أزهار البياتي (الشارقة) - في هذا الموسم والمواسم المقبلة تعود حقيبة اليد الصغيرة والمعروفة باسم (كلاتش Clutch) للواجهة، لتدخل وبقوة في كافة اتجاهات الموضة العالمية، مسدلة الستار على موضة حقائب اليد النسائية الضخمة ذات الأحجام الكبيرة التي كانت حاضرة خلال السنوات الأخيرة، حيث تصدرت حقيبة «الكلاتش» الجديدة بكل أشكالها وموديلاتها الحديثة، آخر صيحات الأناقة في عواصم الأزياء وأسابيع الموضة حول العالم، وأصبحت رديفة مصاحبة لإطلالة الفنانات ونجمات السينما في هوليوود، ليحظى طرازها الصغير على اهتمام كبار المصممين، ويجعلونها هدفا لإبداعاتهم وابتكاراتهم الفنية خلال المواسم المقبلة.
وعلى الرغم من إن فكرة هذا النوع من الحقائب اليدوية بشكلها الكلاسيكي المعروف، وحجمها المحدد الصغير موجود ومعروف منذ عقود مضت، إلا أن حمل المرأة لها كان يقتصر فقط على الظهور خلال الأمسيات الساهرة وأثناء الاحتفال بالمناسبات والمهرجانات وخلافه، ولكنها اليوم دخلت على الخط بقوة وأصبحت موضتها تطغى على الاستخدامات اليومية والهندام النهاري للنساء المعاصرات، لتأتي بموديلات متنوعة وتصّنع بخامات متعددة ومختلفة، منها على سبيل المثل الجلد، والشمواه، والمخمل، والدينم، والحرير، والساتان، فتلائم بطرازها أجواء النهار والليل على حد سواء.
وبات «الكلاتش» تظهر بتصاميم أنيقة وعملية وبسيطة لموضة كل يوم، وأخرى فخمة ومترفة ومجوهرة للأمسيات والسهرات، عاكسة في إطارها العام أناقة عصرية وراقية تنسجم مع احتياجات السيدات العمليات وتلبي في ذات الوقت متطلباتهن الرئيسة، فقد ولت تلك الأيام التي كانت فيها النساء يحملن في حقائبهن اليدوية نصف دولاب الملابس، ولم يعد من الضروري أبدا أن تتسع حقيبة اليد لكافة الأغراض والمواد التجميلية والأشياء الزائدة عن الحاجة، حيث يتحول الغرض من حملها من مجرد أكسسوار مكمل لأناقة المرأة إلى كيس كبير وعبء يثقل كتفيها، فالآن يمكن للمرأة المعاصرة وببساطة متناهية تحديد أهم احتياجاتها وتقليصها لتقتصر فقط على هاتفها النقال وقلم أحمر الشفاه مع المنديل، حاملة حقيبتها الصغيرة الحجم والخفيفة الوزن براحة اليد بكل خفة، ورشاقة، ونعومة، وهي مستمتعة بمظهر عملي، وبسيط، وناعم يتناغم مع مظهرها العصري الأنيق، وحسها الشبابي المنطلق في الحياة.
عدد اليوم
