وصول طلائع التعزيزات الأميركية إلى أفغانستان

ذكرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) أن أول دفعة من القوات الاضافية البالغ قوامها 30 ألفًاالتي أمر الرئيس الاميركي باراك اوباما بارسالها الى افغانستان وصلت الى هناك امس الاول.وقال المتحدث جوف موريل إن هذه القوات جزء من الف وخمسمائة جندي من مشاة البحرية من المتوقع ان تنتشر هناك مع حلول اعياد الميلاد. وكان اوباما قد اعلن في اول ديسمبر الحالي انه سوف يوسع نطاق الوجود الاميركي في افغانستان للحد من المكاسب التي حققتها حركة طالبان في السنوات الاخيرة وتحقيق الاستقرار في البلاد التي دمرتها الحرب.وقال موريل “ ارسال القوات الاضافية بدا بالفعل”.وتلقى ما يصل الى 16 الف جندي اوامر بالانتشار بعد مرور ايام على اعلان اوباما.ومن المقرر نشر القوة باكملها والبالغ قوامها30 الفًا مع حلول نهاية الصيف. ويرفع تعزيز القوات اجمالي عدد القوات الامريكية المنتشرة في افغانستان الى 98الف جندي. من جهة اخرى ، قالت صحيفة الباييس الاسبانية امس إن حكومة مدريد تعتزم ارسال 500 جندي اضافي الى أفغانستان تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة للرئيس الاميركي في المنطقة. ومن المتوقع ان تعلن وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون التعزيزات الجديدة أمام البرلمان في وقت لاحق وتحدد ما اذا كان هذا العدد يتضمن 220 جنديا ارسلوا الى هناك في نوفمبر . ويوجد لاسبانيا في أفغانستان حاليا 1000 جندي. وقالت الصحيفة إن القوات التي ستتمركز في اقليم بادغيس ستدعم فرق تدريب الجيش الافغاني الجديد ليقاتل حركة طالبان. على صعيد اخر ، اكد السفير الاميركي في افغانستان امس عدم وجود مهلة قصوى لانسحاب القوات الاميركية, مكررا التزام الولايات المتحدة تمكين قوى الامن الافغانية حتى ذلك الوقت من تولي الدفاع عن البلاد. وصرح كارل ايكنبيري في لقاء بين مسؤولين افغان وغربيين في كابول ان القوات الاميركية “ستبدأ العودة من افغانستان في يوليو 2011” في اطار “عملية انتقالية تدريجية ومسؤولة” ستتطور بحسب قدرة الشرطة والجيش الافغانيين على ضمان امن البلاد بمفردهما. وتابع “غير ان يوليو 2011 ليس مهلة قصوى ، على الرغم مما قاله البعض في افغانستان والولايات المتحدة”. إلى ذلك، قتل سبعة اشخاص وجرح ثلاثة اطفال امس عندما اصطدمت سيارة بلغم في جنوب افغانستان, كما افاد مصدر رسمي. وقال المصدر نفسه إن انفجار هذا اللغم يحمل بصمة طالبان. وكان ركاب السيارة متوجهين الى اقليم خدريز في ولاية قندهار. واعلن زلماي ايوبي المتحدث باسم الادارة المحلية لوكالة فرانس برس “ان سبعة مدنيين - هم خمس نساء ورجلان - قتلوا وجرح ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين سنتين وثماني سنوات”