باريس (وام)
سحبت مؤسسة المرأة العربية ترشيح الشيخة موزة بنت ناصر المسند والدة أمير قطر من جائزة السيدة العربية الأولى لدورتها السابعة لعام 2017.. وجمدت كل أشكال التواصل والتعامل مع الهيئات والمؤسسات القطرية ذات الصلة بقضايا المرأة احتجاجاً على الأدوار الخطيرة التي تقوم بها قطر في إيواء عناصر الإرهاب والتطرف والتآمر على سلامة الدول العربية.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء الإمارات «وام» نسخة منه أمس من باريس، إن مجلس إدارة مؤسسة المرأة العربية اتخذ بالإجماع قراراً بإلغاء ملف ترشيح موزة المسند للجائزة المذكورة بصورة نهائية وشطب كل إشارة لها في جميع مخاطبات المؤسسة.
وأوضح محمد الدليمي الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية أن قرار إلغاء ترشيح موزة المسند لأرفع جائزة عربية تقدم للسيدات العربيات الأوائل، حيث تم ترشيحها قبل شهور جاء في ضوء ما تكشف للرأي العام من بيانات وأدلة قاطعة تدين حكومة قطر وممارسات الحاكمين فيها من دعم وتمويل للإرهاب بكل أشكاله وترويج لخطاب الكراهية والتطرف بين الشعوب، مما يعد مخالفاً لمعايير وأسس الترشيح للجائزة.
وأضاف الدليمي أن مجلس الإدارة اتخذ أيضاً قراراً ثانياً بتجميد كل أشكال التواصل والتعامل مع الهيئات والمؤسسات القطرية ذات الصلة بقضايا المرأة احتجاجاً على الأدوار الخطيرة التي تقوم بها قطر في إيواء عناصر الإرهاب والتطرف والتآمر على سلامة الدول العربية من خلال تحول هذه الهيئات إلى أغطية وواجهات لتدريب النساء والفتيات العربيات على أساليب التحريض ونشر الفتنة والقلاقل في البلدان العربية والعمل على نشر الفكر التدميري لحركة الإخوان بين النساء والسعي لتقويض كل مكتسبات المرأة العربية وربطها بمواقف وسياسات جماعة الإخوان.
ودعا الدليمي جميع هيئات ومنظمات المجتمع المدني والأطر والاتحادات النسائية العربية كافة إلى مقاطعة قطر ومنظماتها ومراكز أبحاثها التي تحولت إلى خلايا نائمة لبث الفرقة والتناحر بين مكونات الأمة، تحقيقاً لأجندة ضارة تهدف إلى تحطيم كل ركائز العمل العربي المشترك.
باكستان: اسم حمد بن جاسم في قضية فساد كبرى
أبوظبي (وكالات)
كشفت تقارير إعلامية باكستانية، أمس، ظهور اسم رئيس الحكومة القطري السابق، في ملفات التحقيق التي تُجريها الجهات القضائية الباكستانية في فضيحة ما يُعرف بأوراق بنما، التي طالت عدداً من المسؤولين، ورفض حمد بن جاسم الاستجابة لطلب القطب القضائي المشترك للتحقيق في القضية، للحصول على أقواله وشهادته، في مقر البعثة الدبلوماسية القطرية في باكستان.
ونقلت صحيفة «ذي اكسبريس تريبيون» الباكستانية بـ«الإنجليزية»، أن فريق التحقيق يعكف على متابعة علاقات المتورطين بعدد من الأطراف الخارجية، خاصة قطر، والدور الذي لعبته الدوحة، وبعض مسؤوليها في التغطية على أعمالها وصفقاتها.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية ورئيس الحكومة القطرية السابق، حمد بن جاسم، رفض استدعاء المحكمة العليا الباكستانية التي طلبت منه الحضور إلى البلاد لسماع أقواله في مقر سفارة بلاده، لتبين حقيقة دوره في الملف المعروف باسم أوراق بنما.
ويرفض المسؤول القطري السابق التعاون مع القضاء الباكستاني، والرد على أسئلة المحققين، رغم أن ذلك لا يعني اتهامه الرسمي بالفساد أو التورط فيه، حتى الآن، بعد العثور على وثائق ومراسلات بينه وبين بعض المتهمين في القضية، تتعلق بجوانب مالية كثيرة، وصفقات مثيرة في بريطانيا.
تظاهرة في هامبورج للتنديد بسياسة قطر الداعمة للإرهاب
أبوظبي (وكالات)
تجمع عدد من المتظاهرين في منطقة قريبة من مكان انعقاد مؤتمر قمة مجموعة العشرين بمدينة هامبورج الألمانية، للتعبير عن تنديدهم بما وصفوها بالسياسات القطرية الداعمة للإرهاب.
ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون أيضاً، دعوات لـ «الاتحاد الدولي لكرة القدم» «فيفا» لحرمان قطر من تنظيم كأس العالم 2022، بسبب الخروق التي شابت عملية اختيار الدوحة لهذا الحدث العالمي الكبير. ورفع المتظاهرون لافتات يهاجمون من خلالها السياسات الداعمة للإرهاب التي تتبناها قطر، مطالبين «فيفا» بسحب الثقة من قطر التي تدعم الإرهاب بأموالها، ومنعها من استضافة المونديال.
وشهدت التظاهرة مشاركة جاليات عربية مختلفة، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الألماني لمكافحة الإرهاب.
وأكد المشاركون ضرورة محاسبة النظام القطري على جرائمه ودعمه التنظيمات الإرهابية التي تنشط في دول عربية وأجنبية عدة.
عدد اليوم
