الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انطلاق الموسم متأخراً أثر على الجاهزية

انطلاق الموسم متأخراً أثر على الجاهزية
27 أغسطس 2016 21:45
دبي (الاتحاد) أكد عادل عبدالعزيز لاعب منتخبنا السابق أن الخسارة غير الجيدة أمام السعودية في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 ضمن المجموعة الثانية كانت مؤثرة في الحالة المعنوية للاعبي «الأبيض» للدخول إلى أجواء التصفيات خصوصاً أن الجيل السابق من لاعبي المنتخب في التصفيات كان يتألف من العناصر القوية التي تمثل الطموح الكبير في إعادة مشهد التأهل إلى مونديال 1990 في إيطاليا. وأضاف: لاعبو المنتخب كانوا يتطلعون في تصفيات مونديال 2010 إلى تحقيق طموحات الكرة الإماراتية وتلبية توقعات الجماهير في ظل الدعم الكبير والرعاية الممتازة والمتابعة الرائعة لمشوار المنتخب في التصفيات وكنا نشعر بأننا أمام الكثير من المعطيات الإيجابية التي تمثل الدافع المعنوي المطلوب لمواجهة التحدي الذي ينتظرنا لكن المشكلة أن الأمور لم تمض بالمستوى المطلوب فخسرنا الرهان في التأهل إلى النهائيات. وقال: «هناك ضرورة للبحث عن أفضل الحلول التي يمكن أن تمثل مرحلة الانطلاق قبل المشاركة في المباريات الرسمية، فلا يمكن أن نبدأ الدوري في سبتمبر وتخوض المنتخبات والأندية المراحل الحاسمة والمهمة في التصفيات المؤهلة إلى المونديال أو الاستحقاقات الأخرى، كما أن بعض الأندية التي تشارك باسم الدولة في دوري أبطال آسيا عندما تتأهل إلى الدور ربع النهائي تبدأ المباريات في المسابقة القارية في مرحلة خروج المغلوب قبل انطلاق المنافسات الرسمية خصوصاً الدوري ومثل هذه الأسباب لا تخدم الأهداف المقررة والمباريات الودية لا يمكن أن تؤدي إلى النتيجة المطلوبة كما يحصل في المسابقات الرسمية. ودعا عادل عبد العزيز إلى العمل على بدء المنافسات الرسمية في الدولة قبل شهر سبتمبر بما يسمح للاعبين ببلوغ الجاهزية المطلوبة قبل الانتقال إلى الاستحقاقات الرسمية مع المنتخبات والأندية، موضحاً أن هذا الحل يبدو ضرورياً لتفادي التراجع في النتائج أو المستوى الفني الذي يظهر في أداء اللاعبين على نحو ما حدث في مباراة «الأبيض» والسعودية في تصفيات مونديال 2010 لأن البداية القوية التي كان عليها منتخبنا استمرت نحو 60 دقيقة فقط قبل أن تنتقل الأفضلية إلى المنتخب السعودي. صالح عبيد: التحضيرات الخارجية أقل من التوقعات دبي (الاتحاد) برر صالح عبيد نجم المنتخب السابق، عدم تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات مونديال 2010 إلى غياب الإعداد المطلوب لخوض المنافسة مع المنتخبات القارية المختلفة، إلى جانب ضعف الإعداد الخارجي للمنتخب في تلك الفترة التي شهدت مشاركته في المنافسة على التأهل لتحقيق الحلم الثاني للرياضة الإماراتية بعد التأهل إلى إيطاليا 1990، هذا الأمر أثر سلباً وبشكل مباشر على مشوار الأبيض في بلوغ غاياته. وقال: «الوصول إلى نهائيات كأس العالم يحتاج إلى تنفيذ برامج إعداد تؤهل المنتخب إلى أعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية والنفسية، وذلك من خلال معسكرات جيدة وتوفير مباريات تجريبية ترفع من كفاءة اللاعبين إلى الدرجة التي تمكنهم من التعامل مع اللاعبين المحترفين الذي يشاركون مع منتخبات بلادهم من الدول الأخرى، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس ورفع سقف الطموح حتى يكون اللاعب جاهزاً لخوض مثل هذه المباريات التي تلعب فيها الخبرة والتمرس والقدرات المتطورة دوراً مهماً وحاسماً. وأضاف: أتمنى التوفيق للاعبي منتخبنا في العبور إلى مونديال روسيا 2018 في مشوار التصفيات الآسيوية الحاسم لتحقيق طموحات الشارع الرياضي، وثقتي بهم كبيرة بعد المشوار الطويل الذي خاضوه خلال السنوات الماضية وتدرجهم في كل مراحل المنتخبات، ما أكسبهم التجانس المطلوب، ويكفي أن المنتخب الحالي يخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال وهو صاحب المركز الثالث على مستوى القارة مما يعزز من وضعه رغم قوة المجموعة التي وقع فيها. سليم الشامسي: ظروف مؤثرة أعاقت العبور إلى المحطة الأخيرة دبي (الاتحاد) أوضح الدكتور سليم الشامسي رئيس لجنة انتقالات وأوضاع اللاعبين السابق أن غياب التخطيط للعبور إلى نهائيات مونديال 2010 من الأسباب المهمة في عدم تحقيق المشهد الثاني للكرة الإماراتية بالوجود في المونديال بعد المشهد المشرف في 1990، موضحاً أن العناصر السابقة في صفوف منتخبنا في تلك الفترة كانت غير قادرة على مواجهة التحدي الذي كان ينتظر «الأبيض» بالوصول إلى الحلم المونديالي الذي كان يعني الكثير للرياضة الإماراتية. وأضاف: من المشكلات المؤثرة في مشوار المنافسة على التأهل إلى نهائيات 2010 ، عدم الاستقرار الفني الذي شهده المنتخب في تلك الفترة بالإعداد الجيد والتجهيز المطلوب للوصول إلى الهدف الذي كان ينتظر المنتخب في طريق العبور إلى مونديال 2010. وتابع: «الوصول إلى نهائيات كأس العالم يتطلب التخطيط الدقيق والتنفيذ المثالي للبرامج، والعمل بروح الفريق الواحد وفق منظومة لديها طموحات بلا حدود، وآمال في الوصول إلى الهدف، وأعتقد أن المنتخب الحالي يمثل جيلاً يمتاز بالعديد من الخصائص والصفات التي تمنحه الثقة في بلوغ الغايات وخوض التحدي بروح عالية، وقد سبق لهذا الجيل أن حقق العديد من الإنجازات لكرة الإمارات الأمر الذي يسهل عليه خوض التصفيات وهو متسلح بخبرات جيدة يمكن أن تعينه في تحقيق المطلوب». وتمنى الشامسي أن ينجح الجيل الحالي من لاعبي المنتخب في المنافسة على تحقيق الحلم المونديالي الذي يلبي توقعات الشارع الرياضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©