محمد حامد (دبي)
يخوض «مان سيتي» تحدياً جديداً في البريميرليج عندما يلتقي اليوم وستهام يونايتد في إطار مباريات المرحلة الثالثة للبطولة، ساعياً تحت قيادة جارديولا للبقاء على القمة بالحصول على 3 نقاط جديدة يضيفها لرصيده، خاصة أن المباراة تقام بين جماهيره وفي معقله على استاد الاتحاد.
ولدى «مان سيتي» ما يكفي من الدوافع للخروج منتصراً أمام «الهامرز»، حيث يريد الاستقرار في دائرة القمة قبل فترة توقف الدوري التي تستمر حتى 10 سبتمبر المقبل، وهي الفترة التي تخوض خلالها المنتخبات تصفيات المونديال والمباريات الدولية الودية وفقاً لأجندة الفيفا.
كما يسعى مان سيتي لاقتناص 3 نقاط جديدة يعزز بها مكانته ومعنوياته قبل الموقعة الأهم والأكثر جماهيرية أمام جاره مان يونايتد في إطار مباريات المرحلة الرابعة للبريميرليج والتي تقام 10 سبتمبر المقبل في استاد أولد ترافورد معقل الشياطين الحمر، وتكتسب المباراة أهمية مضاعفة لأنها تعيد ذكريات الصراع المثير بين مورينيو وجوارديولا.
ويسعى نجوم مان سيتي للثأر من وستهام الذي نجح في الفوز عليهم في استاد الاتحاد الموسم الماضي، في الوقت الذي كان سيتي قد حقق الفوز في أول 5 مباريات في بطولة الدوري ولكنه خسر أمام «الهامرز»، وهو الأمر الذي يجعل سلافين بيليتش المدير الفني لوستهام يشعر بشيء من التفاؤل قبل موقعة اليوم.
بيليتش الذي يشعر بالحزن بعد خروج وستهام من مرحلة التأهل لبطولة يوروبا ليج، أكد أنه يشعر بالإحباط بسبب هذا الخروج غير المتوقع، ولكنه في الوقت ذاته يثق بقدرات اللاعبين على تجاوز هذه المرحلة، وأضاف: لقد نجحنا في الفوز على مان سيتي في استاد الاتحاد الموسم الماضي، لماذا لا نفعلها ثانية؟.
ووفقاً لما أكده جوارديولا فلن يظهر كلاوديو برافو الحارس الجديد لسيتي القادم من برشلونة في مباراة اليوم، وهو ما يعني تأجيل ظهوره الأول إلى ديربي مانشستر. وبعيداً عن موقف برافو من المتوقع أن تتكون التشكيلة الأساسية لسيتي من كاباييرو حارساً، وأمامه ستونز وكولاروف وعلى الطرفين سانيا وكليشي، وفي منتصف الملعب سيلفا وفرناندينيو، وأمامهم الثلاثي سترلينج ودي بروين ونوليتو، ورأس الحربة أجويرو.
على الجانب الآخر يعكف بيليتش على دراسة حالة ديميتري باييت ومانويل لانزيني وهما من العناصر الأكثر تأثيراً في أداء وست مهم، حيث تحيط الشكوك بمشاركتهما في المباراة، ولا أحد يعلم ما إذا كان بيليتش سوف يغامر ويدفع بهما في المباراة أم لا، والمؤكد هو عودة مارك نوبل للتشكيلة.
وبعيداً عن الجوانب الفنية والتشكيلة المتوقعة، فإن الإحصائيات تؤكد أن على سيتي تحقيق الفوز لكي لا يعاني من عقدة في مواجهاته أمام «الهامرز» ، علماً أن سيتي فاز في مباراة واحدة فقط من بين آخر 4 مواجهات في الدوري جمعته مع وستهام، وكانت المفاجأة الأهم هزيمته في معقله الموسم الماضي.
ويحق لجماهير سيتي الشعور بالتفاؤل ليس بسبب الأداء الجيد في المباراتين الافتتاحيتين في الدوري فحسب، بل لأن سيرخيو أجويرو يواصل التألق، فقد سجل 19 هدفاً في آخر 18 مباراة في بطولة الدوري، كما سبق له تسجيل 7 أهداف في شباك وستهام، وهو يسعى لمواصلة زيارة شباك الفريق الضيف.
ومن بين أسباب التفاؤل الأخرى بتحقيق الفوز أن المباراة تقام في استاد الاتحاد «معقل مان سيتي»، ولم يسبق لجوارديولا أن خسر سوى 8 مباريات فقط من بين 128 في الدوري خاضها في ملعب الفريق الذي يتولى تدريبه سواء «البارسا» أو البايرن، أي أنه يحقق الفوز في معقل فريقه بنسبة 86%، وهي نسبة مرتفعة تجعل سيتي الأقرب إلى الفوز.
عدد اليوم
