الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

“الإبداع في تقنية المعلومات” يستعرض إشكالات توسع الإنترنت والإدارة الذكية

18 ديسمبر 2009 02:05
واصل المؤتمر العالمي السادس للإبداع في مجال تقنية المعلومات الذي تنظمه كلية تقنية المعلومات في جامعة الإمارات أمس الأول أعماله لليوم الثاني بمبنى الكلية في مدينة العين. وأوضح الدكتور كوستاس كوركبيس رئيس قسم اقتصاد شبكات الاتصالات في جامعة أثينا للاقتصاد والتجارة عضو لجنة الموظفين التقنيين بمركز بحوث العلوم الرياضية في مختبرات بيل خلال فعاليات المؤتمر أن صانعي ومصممي الإنترنت الأوائل صبوا جل اهتمامهم على بناء أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها المختلفة وإنشاء شبكة اتصالات تربط بين هذه الأجهزة بهدف نقل وتوصيل المعلومات وخدمة الإنترنت للمجتمع بأسره. وأشار إلى أنه لم يخطر ببال هؤلاء الرواد أن كثرة الطلب على خدمة الإنترنت ستؤدي في السنوات الأخيرة إلى ذلك الكم من الإشكالات والأعطال التي بات يعاني منها مستخدمو الشبكة مثل مشكلة الازدحام المعلوماتي والتباطؤ وعدم توفير الخدمة المطلوبة للمستخدمين وخاصة في أوقات الذروة. وأضاف أنه لمواجهة هذه المشكلات لابد من منح حوافز كتخفيض رسوم استخدام الإنترنت في الأوقات التي يخف الضغط فيها لتخفيف العبء عن أوقات الذروة وغيرها من الحلول التي بنيت على دراسات وأسس علمية لواقع استخدام الإنترنت. الإدارة الذكية قدم الدكتور برافن برايا عضو أكاديمية الهندسة القومية الأميركية مدير برنامج مسار كاليفورنيا المتعدد البحوث الأكاديمية والمتخصص في حل مشاكل المواصلات شرحاً متكاملاً عن الإدارة الذكية لحركة السير عن طريق استخدام المجسات الإلكترونية اللاسلكية والتي يمكن تركيبها داخل السيارات والمركبات، ولها اتصال مع مجسات أخرى مزروعة على جوانب الطرقات. وأكد برايا أن مجرد استخدام وتركيب أجهزة متقدمة غير كاف لمراقبة السير على الطرقات ما لم يتم استخدام المعلومات التي تبث عن طريق هذه الأجهزة للتحكم والسيطرة في حركة السير، مشيراً إلى الفوائد المتعددة لمثل هذا النظام ومنها زيادة استيعاب الطرق للزيادة المطردة في تدفق حركة السير عن طريق تبادل المعلومات عند أماكن الازدحام المروري والتحكم في إشارات المرور وتوزيع المعلومات عن أية حوادث أو متغيرات بيئية على الطريق. وأضاف أنه تمت تجربة هذا النظام في ولاية كاليفورنيا وأثبت فعاليته وجاهزيته للتطبيق العملي عندما تتوفر الإرادة الحكومية وبعد أن يتم وضع تقنية المجسات اللاسلكية في السيارات المصنعة وهو ما يحتاج إلى عشر سنوات قادمة. وأوضح أنه من الناحيتين الاجتماعية والقانونية فإن هذا النظام يحتاج إلى استحداث بعض القوانين لحماية مستخدميه من مشاة وسائقين، وتحديد المسؤوليات والواجبات القانونية الملقاة على عائق مصنعي السيارات ومشغلي النظام. مشيراً إلى أنه حال اعتماد هذا النظام فإن تنفيذه يحتاج من 12- 15عاماً. وعرض الباحث إمكانية تصميم نظام جديد للتحكم في حركة السير في المستقبل المنظور عن طريق أتمتة كاملة لحركة السير، بحيث تسير السيارات آلياً بدون تدخل السائقين، وفق ما يسمى “القطار الإلكتروني”
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©