الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

آلاء المطوع: تكريمي بجائزة حمدان بن محمد للتصوير يضع أمامي تحديات إبداعية

آلاء المطوع: تكريمي بجائزة حمدان بن محمد للتصوير يضع أمامي تحديات إبداعية
25 ابريل 2013 20:47
فتحت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي آفاقاً واسعة للمصورين لتقديم إبداعاتهم التصويرية المختلفة، التي تحوَّلت من الهواية إلى الاحتراف، وأصبحوا نجوماً معروفين حول العالم، من خلال نشر صورهم ونتاجاتهم في المعارض الدولية والإصدارات الخاصة التي تنتجها الجائزة. آلاء طارق المطوع، إحدى تلك المواهب التي فازت مؤخراً بالمركز الثالث للجائزة في محور جمال الضوء، عبَّرت عن شعورها بالفخر والاعتزاز بالتكريم بقولها: إنه شعور لا يوصف، لقد غمرتني سعادة كبيرة حين تم تكريمنا في اليوم الختامي للجائزة، وهذا التكريم يضعني أمام تحديات مستقبلية مهمة، تتمثل في حصولي على دافع لتقديم الأفضل تأكيداً لأحقيتي بهذه الجائزة، التي فتحت لي آفاقاً نحو العالمية، وجعلتني معروفة على مستوى وطني. وعن الصورة التي فازت بها تابعت: الصورة كانت لقطة سريعة للحظة، حيث كنت أبحث عن فكرة مميزة أستطيع المشاركة بها تحت محور جمال الضوء، فعند زيارتي لتركيا لفتت نظري النوافذ في «آيا صوفيا» الصرح الفني المعماري الموجود في منطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد في تركيا، وبينما كنت ألتقط الصور للنوافذ هناك، جاءت حمامة لتستقر على إحداها، وما إن التقطت هذه الصورة حتى طارت الحمامة، وهذه اللقطة أكدت لي ضرورة ألا تفارق المصور الكاميرا، فمن يدري، قد يمر أمام عينيه مشهد غريب يستحق التصوير دون سابق إنذار. وتصف جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي بالجائزة الأغلى والأروع، تقول، على الرغم من أنَّ عمرها لا يتعدى السنتين منذ انطلاقها إلا أنها أصبحت طموحاً لكل مصور يرغب في نيل شرف الفوز بإحدى جوائزها، فهي حقاً جائزة عالمية يتنافس عليها المصورون من شتى أنحاء العالم، والأجمل أنَّ المحاور التي تطلقها متنوعة وتتيح للمصور فرصة الإبداع. وتضيف: يعجبني في الجائزة أنها تولي اهتماماً خاصاً بمصوري الإمارات، حيث خصصت جوائز لهم في بعض الفئات، وهو ما يتيح فرصة أكبر لمصوري الإمارات للتنافس والفوز والظهور عالمياً، مشيرة إلى أن الصورة تعني لها الكثير، فهي لقطة اللحظة التي قد لا تتكرر، وهي ذكرى ومعنى، وقد تكون رسالة ومرآة ترينا هذا العالم من زوايا متعددة وبجماليات ممتعة، وتجعلنا نعيش فيها لحظات التأمل والمعرفة. وتضيف، علمت بجائزة حمدان للتصوير الفوتوغرافي في موسمها الأوَّل عن طريق الإعلانات في الصحف، ورغم عدم فوزي بالموسم الأوَّل إلا أنني كنت أترقب بداية الموسم الثاني بفارغ الصبر، فحرصت على أن أشارك فيها، وطموحي كان أن تصل إحدى صوري لمرحلة التأهيل، فهو شرف بحد ذاته، وبالفعل شاركت في محور جمال الضوء، واستطعت أن أحقق حلمي بالفوز بالمركز الثالث، وهو إنجاز أتمنى أن يتكرر وأكون متصدرة مستقبلاً. وتوضح أن مسيرتها في فن التصوير، بدأت كهاوية منذ أن كان عمرها عشر سنوات، وبدأت تتركز في تصوير المعالم السياحية والطبيعة وقت السفر، إلا أنها أدركت بعدها أن الصورة تظهر لنا جمال هذا الكون بصورة قد لا ننتبه إليها في الواقع، وحينها استهوتها الكاميرا أكثر فأكثر، وأصبحت الكاميرا رفيقة دائمة لا تفارقها في أي مكان. وتعترف أنها بدأت تستمتع برؤية الصور الفوتوغرافية من المصورين المحترفين والموهوبين سواء في المواقع الإلكترونية أو المعارض التصويرية، وتتابع: كنت أتعلم من طريقة تصويرهم وأفكارهم الإبداعية، وأحرص على عرض ما أقوم بتصويره في المواقع المتخصصة بغرض أخذ آراء المصورين فيها والاستفادة من آرائهم وملاحظاتهم، وبعد تخرجي في الجامعة منذ سنتين كثفت من الخوض أكثر في عالم التصوير، والمشاركة في المسابقات المحلية للتصوير، وحققت أوَّل فوز لي كان في ثالث مسابقة أشارك فيها وهي مسابقة واحة السيلكون وجريدة البيان للتصوير، حيث فزت بالمركز الخامس. وتصف دور الأسرة في إبراز موهبتها بأنه مهم جداً، لأنها تعرفت على الكاميرا من خلالهم، موضحة أنها عشقت الكاميرا بعد أن رأت الكاميرا دائماً بين أيديهم في وقت السفر والرحلات، إلى أن اكتشفتها بنفسها وتعلقت بها كثيراً، تقول: أسرتي تشجعني دائماً على التصوير، وتشاركني باختيار الكاميرا ومعداتها، وترافقني دائماً في الرحلات التصويرية، وجميعهم لا يبخلون بتوجيهي ونصحي بأفكارهم التي أفادتني كثيراً لأخذ صور غريبة ومميزة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©