إيلي صعب يمنح أناقة نجمات هوليوود وسحر شهرزاد لنساء العالم الباحثات عن الرومانسية

عندما تذكر اسم إيلي صعب في عالم تصميم الأزياء، تذهب مخيّلتك فوراً إلى العالميّة، بسبب اقتران الأزياء التي يصمّمها هذا المصمم اللبناني العالمي بأبرز نجمات هوليوود. فعروض إيلي صعب خالية من الروتين، لأنّها لا تشبه سواها، وهي دائماً مكتظّة بسيدات المجتمع المخملي وببعض النجوم، ووسائل الإعلام العالمي. فإيلي صعب يلهب خيال المرأة الرومانسية وحنينها إلى أناقة عصر هوليوود الذهبي. دخل إيلي صعب مضمار الملابس الجاهزة لأوّل مرّة عام 2006 بعد تخصص طويل في عالم الهوت كوتور، ومنافسة شديدة للمصمّمين الأوروبيّين، وأصبحت ملابس إيلي صعب الجاهزة اليوم محطّة بارزة بالنسبة إلى النساء العربيّات والأجنبيّات اللواتي يتابعن آخر صيحات الموضة. وجاءت تشكيلة إيلي صعب من الملابس الجاهزة لشتاء 2010، وفية لأسلوبه المتميز بالأناقة المترفة التي طعمها بجرعات خفيفة جدا من العملية، وخفف من تفاصيلها وتطريزاتها حتى تكتسب اسم أو صفة “ملابس جاهزة”. وتبرز أهميّة هذه المجموعة بالنسبة إلى إيلي صعب في أنّها تخاطب شريحة أكبر من النساء بمقاييسهنّ المختلفة، إلى ذلك، يقول صعب: “كل واحدة من نساء العالم يمكنها أن تتألق في هذه المجموعة مثل النجمات أو أن تسحر مثل شهرزاد بفضل الاختيار الدقيق للأقمشة والألوان وطريقة التصميم”. ومن المعروف عن صعب أنّه لا يصمّم لامرأة واحدة ذات مقاسات محددة، بل لكل “أنثى واثقة ومنسجمة مع نفسها”. ويبدو واضحا أنّ المناسبات الكبيرة كانت على باله عند تصميم هذه التشكيلة، لأنها جاءت غنية بملابس السهرة التي كانت أكثر من رائعة بتطريزاتها ولمساتها المبهرة حتى في نعومتها، التي قد تكون على شكل وردة تزين الصدر أو الخصر، أو أقمشتها التي تضج بترف الحرير والتول المطرز والتافتا، أو بألوانها التي تباينت بين الدرجات الهادئة مثل الأبيض والبيج والوردي، إلى الملتهبة مثل الأزرق والأسود. وقال إيلي صعب إنّ ملابس السهرة هي تخصّصه وبها بدأ ونجح وتألق، ولكنه أراد من خلال الملابس الجاهزة، أن يقدم إلى المرأة فساتين بأسعار أقل على أساس واحد قوامه الإبداع والخيال. وأضاف صعب: “بنفس الدرجة التي أعشق بها تصميم الهوت كوتير استمتعت كثيرا بتصميم الملابس الجاهزة، خصوصا أنني أعتقد أن المرأة العربيّة تحتاج إليها، وأصبحت جاهزة لها، بدليل عدد محلات الموضة الراقية، التي ما فتئت تفتتح كل يوم لمصممين عالميين في بلداننا، لأنهم جدوا فيها سوقاً خصبة وتعطشاً لكل ما هو متميز”.