الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المفاجأة الهجومية» تمنح «الزعيم» الأفضلية وتضعه على طريق «الثمانية»

«المفاجأة الهجومية» تمنح «الزعيم» الأفضلية وتضعه على طريق «الثمانية»
8 مايو 2014 00:00
أمين الدوبلي (أبوظبي) «في 4 دقائق فقط، نجح «الزعيم» في تحقيق هدفه، من ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وحقق الفوز على الجزيرة بهدفين مقابل هدف، ليقترب العين من ربع النهائي»، هذا باختصار ما حدث في لقاء العين والجزيرة مساء أمس الأول على ستاد محمد بن زايد، ومن الدقيقة 11 التي سجل فيها أسامواه جيان الهدف الأول لـ «البنفسج»، إلى الدقيقة 15 التي شهدت الهدف الثاني بتوقيع «عموري»، ليقول الفريق الضيف كلمته في اللقاء؟. أما عن أسباب تفوق «الزعيم»، فهي عديدة، في مقدمتها المفاجأة الهجومية منذ البداية، والتي خالفت توقعات وتصورات زنجا مدرب الجزيرة، ولاعبيه، وكانت أغلبها تؤكد أن العين الذي يلعب خارج أرضه، أمام فريق قوي بحجم «الفورمولا» سوف يبدأ اللقاء حذراً، حتى يستكشف منافسه، إلا أن ما حدث كان العكس تماماً، فقد بدأ العين مهاجماً من الثانية الأولى، وباحثاً عن التسجيل من أول لمسة للكرة، وجاداً في زيارة شباك علي خصيف حارس الجزيرة منذ صافرة البداية، وفي المقابل كان الجزيرة مرتبكاً طوال الشوط الأول، متأثراً بتشكيلته الدفاعية التي بدأ بها المدرب الإيطالي اللقاء، وبسوء انتشار اللاعبين، فهو لم يلعب بها منذ فترة طويلة، ولم يسبق له أن اعتمد على 3 لاعبين في ارتكاز الوسط، في الوقت الذي يريد فيه الفوز، ولم يسبق له أيضاً أن يعتمد على مهاجم واحد في المقدمة، في مواجهة يجب أن تضعه في المقدمة، قبل أن يلعب مع المنافس مرة أخرى على ملعبه ووسط جماهيره، وهنا ظهر أن زنجا خائف أكثر من اللازم، وانعكس ذلك على أداء لاعبيه طوال الـ 45 دقيقة. ومن أسباب فوز «الزعيم أيضا» تألق لاعبي الوسط، وعلى رأسهم عموري ودياكيه، ومحمد عبدالرحمن، وانضباط الدفاع بقيادة فارس جمعة، وإسماعيل أحمد، ومن خلفهم الحارس المتميز خالد عيسى، وسوء حظ الجزيرة في كرات عدة خلال الشوط الثاني ضلت الطريق في الوصول إلى الشباك العيناوية، منها واحدة لكايسيدو في الدقيقة 73، وأخرى لعبدالله موسى بعدها بثلاث دقائق، عندما انفرد بخالد عيسى، وسدد بجوار القائم الأيسر. وبالنسبة للجزيرة، ظهر الفريق بوجه في الشوط الأول، وآخراً في الثاني، ويعود السبب إلى تغييرات المدرب في الثاني، والتي كان يجب أن يبدأ بها حتى يحقق عنصر المبادرة الهجومية، ويضع الضيف في موقف رد الفعل، وفي مثل هذه المباريات الثقيلة، فإن القراءة الخاطئة للقاء تكلف صاحبها الكثير، ورغم أنه فوز مهم للغاية بالنسبة لـ «الزعيم»، إلا أنه تحقق بمنتهى السهولة، وكان بالإمكان أن تتضاعف نتيجته لو استغل أسامواه جيان فرص الانفراد التي أتيحت له مرات عدة على مدار الشوطين، ورغم أن «البنفسج» تراجع في الشوط الثاني، إلا أنه حافظ على توازنه بين الدفاع والهجوم، بفضل قدرات «عموري» ودياكيه ومحمد عبدالرحمن في التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، وكفاءة كل منهم في أن يكون محطة مهمة عند تشتيت الكرة من المدافعين. وبعيداً عن الأمور الفنية المتعلقة باللقاء، حرص زلاتكو داليتش، مدرب العين على تهنئة لاعبيه بالفوز، مشيراً إلى أن فريقه حقق الهدف من اللقاء، وأوفى بالوعود التي قطعها على نفسه في المؤتمر الصحفي الرسمي الذي سبق اللقاء بـ 28 ساعة، وقال: لعبنا مباراة جيدة، خاصة في الشوط الأول، وقدمنا عرضاً ممتازاً، تمكنا خلاله من تسجيل هدفين، وفي الشوط الثاني تراجع المستوى نسبياً عما كان عليه في الأول، بسبب ضغط الجزيرة، ورغبته في تعديل النتيجة، إضافة إلى افتقاد بعض الطاقة البدنية لدى اللاعبين، بما استدعى ضرورة إجراء تبديلات اضطرارية لثلاثة لاعبين، نتج عنها تراجع المعدلات الهجومية، وفي النهاية نقول: إن المهم هو أننا حققنا الفوز، ولكن هذا الفوز لا يعني تأهلنا إلى ربع النهائي، لأن النتيجة لم تحسم بعد، والمباراة المقبلة ستكون صعبة، وسيتم إعداد الفريق لها بشكل جيد، خاصة أننا ندرك أن الجزيرة ليس أمامه سوى المكسب، لذلك سنكون جاهزين له بالتصورات المطلوبة كافة. تباين الأداء وعن سبب تباين أداء العين على مدار الشوطين، بمعنى تفوقه في الشوط الأول، وتراجعه في الثاني، وهل ذلك بتعليمات منه للاعبين بالعودة في الثاني، قال زلاتكو: بين الشوطين طلبت من اللاعبين الاستمرار في الضغط والحفاظ على الاستحواذ على الكرة والتمرير، وكنا نتوقع أن يهاجم الجزيرة، وكان ذلك سيحقق الأفضلية لنا، لو تم استثماره جيداً نتيجة تقدم لاعبي الجزيرة، ولكن للأسف لم يتم استغلال ذلك، وأهدرنا الكثير من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتفوقنا بعدد كبير من الأهداف. وحول أسباب تراجع معدلات اللياقة البدنية للاعبي العين في الشوط الثاني، وكيف سيتم التعامل مع تلك الحالة، في حالة تأهل الفريق للدور ربع النهائي، قال زلاتكو: بالفعل في الشوط الثاني كان عندنا نقص في معدلات اللياقة البدنية، خاصة في التحمل، وهذه المشكلة موجودة من تراكمات العصر السابق، ولا أريد البحث عن أعذار فيها، ولكن علي العمل لتحسين هذا الأمر، خلال الفترة القادمة لرفع معدلات اللاعبين البدنية، وأمامنا وقت كاف لذلك، بعد ضمان التأهل إلى دور الثمانية وقبل استكمال مسيرتنا في البطولة. وعما إذا كان فريقه وضع قدماً في ربع النهائي، قال زلاتكو: أكدت من قبل أن المهمة لم تنته بعد، ولا يمكن التفكير في القادم دون الانتهاء من هذه المرحلة، ونلعب المباراة القادمة مع الجزيرة على ملعبنا، وفي تفكيرنا أن نتيجة مباراة الذهاب «صفر- صفر»، وبالتالي لابد أن نقتنع بأن المهمة لم تنته بعد، ويجب التفكير جدياً في المباراة القادمة بهدف الفوز، وأؤكد للجميع أن مباراة الإياب مع الجزيرة لن تكون سهلة، خاصة أن لقاءات الجزيرة مع العين دائماً يصعب توقع نتائجها. سياسة المداورة واختتم زلاتكو حديثه بالتأكيد على أن الأيام العشر القادمة سوف تشهد عملاً مكثفاً لإعداد وتجهيز اللاعبين للاستحقاقات الحساسة كافة، ومنها مباراة مانشستر سيتي الودية، ومباراة العودة مع الجزيرة، ونهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة مع الأهلي، مروراً بالجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي، موضحاً أنه يستمر في سياسة المداورة بين اللاعبين في تلك المرحلة، حتى يحافظ على جاهزية اللاعبين لخوض الاستحقاقات كلها بالشكل المطلوب وتحقيق النتائج المرجوة. الثبات واليقظة أما محمد عبيد حماد، مشرف الفريق الأول بالعين، فقد أكد أن الفريق قدم عرضاً مقبولاً على ضوء ضغط المباريات الذي يعاني منه، وأن التراجع في الشوط الثاني كان طبيعياً ومتوقعاً لأن الجزيرة من الفرق القوية، ومن المرجح أنه سيبذل جهداً كبيراً للعودة للقاء في الثاني، وكانت رغبته قوية في تحسين النتيجة، ويحسب للاعبي العين أنه رغم ضغط الجزيرة الكبير في الشوط الثاني، إلا أنهم كانوا يقظين، وتعاملوا مع المعطيات بثبات. وعن مسألة ضغط المباريات وكثرة الاستحقاقات في الأيام العشر القادمة التي يخوض فيها «الزعيم» أربع مباريات مهمة، قال حماد: هذا هو قدر الفرق الكبيرة، ولابد أن نكون جاهزين للتعامل مع كل هذه المعطيات، والعين من الفرق التي تعتمد على عدد كبير من اللاعبين «20 لاعباً» في مختلف المراكز، ولدينا تصور واقعي نتمنى أن يتحقق. وعن مردود العين في الفترة الأخيرة، قال: الفريق يتحسن بشكل تدريجي ثابت مع زلاتكو، واللاعبون مصرون على إنهاء الموسم بشكل إيجابي يسعد جماهيره، ونحن ما زلنا في بداية المهمة الخاصة، وعلينا أن نحافظ على تركيزنا أمام الجزيرة في مباراة العودة، لأن كل الاحتمالات تبقى واردة، فالمهمة لم تنته بعد في آسيا، والدعوة موجهة لجماهير العين بالوقوف خلفنا ومساندتنا في ستاد هزاع بن زايد، كما وقفت مع الفريق أمام الجزيرة في ستاد محمد بن زايد. جهد كبير أما مطر الصهباني، مدير الفريق، فقد كشف أنه ذهب إلى الجماهير بعد المباراة، وأشار لهم بأن الموعد في المباراة المقبلة أمام الجزيرة بالعين، وأن اللاعبين قدموا جهداً كبيراً خلال اللقاء، وفي الشوط الأول كانوا الأفضل، وفي الثاني نجحوا في الحفاظ على الفوز، وقاتلوا من أجل تحقيق ذلك. وقال: «أتمنى أن نحافظ على المستوى نفسه الذي لعبنا به في الشوط الأول، وأن «الزعيم» حقق نتيجة إيجابية في الذهاب، وهذا أمر رائع، لكن يجب أن ننتبه لأن المهمة ما زالت صعبة، لأن أنديتنا في الإمارات تلعب خارج ملعبها مثلما تلعب على أرضها، والجزيرة فريق قوي، لديه إمكانات عالية، وأطالب بالتركيز في المباراة المقبلة حتى يتحقق التأهل». وعن التراجع في الشوط الثاني، قال: «مدرب الجزيرة دفع بمهاجمين في الشوط الثاني، وفي المقابل فإن العين واجه بعض المشكلات لإصابة دياكيه، وكذلك محمد فايز، وهذه الأمور أثرت علينا في الشوط الثاني، ومع ذلك حافظنا على النتيجة وخرجنا بفوز مستحق». وعن المؤشرات الأولية لإصابة دياكيه وفايز قال: «كدمات قوية أتمنى ألا تؤثر على اللاعبين في المرحلة المقبلة، وأن تثبت الفحص الطبي الذي يخضعان له أنها مجرد كدمات وليس أكثر من ذلك». وعن عودة رادوي، قال الصهباني: «رادوي لاعب كبير، مؤثر، الفريق في حاجة ماسة له، وعندما شارك في اللقاء أثر بشكل إيجابي في أداء الفريق، وأغلق بعض المنافذ الموجودة، وقام ومعه هلال سعيد بدور كبير في الاحتفاظ بالكرة في وسط الملعب، وتحسين صورة الفريق في التحكم والفاعلية على مرمى المنافس. وعن مفاجأة العين بالهجوم من البداية على عكس التوقعات، قال الصهباني: الفريق العيناوي دائماً يهاجم، وطريقته هجومية، وفي كل المنافسات نحن نبادر بالهجوم، ولا نلجأ للدفاع، لأن الهجوم خير وسيلة للدفاع، والضربتان اللتان أصبنا بهما الجزيرة في الشوط الأول بالهدفين كانتا موجعتين، وأنهما أسهمتا في إرباك الجزيرة من البداية، ونحن نشكر جماهير العين الوفية وأيضاً الجماهير التي تتمكن من الدخول للاستاد، وكنت أتمنى أن يسمح لهم بالدخول ما دامت هناك مقاعد شاغرة في الملعب، لكننا في مباراة الرد سوف نحتفي بهم، ونتمنى مؤازرتهم للفريق على ستاد هزاع بن زايد. «الآسيوي» يختار «عموري» نجماً للمباراة جيان يحتفل بـ «المئوية» في «الشباك الجزراوية» معتصم عبد الله (دبي) قطع العين خطوة هائلة ليكون أول فريق إماراتي يتأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال آسيا للمرة الأولى، منذ نحو سبعة أعوام، بفوزه المستحق عل مضيفه الجزيرة 2- 1 أمس الأول، في ذهاب دور الستة عشر، ويعود تاريخ آخر تأهل لنادي إماراتي إلى ربع النهائي إلى موسم 2007، حينما خرج الوحدة على يد سبهان أصفهان الإيراني بالخسارة ذهاباً 1- 3، والتعادل بدون أهداف في لقاء الإياب بأبوظبي. ومثل فوز «الزعيم» المتأهل إلى دور الستة عشر، بعد غياب ثماني سنوات أيضاً «لم يشارك مواسم 2008، 2009، 2012» بعد آخر تأهل موسم 2006 وخروجه أمام القادسية الكويتي بالتعادل ذهاباً 2- 2، والخسارة في العين صفر- 3، الأول للفريق خارج قواعده ضمن هذا الدور منذ 2003 عندما توج باللقب. وخاض العين 8 مباريات في الدور الثاني للبطولة الآسيوية لم يعرف فيها طعم الفوز خارج قواعده مطلقاً، وفاز في واحدة فقط على ملعبه في 2003، حينما تغلب على داليان الصيني ذهاباً في العين 4- 2، وخسر إياباً 3- 4، في المقابل خسر الفريق مباراتيه في الدور الثاني موسم 2004 أمام شونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي صفر - 1 و1- 4، وفي موسم 2005 تعادل في مباراتيه في ربع النهائي على ملعبه أمام ياس همدان الإيراني 1- 1، وخارج قواعده 3- 3، ليتأهل بفارق الأهداف في طريقه نحو المباراة النهائية، قبل خسارته اللقب أمام الاتحاد السعودي، وفي موسم 2006 خرج من ربع النهائي بالتعادل خارج قواعده مع القادسية الكويتي 2- 2، والخسارة إياباً في العين صفر- 3». وبعيداً عن أرقام العين، احتفل الهداف الغاني أسامواه جيان بهدفه المائة مع «الزعيم»، خلال موسمه الثالث مع الفريق، حينما افتتح التسجيل لفريقه في مرمى علي خصيف، بهدف تخصصي رفع به رصيده إلى 8 أهداف في صدارة قائمة هدافي دوري أبطال آسيا، ليصل رصيده الإجمالي في المسابقة الآسيوية إلى 9 أهداف بفضل هدفه في الموسم الماضي، علاوة على 81 هدفاً مسابقة الدوري خلال ثلاث مواسم، و3 في مسابقة كأس الخليج العربي، سجلها موسم 2001- 2012، و7 في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة موسمي 2011 و2014. وأحرز جيان أهدافه الثمانية في أبطال آسيا في الموسم الحالي، بواقع ثنائية في شباك تراكتور تبيريز الإيراني في الجولة الثالثة، وثالث في شباك ذات الفريق في الجولة الرابعة، بجانب هدف في مباراة الذهاب أمام لخويا القطري وثنائية في مواجهة الإياب بالدوحة، علاوة على هدف في شباك الاتحاد السعودي. وخلال مسيرته الناجحة نجح جيان بفضل أهدافه الغزيرة في المساهمة لإعادة «الزعيم» لواجهة البطولات بعد أن كان يصارع على البقاء، وأحرز معه لقبين للدوري، بالإضافة الى كأس السوبر 2012، وجاء اللقب الأول في منافسة الدوري موسم 2011- 2012، بعد غياب استمر 8 سنوات عن منصة التتويج في البطولة الأهم، سجل خلالها 22 هدفاً، ثم كرر الأمر نفسه في الموسم الماضي 2012- 2013، حينما سجل 31 هدفاً، علاوة على تصدره قائمة هدافي دوري الخليج العربي في الموسم الحالي، رغم ابتعاد فريقه عن اللقب، برصيد 28 هدفاً قابلة للزيادة خلال مواجهة الفريق الأخيرة في الدوري أمام الوصل غداً. وأصبح جيان المرشح الأبرز للحفاظ للحفاظ على لقبه هدافاً للعرب للمرة الثالثة في تاريخه، حيث سبق الحصول على اللقب في موسم 2012 بـ 22 هدفاً، وموسم 2013 بـ 31 هدفاً، حيث ستكون مواجهة الجولة الأخيرة حاسمة لإعلان تتويجه رسمياً باللقب في ظل صعوبة مهمة مطارده الأرجنتيني تيجالي مهاجم الوحدة الذي توقف رصيده عند 24 هدفاً. توج موقع الاتحاد الآسيوي لكرة عمر عبد الرحمن لاعب العين الموهوب نجماً لمباراة فريقه أمام الجزيرة في ذهاب دور الستة عشر للمسابقة الأغلى قارياً على صعيد الأندية، وكان «عموري» سجل خلال المباراة ذاتها هدفه الأول مع «الزعيم» آسيوياً في الموسم الحالي، حينما عزز تقدم جيان بإضافة الهدف الثاني من تسديدة قوية هز بها شباك علي خصيف حارس الجزيرة. ويملك عموري في رصيده أربعة أهداف خلال 18 مباراة خاضها مع فريقه في دوري أبطال آسيا منذ أول مشاركة له موسم 2010، وسجل هدفه الأول من ركلة جزاء في شباك سيرويجايا الأندونيسي موسم 2011 في الدور التمهيدي في المباراة التي انتهت بفوزه فريقه 4 - صفر. (أبوظبي - الاتحاد) هداف آسيا بجهد الزملاء أكد أسامواه جيان، لاعب العين، أن فريقه حقق فوزاً مهماً خارج ملعبه أمام منافس قوي، وأن فرص «الزعيم» أصبحت الأقوى في التأهل، لكن المهمة لم تنته بعد، خصوصاً أن هناك مباراة للعودة. وعن مباراة العودة، قال: «تختلف كثيراً عن لقاء الذهاب، صحيح أننا نخوضها على ملعبنا، ووسط جماهيرنا، لكن الواقع الجديد يقول: إن الجزيرة ليس لديه إلا خيار الهجوم والفوز، وعلينا أن ندرك ذلك، وأن نلعب للفوز». وعن تسجيله لهدف ثامن، يعزز مكانته على رأس قائمة هدافي آسيا، قال جيان: «هذا أمر يسعدني، لكن دون باقي أعضاء فريقي لن أتمكن من التسجيل، ولن أقدم شيئاً، لأن الكرة لعبة جماعية، والمهم عندي الفوز والتأهل، وأنا لاعب مهمتي التسجيل. (أبوظبي- الاتحاد) أكد أن هدف كايسيدو صحيح 100% زنجا: الهدفان المبكران أصابا الجزيرة بـ «الصدمة» أكد الإيطالي والتر زنجا مدرب الجزيرة أن نتيجة المباراة غير عادلة، قياساً بمجرياتها، وأن الهدفين المبكرين للعين عن طريق جيان وعموري تسببا في حدوث صدمة لدى الفريق الجزراوي، وأن اللاعبين لم يتمكنوا من التخلص منها لفترة طويلة، وحتى نهاية الشوط الأول. وقال: «رد فعل اللاعبين في الشوط الثاني جيدة، واستطاعوا العودة للمباراة، وتسجيل هدف في توقيت جيد، وكان بالإمكان أن نسجل الثاني والثالث، لكن التوفيق لم يحالفنا في الكثير من الأمور منها الجانب التحكيمي، وعموماً ذاهبون للعين لأداء مباراة الإياب بالمستوى نفسه الذي ظهر عليه الفريق في الشوط الثاني . وعن رأيه في هدف كايسيدو الذي ألغاه الحكم، قال زنجا: لم يكن كايسيدو متسللاً، والهدف الذي سجله صحيح 100%، ولو احتسب الهدف لكانت النتيجة 2-2 في توقيت جيد، حيث كان مستوى أداء لاعبينا مرتفعاً، بعكس لاعبي العين الذين انخفض مستواهم، وظهر عليهم الإجهاد، وبالتالي كان بالإمكان تغيير نتيجة المباراة لمصلحة فريقنا، وكما سبق وأن ذكرت في المؤتمر الصحفي قبل المباراة أن مواجهة العين والجزيرة من شوطين، شوط أول كان على ستاد محمد بن زايد، والشوط الثاني سيكون على ستاد هزاع بن زايد بالعين، وسنلعب هذا الشوط بروح قتالية عالية، وعقلية احترافية للتمسك بالأمل، مع وجود قناعة بأن جميع الاحتمالات واردة في الشوط الثاني بالعين، سواء بالفوز أو التعادل، واللجوء إلى ركلات الترجيح، ولكن من المؤكد أننا نلعب المباراة بروح قتالية، وسوف يكون جميع اللاعبين على مستوى المسؤولية. وعن سبب تأخره في الدفع بكايسيدو وأحمد ربيع للشوط الثاني، قال: بالنسبة لهذه المباراة كان التوازن مطلوباً في البداية، ومن المستحيل البدء بأربعة مهاجمين دفعة واحدة، لأنه إذا حدث ذلك، لن تكون هناك حلول يمكن اللجوء إليها عند الحاجة، وبناء عليه بدأنا بمهاجمين، وعند الحاجة تم إشراك كايسيدو، وربيع، وأحدث ذلك الفارق في الأداء في المباراة، حيث أنتعش الفريق، واستغل انخفاض لياقة لاعبي العين، وشكل هجوماً ضاغطاً عليه، وأتيحت لنا فرص كثيرة، لكن الحظ لم يحالفنا، وأخطرها تسديدة عبد الله موسى التي ارتطمت في «بطن» العارضة، وارتدت من ظهر الحارس إلى داخل الملعب، ولكن يبدو لأني مدرب إيطالي فإني ألعب بطريقة دفاعية، وهذا ليس صحيحاً لأن كل مباراة لها ظروفها، وتحتاج لقراءة صحيحة لاختيار طريقة اللعب المناسبة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تحدث الفارق، وهذا ما تم بالفعل في المباراة . وحول السر في تحسن أداء الفريق خلال الشوط الثاني في اللقاءات الأخيرة، بعد التعثر في الأول قال: لأن الجزيرة يملك تشكيلة مثالية تضم لاعبين موهوبين وأقوياء، وتمنحي الكثير من الخيارات، وتساعدني في اختيار الأسلوب المناسب، والتحكم في المباراة بشكل جيد، والأداء يتحسن في الثاني لأنه شوط المدربين، ولأنني أبقي بعض الأوراق لاستغلالها في هذا الشوط . وأضاف: قبلنا هدفين مبكرين، لذلك كان من الضروري اختيار نوعية اللاعب البديل لإحداث الفارق، وبالفعل كانت ردة فعلهم مثالية، كما أن البدلاء قدموا إضافة كبيرة للفريق في الشوط الثاني، والكثير من العوامل حرمتنا من تحقيق الفوز، لكن كل الاحتمالات تظل قابلة للحدوث في المباراة الثانية على ستاد هزاع بن زايد بالعين. (أبوظبي - الاتحاد) عبدالله موسى: الكرة ترفض مغازلة «الشباك البنفسجية» ! عبر عبدالله موسى الظهير الأيسر للجزيرة عن حزنه الشديد للخسارة أمام العين، مشيراً إلى أن التشكيلة الدفاعية في الشوط الأول، الهدف منها الحفاظ على شباك «الفورمولا» نظيفة، وبمجرد مشاركة المهاجمين في الثاني تغير كل شيء، وأصبح الجزيرة هو الأفضل والأقرب للفوز. وعن تسديدته الصاروخية التي ارتطمت بالعارضة، والحارس خالد عيسى، قال: «الكرة لا تريد أن تدخل المرمى العيناوي، هذا هو المعنى الوحيد من عدم التسجيل في تلك الكرة، التوفيق لم يحالفني فيها، وهذا وارد، وبعدها لم نفقد الأمل، وكنت واثقاً في العودة للمباراة، خصوصاً بعد التغييرات الهجومية، لكن الكرة أدارت لنا ظهرها حتى النهاية، ولم تستجب لرغبتنا». (أبوظبي - الاتحاد) كايسيدو: «الملغي» أصابنا بخيبة أمل أكد كايسيدو مهاجم الجزيرة أن هدفه في مرمى العين صحيح، وعدم احتسابه أصاب اللاعبين بخيبة أمل كبيرة، وأحبط رغبتهم في إدراك التعادل، معترفاً بأن «الفورمولا» بدأ المباراة بصورة غير مناسبة، لكنه دخل الشوط الثاني بقوة، وكان قادراً على التعادل، بل الفوز، لكن التوفيق لم يحالف الفريق، وبجانب الهدف الملغي، فقد كانت لديه فرص خطيرة، لم تترجم إلى أهداف. وقال: «ما زلنا نعاني من أخطاء الحكام، وبالتأكيد فإنها مؤثرة على نتائج المباريات، ولكن ذلك لا يجب أن يثنينا عن الرغبة في الفوز بلقاء العودة، ولعبنا مباراة وأمامنا أخرى، وعليا أن نقدم مستوانا الحقيقي، والفوز ليس مستحيلاً». (أبوظبي - الاتحاد) مسلم فايز: فرحة الهدف «منقوصة» أكد مسلم فايز، مدافع الجزيرة، أن بداية فريقه في الشوط الأول لم تكن جيدة، وأن العين استغل ذلك في تسجيل هدفين، أحدهما من تسديدة بعيدة المدى، وأن «الفورمولا» قدم شوطاً ثانياً متميزاً، لكنه لم يترجم الفرص التي لاحت له إلى التعادل والفوز. وحول عدم الانسجام في الجزيرة خلال الشوط الأول، قال: «ربما يعود ذلك إلى الإرهاق وقلة تركيز، والفوز والخسارة واردان في عالم الكرة، وفي المباراة فاز العين، والفرصة ما زالت أمامنا للعودة في «الإياب»، وليس أمامنا إلا الفوز من أجل التمسك بفرص التأهل». (أبوظبي- الاتحاد) ابن بدوة: تراجع الشوط الثاني تلقائي وليس بتعليمات المدرب يرى محمد بن بدوة عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي العين أن الشوط الأول من مباراة العين والجزيرة، انتهى إيجابياً لمصلحة العين، وأن الثاني سوف يكون في العين، ويجب أن ينتبه اللاعبون للتعامل معه حتى لا يخسروا ما حققوه في الأول. وقال: الجزيرة لعب مباراة جيدة، خصوصا في الشوط الثاني، ولابد أن نعترف بأن الحظ حالفنا في كرتين، سجلنا منهما الهدفين في الشوط الأول، وتخلى عنا أحياناً في الفرص التي أهدرناها على مدار الشوطين، ولم يحالف الجزيرة في الشوط الثاني تحديداً عندما تقدم لتحسين الصورة، والتوفيق غالباً يحالف المجتهدين. وعن سبب تراجع العين في الشوط الثاني، قال: من الطبيعي أن فريقاً خاسراً بهدفين على ملعبه في الشوط الأول، أن يحاول التعويض في الثاني، والمسألة ليست قرار مدرب لأنني تابعت كلمات المدرب بين الشوطين في غرفة تبديل الملابس، وطلب منهم التقدم والاستمرار على المستوى نفسه، حتى يحافظوا على المكسب، وبالتالي فإن التراجع كان تلقائياً، وهذا أمر يحدث في المباريات الأوروبية ذات الطابع الحماسي التي تقام ذهاباً وإياباً. وعن الحضور الجماهيري العيناوي في اللقاء، قال: عشاق «الزعيم» كفوا ووفوا، وهذا عهدنا بهم، فهم دائماً الرقم الصعب، وأؤكد لهم بأن القادم أصعب، وأن وقفتهم مع الفريق في الإياب، وتوفيق الله سوف يقودان الفريق إلى ربع النهائي، ومن الضروري ألا نبالغ في الفرحة حالياً، لأن الفرحة الحقيقية ستكون في لقاء العودة بمدينة العين. أما رسالته للاعبين، أكد ابن بدوة أنهم كانوا على مستوى الحدث في ملعب المنافس، وأن النتيجة مشرفة، وأن نسب العين في التأهل ما زالت متساوية مع نسب الجزيرة، لأن كل الاحتمالات تبقى واردة في لقاء العودة بالعين، مشيراً إلى أن الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بالنادي، حرص على تهنئة اللاعبين في غرفة الملابس بعد المباراة، وطالبهم بالمزيد من التركيز في المرحلة المقبلة، وأكد لهم بأن المهمة لم تنته بعد، وأن التأهل لم يحسم، ولن يكون كذلك إلا بعد صافرة النهاية في لقاء العودة بالعين. (أبوظبي - الاتحاد) خالد عيسى: طلبت من هلال الثالث لقطع خط الرجعة أمام «الفورمولا» أكد خالد عيسى حارس العين، وأحد نجوم اللقاء، أن المباراة خرجت بمستوى جيد مشرف للكرة الإماراتية، رغم الحرارة والرطوبة، مشيراً إلى أن الشوط الأول جاء عيناوياً، والثاني جزيراوياً، مثلما حدث في مباراة الدوري الأخيرة، وكأنه سيناريو مكرر بالضبط، باستثناء النجاح في الخروج فائزين. وقال: «بعد تسجيل الهدفين لم نستغل الفرص بشكل جيد، وأهدرنا كرات سهلة، كانت كفيلة بتخفيف الضغط علينا في الشوط الثاني، وبعد الهدف الثاني قلت لهلال لا تتوقفوا عن الهجوم، سجلوا الثالث، لأنني كنت أعرف أن الجزيرة قادر على العودة في الشوط الثاني، وكان علينا أن نستغل الفرص بشكل أفضل». (أبوظبي - الاتحاد) دياكيه: أتمناها طفيفة أكد إبراهيما دياكيه لاعب وسط العين أنه سوف يخضع لفحوص طبية فورية للتعرف على حجم الإصابة، التي لحقت به، مشيراً إلى أن العين قدم مباراة جيدة في الشوط الأول، وأن الجزيرة الأفضل في الثاني، وأن العمل لابد أن يتواصل في «قلعة الزعيم»، حتى يستطيع التأهل إلى ربع النهائي، رغم أنه كان لا يتمنى أن يلتقي العين والجزيرة في هذا الدور. وقال دياكيه: «بالتأكيد أتمنى أن تكون الإصابة خفيفة، لأنني أرغب في إنهاء الموسم بشكل جيد مع العين، والمساهمة مع زملائي في حصد كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتأهل إلى ربع نهائي آسيا، وأرى أن العين يستحق ذلك، خصوصاً في ظل القيادة الفنية الجديدة التي أعادت للفريق كفاءته المطلوبة». (أبوظبي - الاتحاد) محمد عبدالرحمن: لعبت مريضاً أشار محمد عبدالرحمن، لاعب العين، إلى أن فريقه قدم شوطاً رائعاً، والسر يكمن في الإعداد الجيد للمباراة، والتركيز في التحرك الجماعي، وأن السبب الرئيسي في تراجع أدائه وتغييره في الشوط الثاني يعود إلى أنه كان مريضاً منذ 3 أيام. وقال: «ما قدمه الجزيرة في الشوط الثاني، يؤكد أن مهمتنا في العودة لن تكون سهلة، ويجب أن نحترم المنافس القادر على العودة في أي وقت، لكننا في الوقت نفسه نثق في أنفسنا، وندرك قيمة التأهل، وعلينا أن نقاتل من أجل تحقيق القفزة الآسيوية بالنسبة لأنديتنا، لأننا سنكون أول فريق إماراتي يصل إلى دور الثمانية في عصر الاحتراف. (أبوظبي - الاتحاد) أهداف ومحطات جيان سجل أول أهدافه الرسمية في الأول من أكتوبر 2011 من ضربة جزاء في شباك الإمارات في الجولة الثالثة لكأس الخليج العربي «المحترفين سابقاً». في شباك نادي الإمارات في دوري الـ16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة موسم 2011- 2012، والتي انتهت بفوز العين 4 - 2 كان نصيب المهاجم الغاني ثنائية. في شباك بني ياس في الجولة الـ 17 لمسابقة الدوري موسم 2011- 2012، في المباراة التي انتهت بفوز العين 3- صفر، سجل خلالها هدفين في الدقيقتين 55 و84. في شباك عجمان في الجولة الثانية للدوري موسم 2012- 2013، في المباراة التي انتهت بفوز العين 4 - 1، حيث سجل ثنائية في الدقيقتين 5 و11 يوم 28 سبتمبر 2012. في شباك الشباب في الدوري موسم 2012- 2013 والتي جرت 8 نوفمبر 2012 وانتهت بفوز العين خارج قواعده 2 - 3. في شباك الوصل في الجولة 19 للدوري موسم 2012-2013 في المباراة التي انتهت بفوز العين 2-1 يوم 7 مارس 2013. في شباك الظفرة في الأسبوع الثالث لدوري الخليج العربي موسم 2013-2014 والتي خسرها العين 3-4 يوم 27 سبتمبر 2013. في شباك الشارقة في دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة والتي انتهت بفوز العين 3- صفر بتاريخ 10 ديسمبر 2013 وانتهت بفوز العين 4-1، سجل منها جيان ثلاثية. قاد بها فريقه الى المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، حينما سجل الهدف الثاني في شباك النصر في مباراة نصف النهائي التي جرت 30 يناير في المباراة التي انتهت بفوز العين 2- 1. في شباك تراكتور تبيريز الإيراني في الجولة الرابعة لدوري المجموعات لأبطال آسيا. احتفل بالمئوية في شباك الجزيرة في دور الـ16 لأبطال آسيا 2014
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©