لم تتوقف توابع رحيل التشيكي ميروسلاف بيرانيك مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل على الكبار فقط، ولكنها امتدت للرديف أيضاً بعد أن انتقل مدربهم ياروسلاف هوراك للعمل مؤقتاً مع الفريق الأول، وتقرر أن يحل محله خلال الفترة الحالية علي آدم مدرب المراحل السنية تحت 11 سنة، وهو أحد أقدم المدربين بالنادي حيث لم يغادره منذ ما يقرب من 20 سنة، وجاء اختياره بناء على تلك الخبرة ونظراً لدرايته التامة بلاعبي الرديف·
ويقود علي آدم المباراة القادمة مع الجزيرة في الأسبوع الثالث لدوري تحدي المحترفين يوم الأحد القادم، وربما تكون المباراة هي الوحيدة له مع الفريق حيث يعتزم مجلس الإدارة التعاقد سريعاً مع مدرب بديل للفريق الأول قبل أن يحل الأسبوع الرابع من الدوري 24 أكتوبر، وبذلك تعود المياه إلى مجاريها ويرجع هوراك لموقعه الأول مع الرديف·· وبالفعل بدأ آدم في قيادة التدريبات وقرر منح الفريق عطلة أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك·
ومن المؤكد أن رحيل ميروسلاف يطرح السؤال بشدة حول ما إذا كانت هناك حاجة ملحة لإجراء تغيير مماثل في الرديف بهدف توحيد المدارس بعد أن اعتزم الوصل العودة إلى المدرسة البرازيلية على مستوى الفريق الأول على أنقاض المدرسة التشيكية التي كان مجلس الإدارة قد اعتمدها هذا الصيف ورأى ضرورة توحيدها في الفريقين الرديف والأول نظراً لارتباطهما العميق·
وحول وجهة نظره في القضية يقول منذر علي مدير فريق الرديف إنه لا يرى حاجة لتغيير المدرب التشيكي هوراك لأنه يسير بشكل جيد مع الفريق، وإن الظروف التي استدعت تغيير مدرب الفريق الأول مختلفة وغير متكررة مع الرديف حيث أثبت هوراك كفاءة جيدة مع الرديف سواء في العمل الفني أو الخططي وهو على دراية كاملة بالفريق ولاعبيه بعد أن قضى معه الفترة الماضية ومعسكر الإعداد وكان أداء الفريق مقنعاً في الدوري على الرغم من خسارة المباراة الأخيرة أمام الوحدة 2/·3
وحول صعوبة التفاهم بين المدرب البرازيلي المنتظر والتشيكي هوراك قال منذر علي سواء جاء المدرب الجديد برازيلياً أم غير ذلك فلن تكون هناك صعوبات تذكر في تعامله مع هوراك ويمكنهما التنسيق سوياً في النقاط المشتركة بين الفريقين وليس من الضرورة تغيير مدرب الرديف إذا ما دعت الظروف لتغيير مدرب الفريق الأول·
وعما إذا كان هناك تعون وتفاهم مشترك بين هوراك والمدرب الراحل ميروسلاف خلال فترة عمله التي امتدت عبر الشهرين الماضيين، قال منذر علي نعم كان هناك تفاهم وتنسيق دائم بين الطرفين سواء في المرحلة السابقة على المباريات الرسمية أو في المباريات نفسها، وكان من ثمرة هذا التعاون الدفع بعدد من اللاعبين الاحتياطيين للفريق الأول في مباراتي دوري الرديف، منهم على سبيل المثال في المباراة الأخيرة المدافع، وحيد إسماعيل، وحسن علي، ومحمد غلوم، وفيصل أحمد، المسجل تحت 20 سنة، لكنه يتدرب مع الفريق الأول·
وأعرب منذر عن اعتقاده بأن فريقه أدي بصورة جيدة حتى الآن، لكن الأخطاء الدفاعية الفردية كانت وراء الخسارة التي وقعت في مباراة الوحدة بفارق هدف حيث برزت الأخطاء بصورة واضحة في الشوط الثاني، لكن الأداء بصورة عامة كان قوياً يعكس الحالة الطيبة التي يعيشها الفريق ويؤكد أن بإمكانه التعويض خاصة مع هذه المرحلة المبكرة من المسابقة·
عدد اليوم
