السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اكتمال ترتيبات انطلاقة ماراثون زايد الخيري في نيويورك

اكتمال ترتيبات انطلاقة ماراثون زايد الخيري في نيويورك
8 مايو 2014 00:01
محمد البادع (نيويورك) أشاد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري في نيويورك بالترتيبات، التي قامت بها سفارة الدولة في واشنطن بمناسبة الاحتفال بالدورة العاشرة للسباق، التي تقام بعد غد السبت في «سنترال بارك» بنيويورك، وقدم الكعبي الشكر إلى السفير يوسف العتيبة وفريق العمل، الذي يباشر تلك التحضيرات، وأثنى الكعبي بوجه خاص على مبادرة دعوة الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة للمشاركة، وقال إنها ستضفي مزيداً من الشعور الوطني، وتعزز الإحساس بالاحتفال الخاص ببلوغ الدورة العاشرة. جاء ذلك خلال لقاء الكعبي صباح أمس الوفد الإعلامي للبعثة بحضور العقيد محمد علي العامري نائب رئيس اللجنة، وفتح الله عبدالله المدير الفني، حيث أعلن أن كل الترتيبات الخاصة بالدورة العاشرة للسباق مكتملة وتبشر بمواصلة نجاحه، وأوضح أن نائبه سبق البعثة بالوصول إلى نيويورك لمتابعة تلك التحضيرات مع شركة «رود رنر» المنظمة، ومع المعنيين في بلدية نيويورك. وأعرب الكعبي عن سعادته بارتفاع نسبة المشاركين، لاسيما وأنها لم تبلغ هذا السقف (15 ألفاً حتى الآن بينهم 13 ألف مشارك رسمياً)، في هذا الوقت من كل عام، ويلاحظ أن حجم المشاركة سيظل قابلاً للزيادة، حيث سيستمر التسجيل حتى يوم السباق ولكن مع زيادة رسم الاشتراك من 25 إلى 35 دولاراً. وأوضح الكعبي: «العائد الخيري هو سر نجاحه واستمراريته، وهو الذي حوله من تظاهرة خاصة تقام لإحياء ذكرى الفقيد الغالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى سباق دولي له صفة عالمية، من خلال تنوع جنسيات المشاركين، وإقامة نسخ منه في بعض الدول، حيث ستقام في ديسمبر المقبل نسخة مصرية يذهب ريعها لمستشفى الأطفال الخاص بعلاج مرضى السرطان في القاهرة» وقال: «عائدات السباق لا تتحقق فقط من خلال رسوم المشاركة الرمزية، فعدد كبير من المشاركين، والمتابعين، أصبحوا يتبرعون لمؤسسة هيلثي كيدني بمبالغ ضخمة من باب دعم الرسالة الإنسانية للسباق، وهذا في تقديري أحد أهم علامات النجاح بغض النظر عن حجم الإقبال على المشاركة، وهذا كله يعني أن الهدف الخيري الذي أقيم من أجله السباق تحقق والحمد لله، والشكر موصول لصاحب فكرته النبيلة وغايته السامية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ودعا رئيس اللجنة المنظمة أعضاء الوفد الإعلامي لإلقاء الضوء أكثر وأكثر على المردود الخيري وتفاعل شرائح المجتمع الأميركي مع السباق من خلال نوعيات المشاركين فيه، موضحاً أن هناك حالات إنسانية كثيرة لمشاركين قهروا المرض من خلال جهود المؤسسة الخيرية، التي يذهب لها ريع السباق، وهؤلاء هم الذين يحققون الدعاية الطيبة التي نتمناها للدولة وقادتها، وأيضاً الصدقة الجارية بالنسبة إلى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد. وكانت بعثة الإمارات المشاركة في السباق قد وصلت إلى نيويورك أمس الأول، برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة، وذلك لإقامة الدورة العاشرة للسباق والفعاليات المصاحبة له يوم السبت المقبل في حديقة سنترال بارك الشهيرة وسط المدينة، وباشرت البعثة الوقوف على التحضيرات من خلال اللجنة المنظمة والسفارة في واشنطن، والتي تبشر باحتفالية رائعة بعشرية السباق. ضمت البعثة محمد علي العامري نائب الرئيس، وأحمد محمد هلال رئيس الشؤون الحكومية في حلبة جزيرة ياس، وفتح الله عبدالله المدير الفني، إضافة إلى الوفد الإعلامي، الذي يضم ممثلي الصحف والقنوات الرياضية في الدولة، ومن المقرر أن يصل عدد من ممثلي المؤسسات والشركات الراعية للمساهمة في الفعاليات الترويجية المصاحبة وتقديم صورة عن الحياة في الإمارات من خلال خيام الخدمات والضيافة، التي سوف تحتفي بالمشاركين والجمهور الأميركي. وتجدر الإشارة إلى أن السباق الذي يقام بصفة سنوية منذ عام 2005، يقام تخليداً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكانت الفكرة والمبادرة بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتشرف على تنظيمه سفارة الدولة في واشنطن، ويخصص ريعه بالكامل لدعم مؤسسة «هيلثي كيدني» المتخصصة في علاج أمراض الكلى وإجراء البحوث والدراسات الخاصة بالتصدي لحالاتها المستعصية. ومن أهم عوامل نجاح هذا السباق، أن إدارته تتم باحترافية عالية، سواء من قبل اللجنة المنظمة التي يعرف كل عضو فيها دوره جيداً، أو من خلال شركة «رود رنر» التي عهد إليها بتنظيمه منذ الدورة الأولى، فهي شركة متخصصة في تنظيم السباقات الجماهيرية، وهي التي تنظم ماراثون نيويورك الشهير سنوياً، وتمتاز بالدقة العالية في عمليات التسجيل والتحكيم، ويساعدها على ذلك استخدامها لأفضل التقنيات في احتساب النتائج، وذلك من خلال تثبيت شريحة إلكترونية في حذاء المشارك تصدر ذبذبات تلتقطها الأقمار الاصطناعية أولاً بأول كلما قطع مرحلة من مراحل السباق. «هيلثي كيدني» تحارب أمراض الكلى منذ 64 عاماً مؤسسة هيلثي كيدني التي يذهب لها ريع السباق، مؤسسة للبحوث والدراسات الطبية الخاصة بالكلى عمرها 64 عاماً، حيث تأسست عام 1950 من قبل سيدة تدعى «ادا ديبولد» اثر محاولة لإنقاذ ابنها الذي كان مصاباً بمرض في كليته، فقررت بعد أن فقدته أن تجند كل جهودها لشفاء سواه من المرضى حتى لا يسقطون ضحية للمرض مثل ولدها. والمؤسسة كل جهودها ترمي إلى محاربة أمراض الكلى التي تعتبر العدو المجهول بالنسبة إلى الكثيرين حول العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك 26 مليون أميركي مصابون بأمراض الكلى، وان هناك 73 مليون أميركي معرضون لخطر الإصابة بالمرض، ومن الإحصاءات الملفتة أن واحدا من كل 9 أشخاص مريض بالكلى في الولايات المتحدة. (نيويورك - الاتحاد) أكد أن الحدث اجتاز تحديات كثيرة في الدورات الماضية العامري: أحلم بفعاليات كرنفالية مصاحبة قال محمد العامري، نائب رئيس اللجنة المنظمة «إن تعاون اللجنة المنظمة للماراثون برئاسة الفريق (م) محمد هلال الكعبي مع فريق العمل بسفارة الدولة في واشنطن برئاسة السفير يوسف العتيبة وراء النجاح الذي تحقق خلال الدورات الماضية للحدث». وأضاف: «أجمل ما في هذا التعاون انه يتم بروح وطنية عالية وبتفانٍ كبير، وبسعي حقيقي لمواصلة التطوير عاماً بعد آخر، وهذه المرة هناك أكثر من مبادرة جديدة جديرة بالاهتمام مثل الفعالية التي ستقام لأطفال المدارس هنا، والدعوة التي تم تقديمها لكل الطلبة الذين يدرسون في جامعات أميركا». وعن تطلعاته بالنسبة إلى الدورات المقبلة، بعد محطة الدورة العاشرة، قال: «أتمنى أن تتفاعل الشركات والمؤسسات الوطنية داخل الدولة بشكل أكثر، ليس لدعم السباق، وانما لاستثمار النجاح الذي حققه لمصلحة الدولة وتحقيق المزيد من المكاسب على كل الصعد الممكنة، وأنا أحلم بأن يصبح للسباق فعاليات مصاحبة عديدة من بينها استعراض من خلال مسيرة كرنفالية في أحد شوارع نيويورك المهمة كما نرى أحياناً في «فيفث افينو» لبعض الدول، حيث يتعطل السير لمدة ساعة تتم فيها المسيرة الاستعراضية المعبرة عن حاضر وتراث الدولة. وتابع: «السباق في رحلة وصوله إلى الدورة العاشرة اجتاز تحديات كثيرة، حتى حظي بالسمعة والشهرة الحالية على صعيد المجتمع الأميركي في نيويورك، ويكفي انه اصبح مناسبة سنوية ينتظرها المشاركون، وكذلك اصبح الأفضل بين السباقات التي تقام في سنترال بارك، كما أن الرقم القياسي لمسافته مسجلاً باسمه من خلال الكيني باتريك كومون في الدورة الثامنة. وتحدث العامري عن علامات النجاح التي رصدها وتبعث السعادة، وقال: «نسبة المشاركة لم تعد تشكل هاجساً بالمرة، فقبل أسبوع من موعد السباق يكتمل العدد الرسمي ويبدأ العد بالنسبة إلى الأعداد التي ستشارك فوق السقف (13 ألف مشارك) ومنذ دورتين تم تجاوز حاجز الـ 20 ألفا، كما أن الظروف والأحوال تغيرت مع إدارة الحديقة وبلدية نيويورك وعمدتها، فمن التحفظ والارتياب والتضييق في الدورات الأولى إلى الترحيب والاهتمام والتعاون وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات في التنظيم، بل والتكريم والتقدير من خلال الشهادات والجوائز التي تعبر عن امتنان الإدارة الأميركية من عمدة المدينة سنوياً. (نيويورك - الاتحاد) أحمد هلال يشكر اللجنة المنظمة «ياس» تستهدف دعم الحدث والترويج لـ «الحلبة» توجه أحمد محمد هلال الكعبي، رئيس الشؤون الحكومية في حلبة ياس بالشكر اللجنة المنظمة للماراثون على دعوتهم لمشاركة حلبة ياس ومنحها الفرصة للمساهمة في هذا الحدث الخيري. وتحدث أحمد هلال عن المهمة التي جاء من أجلها، وقال: «مشاركتنا تستهدف أمرين الأول دعم الحدث بتوزيع مجموعة من الجوائز والهدايا التذكارية على المرضى في هيلثي كيدني، والمشاركين في السباق، والثاني يتمثل في الترويج لحلبة ياس وسباق جائزة الاتحاد الكبرى لسيارات الفورمولا -1 المزمع إقامته في نوفمبر المقبل، وكل ما نتمناه أن ننجح في المساهمة بمد يد العون لهذا الماراثون الذي يحمل اسما عزيزا وغاليا على كل إماراتي وعربي. وأضاف: «المشاركة الأولى لنا في الدورة الماضية ساعدتنا على معرفة ما يجب القيام به هذه المرة، حيث عرفنا تفاصيل كثيرة كنا نجهلها، وستكون الفرصة مواتية للحديث عن محصلة المشاركة الثانية لنا في نهاية المهمة حتى تكون الصورة كاملة بما قدمناه وبما استشعره جمهور السباق والمشاركون في سنترال بارك، حيث إن لدينا أكثر من فكرة مبتكرة ولا نود الحديث عنها قبل تنفيذها على أرض الواقع. (نيويورك - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©