الدورة المقبلة للمهرجان الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي سلط الضوء على أزمات الغذاء التي قد يتعرض لها العالم، واعتداء الإنسان على الأراضي الزراعية والثروة السمكية والثروة الحيوانية، حيث عرض منذ انطلاق فعالياته السبت الماضي مجموعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة التي تُعنى بهذه المسائل في الهواء الطلق في كورنيش أبوظبي.
وقامت الفنانة المصرية ليلى علوي، مساء أمس الأول، بجولة ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، التقت خلالها عدداً من جمهور المهرجان، كما زارت جناح المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وتعرفت إلى خدمات الأرصاد الجوية والزلازل. كما شاهدت شاحنة الرصد الجوي، التابعة للمركز، واستمعت إلى شرح مفصل عن إمكاناتها التي تفيد بإصدار تنبؤات عالية الدقة عن حالة الجو.
وشملت جولة علوي زيارة جناح الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، واستمعت إلى شرح حول البرامج التوعوية والتثقيفية، وبينها حملة “فكّر مرتين” التي تحث الجمهور على عدم اقتناء المنتجات المصنوعة من الحياة البرية، وحملة “التواصل التعليمي” التي تهدف إلى تعريف الطفل بالحيوانات المهددة بالانقراض، ثم تفقدت جناح مجلة رؤية سينمائية الذي يقيم ورش عمل خاصة بكيفية تصوير وإخراج الأفلام. كما حرصت على زيارة خيمة الاتحاد النسائي العام التي تتضمن الأشغال التراثية ومحال بيع المنتجات المختلفة، كالسعفيات والهدايا التقليدية ومنتجات الصوف والغزل، وتعرفت إلى كيفية صنع هذه المشغولات والحرف اليدوية التراثية، وقامت بتجربة “السدو” الذي يستخدم كالقماش في صنع الخيام والحقائب وغيرها من الأدوات. وعبرت علوي عن سعادتها بفكرة المهرجان وفعالياته، وقالت إن هذا المعرض يضمن انتشاراً أوسع لأهداف المهرجان التي تتلخص في زيادة وعي الفرد تجاه قضايا البيئة، وعبرت عن سعادتها بتجربة صنع بعض المشغولات اليدوية التراثية الصديقة للبيئة.
عدد اليوم
