خديجة الكثيري (أبوظبي)
حصد برنامج «مع د. مريم» الذي تعرضه قناة الإمارات أسبوعياً مساء كل أربعاء جماهيرية عريضة، وحظي بإعجاب المشاهدين، وأصبح البرنامج المفضل لجميع أفراد الأسرة، حيث تقول معدة البرنامج فاطمة عبدالوهاب: إن «مع د. مريم» مجلة أسبوعية اجتماعية منوعة، تستفيد منها الأسرة، خلال تسليط الضوء على قضايا المرأة المعاصرة والتحديات المختلفة التي تواجهها، ويكون ذلك بعرض حيادي توعوي ثقافي يركز على حياة المرأة في بيتها، من زوج وأبناء وأطفال وخدم، ومن يتعامل مع المرأة في المحيط الاجتماعي من أقارب وأصدقاء، وحتى في بيئتها العملية مع زملاء المهنة، فضلاً عن تعاملاتها الحياتية اليومية.
فكرة جديدة
وتؤكد أن فكرة البرنامج مميزة وتنفذ بطريقة تقديم شيقة ضمن الدورة البرامجية الجديدة، تشرف عليها الدكتورة مريم مطر، مقدمة البرنامج والمشاركة في الإعداد، وهي شخصية قيادية في المجتمع، وذات خبرة في الحضور التلفزيوني، تتميز بأسلوب تقديم سهل ورشيق يجذب المشاهدين، للاستمتاع بالبرنامج والاستفادة منه والاستزادة من معلوماته، من خلال فقراته المنوعة، كونها طبيبة ولها في مجال الصحة الطبية والاجتماعية خبرة واسعة.
وأوضحت فاطمة عبدالوهاب أن مدة الفقرات ساعة، موزعة بين ضيوف البرنامج إلى جانب فقرات النصيحة والتحليل وتسليط الضوء على قضايا مختلفة، بشكل فيه من النقد البناء والجرأة المدروسة، مشيرة إلى أن الهدف طرح قضايا المرأة المعاصرة، وتوجيه بؤرة الاهتمام على إنجازاتها، واستعراض التحديات والعقبات التي تقف دون تحقيق آمالها وطموحاتها المستقبلية، بالإضافة إلى نصائح مختلفة حول تحقيق التوازن بين الحياة العامة والخاصة، ورفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي وما يعكسه ذلك على أسرتها ومحيطها الاجتماعي.
الأجواء الأسرية
وأكدت ناهد سالم، مسؤولة إنتاج البرنامج، أن الحلقات تنقل المشاهد إلى أجواء المرأة في بيتها ومع أسرتها، وهو ما تطلب اختيار مكان التصوير المناسب الذي يخدم الفكرة، ويبين للمشاهد كأنه في بيته تماماً، محاطاً بالأجواء الحميمية، التي تعمق ترسيخ أهداف البرنامج، موضحة أنه حسب ما ترد من آراء وتعليقات، يعد «مع د. ريم» في طليعة البرامج المشاهدة من خلال قناة الإمارات، واستطاع أن يجذب اهتمام مختلف شرائح المجتمع، فضلاً عن الاتصالات والإشادات الواردة من خارج الدولة، وهو ما يؤكد نجاح البرنامج.
تجربة جديدة
من جانبها، أكدت الدكتورة مريم مطر، سعادتها بالتجربة الأولى لتقديم البرامج التلفزيونية، وأنها اعتادت وجودها في البرامج كونها ضيفة وطبيبة، إلا أن قناة الإمارات، أتاحت لها فرصة جديدة من خلال تقديم البرنامج، لتنطلق بها عبر مواهبها التقديمية بطريقة طبيعية وسلسة.
وأشارت إلى أن البرنامج لفت انتباه العديد من المشاهدين في داخل الدولة وفي خارجها، وعزت ذلك إلى النجاح الذي حققه في حلقاته التي قدمها حتى الآن، وقالت: تصلني رسائل تشجيع وإعجاب بفقرات البرامج التي تلامس مختلف تفاصيل حياة الأسرة في الإمارات والوطن العربي بشكل عام.
وشكرت الدكتورة مريم فريق عمل البرنامج، بداية من «النوخذة» مخرج البرنامج إلى الإعداد والإنتاج والتصوير، معربة عن سعادتها بفرصة تقديم البرنامج، التي تخدم مجتمعها في نطاق أكبر، خارج حدود عملها كطبيبة.
عدد اليوم
