قتل شخص واصيب 10 آخرون بإنفجار في الجزء الصربي من بلدة ميتروفيتشا المقسمة في شمال كوسوفو أمس الأول .
وقال ميليا ميلوسيفيتش قائد الشرطة في شمال مدينة ميتروفيتشا إن الانفجار وقع على بعد أمتار قليلة من نحو 600 صربي كانوا يحتجون على افتتاح مكتب إداري يعتبرونه يمثل الأغلبية الألبانية.
وترفض الأقلية الصربية في كوسوفو المدعومة ماليا من صربيا قبول استقلال كوسوفو الذي أعلن في عام 2008. وقال الصرب في شمال ميتروفيتشا إن الجاني منحدر من أصل ألباني.
وأنحى رادينكو نيديليكوفتيش زعيم الصرب في منطقة ميتروفيتشا باللائمة في الحادث على حلف شمال الأطلسي وبعثة الاتحاد الأوروبي لعدم تأمينهم مسيرة الاحتجاج. ودعا الرئيس الصربي بوريس تاديتش الى عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن لمناقشة التوترات في المنطقة. وقال يو.جوي اوجو سفير نيجيريا لدى الامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي خلال الشهر الحالي، إنه سيتم اطلاع مجلس الأمن على الحادث بعد غد الثلاثاء وإن تاديتش سيكون موجودا.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن الشحنة الناسفة ربما تكون قنبلة يدوية. وذكرت الشرطة وأطباء في ميتروفيتشا في وقت سابق أن 12 شخصا اصيبوا.
ويعيش نحو 20 ألف صربي في شمال ميتروفيتشا ويرفضون التعامل مع مؤسسات كوسوفو ويعتبرون بلجراد عاصمتهم.
ولا يزال نهر إيبار يقسم مدينة ميتروفيتشا بين الألبان في الجنوب والصرب في الشمال، كما لا تزال التوترات كبيرة بعد مرور عامين على انفصال كوسوفو عن صربيا.
وفي مايو الماضي اضطرت قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي والشرطة للتدخل للفصل بين آلاف الصرب والألبان الذين اشتبكوا بسبب انتخابات محلية نظمتها بلجراد في الشمال.
وتحافظ على السلام الهش في كوسوفو قوة قوامها عشرة آلاف جندي تابعة للحلف كما يضطلع الاتحاد الأوروبي بمهام خاصة بالشرطة والقضاء.
عدد اليوم
