الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

300 مبدع حققوا أحلامهم الأولى

300 مبدع حققوا أحلامهم الأولى
27 ابريل 2015 01:01
عصام أبو القاسم (الشارقة) احتفت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة صباح أمس، في قصر الثقافة بالفائزين في الدورة الثامنة عشرة من مسابقة الشارقة للإبداع العربي، الإصدار الأول، التي تنظمها الدائرة في مجالات الرواية والقصة والنقد والمسرح والشعر وأدب الطفل، والتي كانت أعلنت نتائجها أخيراً. واستهل حفل تكريم الفائزين بكلمة ألقاها عبدالله العويس رئيس الدائرة ذكر فيها أن المسابقة التي أوشكت على إكمال عقدها الثاني أسست بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لحفز الشباب العربي على الإبداع، مشيراً إلى أن المئات من الأسماء الموهوبة شاركت في الدورات السابقة للمسابقة التي تعتمد على معايير أدبية رصينة. وقال العويس، إن 300 فائز قدمتهم الجائزة على مدار السنوات الماضية في حقول الإبداع المختلفة. وعقب كلمته، قدم العويس دروعاً وشهادات للفائزين في المسابقة وهم، في مجال الشعر: لؤي أحمد محمود عبدالله (الأردن)، وفاء مطاوع سعيد جعبور (الأردن)، مصعب يوسف بيروتيه (سوريا). أما في حقل القصة: أيمن سليمان الأحمد (سوريا)، فضيل عبدالرحمن محمد أحمد (السودان)، شريف عبدالحميد سيد عبدالخالق علي (مصر). وفي الرواية: أسامة السعيد السعيد (مصر)، همدان زيد دماج (اليمن)، وآمال عبدالحليم قرني (مصر) وميلود بن علي يبرير (الجزائر). وفي المسرح: إبراهيم الحارثي (السعودية) وحسام رشاد (سوريا)، وعلي طعمة (العراق). وفي أدب الطفل: رامة محمد عيان (سوريا) وهاني عبدالرحمن عبدالمقصود القط (مصر)، وهند الظهوري (الإمارات) وسارة عابدين (مصر). وفي مجال النقد: رجاء على محمد على (مصر)، رحمة الله أوريسي (الجزائر) وأحمد جمال أحمد عيد (مصر). وبعد حفل التكريم، استمع الحضور إلى شهادات من مبدعين سبق أن فازوا بالجائزة في الدورات السابقة، حول نظرتهم إلى موقع الجائزة في سيرهم الإبداعية. وتحدث أولاً في هذا الجانب، الناقد المصري الدكتور علي حوم الذي فاز بجائزة النقد في الدورة الثالثة للمسابقة عن بحث حول الأدوات التعبيرية الجديدة في الشعر العربي المعاصر، ولكنه لم يتمكن من الحضور لتسلم الجائزة، كما قال، مشيراً إلى أن فوزه بالجائزة عاد إلى تجربته النقدية بالكثير من الخير. من جانبه، تطرق القاص والمسرحي مفلح العدوان الذي فاز بالجائزة الأولى في مجال المسرح بالدورة الخامسة للجائزة، إلى ريادة الشارقة في تكريس مسابقة إبداعية عربية تعنى بالشباب وبأولى تجاربهم الكتابية، وقال إن نصه الفائز لم يقدم على المسرح إلا بعد عشر سنوات. أما القاص الإماراتي محسن سليمان والفائز بجائزة القصة القصيرة في الدورة الثامنة، فجاءت شهادته أشبه بقصة قصيرة موضوعها التخلق الإبداعي. وتحدثت أيضا الإماراتية لولوة المنصوري، الفائزة بجائزة القصة القصيرة في الدورة السابعة عشرة، عن القيمة الإبداعية والإعلامية التي تمثلها المسابقة، ولكنها شاءت أن تأتي شهادتها في صيغة سردية، تداخلت فيها شخصيات وأحداث ولمحات من بعض نصوصها القصصية المنجزة مع بعض الأفكار والرؤى النظرية حول السرد والتاريخ والأمكنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©