تراجعت الأسهم اليابانية أمس تحت ضغط جني الأرباح، فيما صعدت الأسهم الاوروبية في مستهل التعاملات مع ارتفاع أسهم شركات الطاقة على خلفية ارتفاع أسعار النفط الخام متجاوزة أسهم البنوك التي تراجعت.
وفي الأسواق اليابانية، أغلق مؤشر «نيكي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى على انخفاض 0,21 بالمئة مسجلاً 10142. 5 نقطة. وأغلق مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً على انخفاض 0,30 بالمئة مسجلا 893,59 نقطة. وأنهى البنك المركزي الياباني أمس اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي عقد على مدار يومين وأبقى فيه على سعر الفائدة دون تغيير عند 0,1% وأكد عزمه على مواجهة الانكماش الاقتصادي مما هدّأ من مخاوف المستثمرين بشأن الوضع الاقتصادي في اليابان.
وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «يوروفرست» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,4% إلى 1021,84 نقطة. وكان قد تراجع 1,3% في الجلسة السابقة بعد خمس جلسات متتالية من الصعود. وارتفع المؤشر بنسبة 23% خلال 2009 حتى الآن وبنسبة 58% منذ أن هبط إلى مستوى قياسي منخفض في أوائل مارس الماضي. واكتسبت أسهم شركات الطاقة قوة بعد أن ارتفعت أسعار الخام بنسبة 0,7%. وارتفعت أسهم «تولو أويل» و»ريبسول» و»توتال» و»شتات أويل هيدرو» بما بين 0,2 و0,6%. لكن البنوك جاءت بين أكبر الخاسرين إذ تراجعت أسهم «ستاندرد تشارترد» و»باركليز» و»لويدز» و»سوسيتيه جنرال» و»كريدي أجريكول» و»ناتيكسيس» بين 0,3 و2,9%.
وكانت الأسهم الأميركية قد تراجعت خلال تعاملات أمس الأول (الخميس) بسبب المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد العالمي في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار الأميركي. وأثار قرار «ستاندرد آند بورز» خفض التصنيف الائتماني لليونان للمرة الثانية هذا العام مخاوف بشأن الركود العالمي المستمر مما أثار قلقًا لدى المستثمرين في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لاسهم الشركات الاميركية الكبرى جلسة التعاملات في «وول ستريت» منخفضاً 132,86 نقطة أي بنسبة 1,27 في المئة إلى 10308,26 نقطة، بينما هبط مؤشر «ستاندرد اند بوزر» الأوسع نطاقاً 13,10 نقطة أو 1,18 في المئة ليغلق عند 1096,8 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 26,86 نقطة أو 1,22 في المئة إلى 2180,5 نقطة.
عدد اليوم
