الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جيان اسامواه بداية سعيدة .. ونهاية حزينة!

جيان اسامواه بداية سعيدة .. ونهاية حزينة!
4 يوليو 2010 00:12
ما أغرب كرة القدم وما أصعب لحظاتها على النفس البشرية، هكذا في لحظة مجنونة وغمضة عين وتسديدة في العارضة، انتهت المغامرة وتوقف قطار “النجوم السوداء” عند دور الثمانية؛ لتبكي القارة التي تستضيف المونديال للمرة الأولى بنجاح مشهود بعد سقوط آخر ممثليها، في مشهد حزين وخلال غمضة عين. بمجرد نهاية مباراة البرازيل وهولندا وخروج فرقة المتعة الكروية من السباق، لم يكن هناك متسع من الوقت حيث كانت الوجهة إلى ملعب السوكر سيتي الذي كان يحتضن مباراة غانا والأورجواي لتحديد الطرف الثاني المتأهل إلى الدور نصف النهائي، وعند الوصول فقد أشفقت كثيراً على جماهير الأورجواي القليلة والتي جاءت لتواجه حشودا هائلة من الجماهير التي قدمت لتؤازر ممثل الكرة الأفريقية في المشوار المتبقي من المونديال. كانت جماهير غانا تملأ المكان وتردد: “افعليها، افعليها يا غانا”، لم تكن هذه الجماهير من الأفارقة فقط، بل كان هناك عدد كبير من الجماهير المحايدة من الأوروبيين الذين تضامنوا مع المنتخب الأفريقي ولوحوا بالعلم الغاني وكانوا يلفون به أعناقهم، فلم يكن هناك غير العلم الغاني الذي انتشر في كل مكان. وفي المقابل أعداد قليلة من مشجعي الدولة الأميركية الجنوبية ولكنهم كانوا يلوحون بأيديهم بعلامات النصر، معلنين أنهم جاهزون للعبور إلى الدور نصف النهائي وهم يتحدون الأرض التي تناصر المنتخب الغاني، وكذلك الحشود الهائلة من الجماهير التي تقف خلف منتخب “النجوم السوداء”. وعلى الرغم من أن بداية المباراة كانت توحي بسيطرة أورجوانية على مجرياتها خصوصاً في أول عشرين دقيقة، لم يصل فيها المنتخب الغاني إلى منطقة جزاء الأورجواي، ولكن منذ تلك الدقيقة بالتحديد تغيرت مجريات اللعب وبدأ الأفارقة يفرضون سيطرتهم على ملعب المباراة وبدأوا في إضاعة الفرص. وقبل أن ينتهي الشوط الأول من المباراة والنتيجة تسير إلى التعادل السلبي، تمكن سولي أو سليمان مونتاري من تسجيل الهدف الأول لمنتخب غانا ليغرق الملعب في أجواء من الهتافات والتشجيع وخيل لي للحظة أن هذا هو منتخب “البافانا بافانا”، ولكن في ظل اختفاء علم جنوب أفريقيا كان العلم الغاني هو الموجود وهو الذي يلوح به 95% ممن كانوا في الملعب. مع بداية الشوط الثاني كان المنتخب الغاني هو المبادر من جديد في محاولة لاستغلال تقدم لاعبي الأورجواي لتسجيل التعادل وتضيع أكثر من فرصة على منتخب غانا، ولكن من ضربة حرة مباشرة نجح دييجو فورلان من تسجيل هدف التعادل للأورجواي وتعود المباراة إلى نقطة الصفر. بدأ منتخب غانا يشن الهجمات طمعاً في الهدف الثاني كما لم تخل تلك الدقائق من محاولات لمنتخب الأورجواي وكانت أكثر خطورة، وقبل نهاية الوقت الأصلي بفترة كان المنتخبان يتراجعان إلى الخلف مع محاولات أكثر من الأورجواي في الوقت الذي ظن فيه الجميع أن منتخب غانا فقد قواه وأنهك، خصوصاً أنه لعب قبل أيام قليلة 120 دقيقة أمام منتخب الولايات المتحدة، وجاءت صافرة الحكم لتنهي أحداث اللقاء ويبدأ الإعداد لشوطين إضافيين من أجل محاولة حسم اللقاء. بدأ منتخب غانا مع بداية الشوط الإضافي الأول في الهجوم ليخالف كل التوقعات التي قالت إنه مرهق وكان الفريق يحاول حسم المباراة في الوقت الأصلي وعدم الانتظار لضربات الجزاء وليكرر ما فعله أمام أميركا عندما سجل الهدف الثاني في الوقت الإضافي الأول، وكانت الأمور تقود إلى هذه الحقيقة، خصوصاً أن منتخب أورجواي بدأ متقوقعاً في ملعبه، لتشهد الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني قمة الإثارة عندما ضغطت غانا بشكل رهيب وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة وضاعت أكثر من فرصة في هذا الوقت حتى كاد الحكم يطلق صافرته لإنهاء الهجوم الغاني، ولكنه أطلق صافرته في الوقت المناسب عندما احتسب ركلة جزاء لغانا في الدقيقة 120 من عمر المباراة إثر قيام اللاعب لويس سواريز بإبعاد الكرة بيده من دخول المرمى، كما حصل على البطاقة الحمراء. وفي لحظة توقفت فيها النبضات ووقف جميع من كانوا في الملعب انتظاراً للحسم بأقدام جيان اسامواه المتخصص، ومن يحصل على فرصة مثل هذه في هذا التوقيت بالذات وعدة خطوات قليلة بين اللاعب والحارس تفصل بين “القارة السمراء” وإنجاز غير مسبوق في تاريخها. وكانت عدسات الكاميرات في كل مكان تعمل بشكل جماعي في تلك اللحظة لتخليد اللقطة التاريخية، ولم يكن هناك أدنى شك لدى أي شخص في الملعب أن غانا ذاهبة لا محالة إلى إنجاز تاريخي، وهذا الصحفي المالي الذي كان بجانبي يصرخ قائلاً: “لقد انتهى المر لقد حسمناها”، ولم يدرك هذا المالي أن كرة القدم لعبة العجائب والغرائب وما حدث كان أقرب إلى الخيال، وها هو نفس اللاعب الذي كان صاحب اليد الطولى في وصول غانا إلى هذا المكان يهدر الفرصة بطريقة غريبة عندما سدد ضربة الجزاء في العارضة لتعود الأورجواي إلى المباراة، وبعدما دب اليأس في أوصال المدرب أوسكار تاباريز عادت له الروح وبدأ يكتب في ورقة صغيرة أسماء اللاعبين الذين سيسددون ركلات الترجيح، وقد أعلن حكم المباراة نهايتها في لحظة مجنونة لن ينساها الشعب الغاني بل ستظل في ذاكرة جميع الأفارقة ولن تبرح من مخيلة جيان اسامواه. بدأت ركلات الجزاء الترجيحية ولأن لاعبي الأورجواي عرفوا قيمة العودة إلى الحياة من جديد فلم يريدوا أن تضيع الفرصة هذه المرة بعد أن أتيحت لهم من جديد بقدم جيان اسامواه، وبالفعل التف اللاعبون حول حارس المرمى فرناندو موسليرا ليشدوا من أزره، فقد أصبحت البطاقة في يديه وبالفعل لم يخذلهم عندما تمكن من التصدي لضربتي جزاء من أصل أربع، فيما تكفل لاعبو فريقه من تسجيل أربع ركلات مقابل واحدة ضائعة، ليركض لاعبو أورجواي إلى الحارس ليرفعوه على الأعناق بعد أن تأهل الفريق بشكل رسمي إلى الدور نصف النهائي ليقابل هولندا، فيما دخلت المدرجات في حالة من الصمت الرهيب وتوقفت تلك الهتافات التي كانت تؤازر غانا بعد أن انتهى الحلم في لحظة توقفت فيها عقارب الساعة، ولو كان بيده لأعادها من جديد وأعاد تسديد تلك الركلة الضائعة، وذاك هو جيان اسامواه الذي كتب بيديه قصة نجاح المنتخب الغاني، وبيده صدق على نهايتها ونهاية المغامرة الأفريقية في مونديال القارة السمراء. حكم الإعدام جوهانسبرج (الاتحاد) - صحفي من الأورجواي كان يبكي من الفرح بعد المباراة واقتربت منه وهنأته بالفوز وسألته عن شعوره في تلك اللحظات التراجيدية التي بلا شك كانت من أكثر اللحظات رعباً والتي عاشها مواطنو أورجواي منذ سنوات عندها قال لي: “يا صديقي إن الوضع كان كشخص قرر القاضي أن يحكم عليه بالإعدام وظل يائساً ينتظر لحظة تنفيذ الحكم الذي سيفقد معه حياته، وفجأة صدر قرار جديد بإعادة المحاكمة، وتم تمديد الفترة التي سيبقى فيها حياً، فيكون هذا الإنسان كأنه ولد من جديد، ولذا يكون هو الأكثر من غيره معرفة بقيمة هذه الحياة كما أنه يتمسك في تلك اللحظة بكل خيوط الأمل التي أعيدت إليه من جديد هكذا كان حال منتخب اورجواي في المباراة”. وأضاف أنه سعيد بالفوز ولكن لا يجب أن ينسى الناس أن منتخب الأورجواي لم يكن بحالة جيدة في المباراة بل كان المنتخب الغاني هو الأفضل والأكثر تفوقاً، وأكد أنه سيكتب هذا الكلام في صحيفته حتى لا تضيع هذه السلبيات. رسالة مانديلا جوهانسبرج (الاتحاد) - من أسرار المستوى الكبير الذي ظهر به منتخب غانا في المباراة هي تلك الرسالة التي تلقاها رئيس الاتحاد الغاني في صباح يوم المباراة وصاحب الرسالة ليس سوى الأيقونة الأفريقية نيلسون مانديلا، حيث جاء في الرسالة إشادة بما حققه المنتخب الغاني في البطولة وتهنئة على المستوى المتميز الذي ظهر عليه الفريق والوصول إلى دور الثمانية من البطولة، كما أنه طالب الفريق بمواصلة الحلم الأفريقي والتأهل إلى الدور نصف النهائي لكي يتواكب نجاح التنظيم مع نجاح على صعيد النتيجة للأفارقة. المحلل المالي جوهانسبرج (الاتحاد) - كان يجلس بجانبي هذا الصحفي المالي الذي كان على درجة كبيرة من الثقافة الكروية والإدراك الكبير، حيث كان يحلل لي المباراة منذ بدايتها وكان يصف لي كل حركة تحدث في الملعب من خلال حديثه، وكذلك كان يضيف حركات بقدميه وكأنه يحاول إبهاري بغزارة المعلومات والفهم بالتحليل الفني للمباراة، وفي حقيقية الأمر فهو كان يتحدث كثيراً لدرجة أحسست فيها أنني لا أفقه في كرة القدم شيئاً وهو الذي أنار لي بصيرتي بفهمه العالي وقدراته التحليلية الفذة. وبالطبع لم أتمكن من مجاراته في ما كان يقوله ليس لأن كلامه لم يكن مفيداً، ولكن لأنني لم أفقه كلمة واحدة مما كان يقول. دموع موروتسكي جوهانسبرج (الاتحاد) - الألماني موروتسكي الذي كنت التقيته منذ عدة أيام وهو عاشق الكرة الأفريقية ومنتخب غانا على وجه التحديد على اعتبار أنه قضى زمناً طويلاً في تدريب الفريق كما قاده إلى دورة الألعاب الأولمبية في مناسبتين، بعد أن انتهت المباراة، وجدته يبكي وكان في حالة يرثى لها بعد أن أذهلته نتيجة المباراة، خصوصاً ركلة الجزاء الضائعة التي أنهت الحلم الغاني، ولما رآني قال لي: “هل شاهدت هذه المأساة”. وأضاف أنه لو كان في مكان مدرب غانا لاستدعيت جيان قبل أن يسدد ركلة الجزاء وقلت له إنني سوف أقتلك لو لم تحرز هذه الكرة، واستغرب موروتسكي من الطريقة التي تعامل بها جيان مع الكرة على اعتبار أنها كانت آخر كرة في المباراة، وكان عليه أن ينفذها بهدوء تام، وأن يأخذ وقته لأنه بدا عليه الاستعجال كما لو كان الحكم سيطلق صافرته وينهي المباراة فيما لو تأخر في تنفيذها. اللحظات الحزينة جوهانسبرج (الاتحاد) - كانت دموع لاعبي المنتخب الغاني من أكثر اللحظات حزناً في نهاية المباراة، وكانت الحسرة تبدو على وجوه الجماهير وكذلك الإشفاق وهم يرون لاعبي الفريق يسقطون على أرض الملعب والدموع تنهال من أعينهم بسبب المجهود الكبير الذي قاموا به ومن ثم ذهب في أدراج الرياح، ولم تكن الدموع مقتصرة على اللاعبين بل إن بعض الجماهير انخرط في نوبة من البكاء الحاد في الطريق المؤدي إلى خارج الملعب. لحظة مجنونة وغمضة عين جوهانسبرج (الاتحاد) - يمكن أن نصف تلك اللحظة التي تقدم فيها اللاعب الغاني جيان اسامواه لتسديد ركلة الجزاء ضد الأورجواي في الثانية الأخيرة من عمر الوقت الإضافي الثاني على أنها أكثر لحظات كأس العالم الحالية إثارة وجنون. وكانت هذه اللحظة الفارق بين القارة الأفريقية والإنجاز التاريخي بوصول أحد المنتخبات الأفريقية إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، كما كانت الفاصلة بين منتخب الأورجواي وتوديع البطولة ولعل أكثر المتفائلين في معسكر الفريق لم يكن يتوقع أن يهدرها جيان، لتنتهي المغامرة الأفريقية في مونديال “القارة السمراء” بلحظة مجنونة وغمضة عين. المأساة المستمرة جوهانسبرج (الاتحاد) - الذهاب إلى ملعب السوكر سيتي في جوهانسبرج من أكثر الأشياء إثارة للملل في النفس ولا زال الوضع على الرغم من الحديث عنه مرة تلو الأخرى في أكثر من مناسبة هو أقرب للمأساوية، فالوصول إلى هذا الملعب يحتاج إلى الكثير من الصبر وطول البال. ومنذ اليوم الأول للبطولة والمشكلة مستمرة فقد استغرقت رحلتي بالحافلة المخصصة للإعلاميين من الفندق إلى ملعب المباراة قرابة الساعتين، ولم أصل سوى قبل المباراة بنصف ساعة وفي العادة يتم توزيع التذاكر على قائمة الانتظار عندما يتأخر صاحب التذكرة عن الحضور في أقل من ساعة قبل بداية المباراة، ولكن هذه المرة حالفني الحظ ولم تكن هناك قائمة انتظار بالأساس حيث إن منصة الإعلاميين كان بها عدد من المقاعد الشاغرة. الأمر السيء أن هذا الملعب سوف يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم في الحادي عشر من هذا الشهر وهذا ينذر بوضع صعب للغاية في ذلك اليوم، ويبدو أننا سنضطر إلى قضاء ليلة المباراة النهائية في الملعب حتى لا تضيع علينا الفرصة في حضور هذه المباراة التاريخية بسبب اختناق المرور وأزمة المواصلات. احتفالات حتى الفجر جوهانسبرج (الاتحاد) - منذ نهاية مباراة البرازيل وهولندا ورحيلنا إلى ملعب السوكر سيتي لحضور مباراة غانا والاورجواي وحتى العودة في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل سبع ساعات كاملة، ولكن عندما عدنا اكتشفنا أن الاحتفالات الهولندية لا تزال مستمرة. ويبدو أن الهولنديين كانوا في حاجة ملحة للفوز حتى تخرج الفرحة عن عقالها بهذه الطريقة، خصوصاً بعد أن فكوا عقدة الكناري، وظل الهولنديون منتشين بالانتصار الذي تحقق حتى الفجر وظلت أصوات الفوفوزيلا الهولندية هذه المرة تصدح في الخارج، خصوصاً أنهم يعتقدون أن الطريق إلى المباراة النهائية بات ممكنا حيث سيواجهون منتخب اورجواي في الدور نصف النهائي وهو ليس بأصعب من البرازيل على كل حال، ولكن يبقى السؤال من هو الفريق الذين يفضلون مواجهته في المباراة النهائية لو أتيح لهم الوصول إليها؟، فعل يتمنون مقابلة ألمانيا في إعادة لنهائي كأس العالم 1974، أم أنهم يفضلون الأرجنتين في إعادة لنهائي كأس العالم 1978، أم أن لأسبانيا رأيا آخر لكي تشهد كأس العالم بطلاً جديداً هذه المرة وهذا الشيء ليس بمستبعد فكل ما كان في هذا المونديال جديد. مؤازرة وتشويش جوهانسبرج (الاتحاد) - حضر المباراة التي أقيمت بين غانا والأورجواي في ملعب السوكر سيتي في جوهانسبرج جمهور وصل إلى 84 ألف متفرج كانوا في أغلبيتهم يشجعون منتخب غانا الذي بدا كما لو كان يلعب في العاصمة الغانية أكرا، وكان تواجد الجماهير الأورجوانية قليل ولم يكن صوتها مسموعاً في الملعب الضخم. وفي وقت تنفيذ ركلات الجزاء كانت الجماهير الكبيرة تؤازر لاعبي منتخب غانا بقوة وهم في طريقهم لتنفيذ هذه الركلات كما كانت تحاول التشويش على لاعبي منتخب اورجواي وهم في طريقهم لتسديد ضرباتهم، ومع ذلك لم تكن المؤازرة لتجدي مع لاعبي غانا حيث أضاعوا ركلتين ترجيحيتين من أصل أربع كما أضاع جيان اسامواه ضربة الجزاء في المباراة، وكذلك لم يجدي التشويش في التأثير على معنويات لاعبي منتخب أورجواي حيث نجحوا في تسجيل أربع ركلات من أصل خمس في الوقت الذي أطاح فيه اللاعب ماكسيميليانو بيريرا بكرة واحدة اتخذت طريقها إلى المدرجات ويبدو أنه كان يريد الانتقام من هذه الجماهير بطريقته الخاصة. أهم ركلة جزاء في تاريخ أفريقيا جوهانسبرج (الاتحاد) - أضاع اللاعب الغاني جيان اسامواه ركلة الجزاء الحاسمة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني فأضاع على فريقه فرصة التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة وليكون أول منتخب أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي من البطولة. وفي نفس الوقت أضاع على نفسه فرصة المزاحمة على لقب الهداف حيث كان سيصعد برصيده لو سجل من نقطة الجزاء إلى أربعة أهداف وكان سيتساوى مع الارجنتيني هيجواين والأسباني فيا والسلوفاكي فيتيك، ولكنه لم يكن يوم جيان اسامواه الذي يعتبر من أفضل لاعبي البطولة ولكنه أضاع أهم ضربة جزاء في تاريخ غانا والكرة الأفريقية.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©