يقع لبنان منذ يومين تحت تأثير منخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة وعواصف رعدية ورياح ناشطة ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأجرى وزير الداخلية اللبناني زياد بارود اتصالاً هاتفياً بوزير الأشغال العامة غازي العريضي وأبلغه بأنه وضع إمكانات وزارة الداخلية بتصرف وزارة الأشغال لمعالجة تجمع المياه على الطرقات والتخفيف من أزمة السير.
وفيما تساقطت الثلوج على الجبال حتى ارتفاع 1400 متر، هطلت الأمطار بشكل غزير في كل المناطق، فأغرقت الطرقات وأعاقت حركة السير في العديد من شوارع العاصمة. كما حصلت انهيارات عدة أدت لإقفال بعض الطرق، وتوقفت الدراسة في العديد من المناطق الجبلية.
كما توقف مرفآ صيدا وصور عن العمل بفعل الأمواج العاتية، فيما تساقطت بعض جدران الدعم في منطقة صور وقراها التي تحولت طرقاتها إلى مستنقعات مائية، وتطايرت الخيم البلاستيكية للمزروعات الشتوية.
ودخلت المياه إلى غرف الدراسة في مدرسة مار بطرس في أميون في شمال لبنان، ما دفع الإدارة إلى الطلب من التلامذة ملازمة منازلهم وكذلك أغلقت المحال التجارية.
واحتجزت الأمطار الغزيرة التي تساقطت مئات السيارات وآلاف المواطنين المتوجهين إلى أعمالهم في بيروت، ولا سيما بعد انهيار تلة على الطريق عند محلة الشويفات عرمون، وناشد المحتجزون داخل السيارات وزارة الأشغال مضاعفة عملها للتخفيف من معاناتهم.
وأدت الثلوج التي تساقطت في المناطق الجردية العالية في أهدن والأرز إلى قطع أسلاك الكهرباء والهاتف ودمرت صوب تفاح
عدد اليوم
