الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المهرجان دعوة إلى الإلمام بقضايا البيئة بأسلوب جذاب

المهرجان دعوة إلى الإلمام بقضايا البيئة بأسلوب جذاب
25 ابريل 2013 20:52
أبوظبي (الاتحاد) - لدى زيارته لفعاليات مسابقة مهرجان أفلام البيئة من الإمارات صرح المخرج الكويتي خالد الصديق لـ«الاتحاد»، بأنه من واقع خبرته الممتدة لأكثر من أربعين عاماً في صناعة السينما والمشاركة في مهرجانات عديدة عالمية ومحلية، يرى بأن مبادرة مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة تعتبر طفرة في عالم صناعة السينما في المنطقة، والمهرجان يعتبر مبعث فخر لدولة الإمارات كونها تقوم برعاية مهرجان متخصص عن البيئة والدعوة إلى الإلمام بقضايا وهموم البيئة الكثيرة من خلال أسلوب سينمائي جديد وجذاب. ترفيه وتثقيف وحول أهمية دور الأفلام في طرح مشكلات وقضايا متخصصة، أوضح الصديق أن الأفلام ليست فقط للترفيه والتثقيف، بل يتعدى دورها إلى التعليم والإعلام خارج المنطقة واهتماماتها ومنها الاهتمام بالبيئة التي نعيش فيها داخل منطقة الخليج سواء كانت بيـئة بحرية أو صحراوية، أو حتى محاولات لتشجير الأرض وزيادة المساحات الخضراء. وفي هذا الصدد أشاد الصديق بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة والاعتزاز بالموروث البيئي الذي نشأنا وتربينا عليه وحقق لنا خصوصية متفردة على مستوى العالم، ومن ضمن ما دلل به الصديق على الاهتمام والرعاية الكبيرة التي توليها دولة الإمارات للبيئة إحدى المقولات التي قرأها المخرج الكويتي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حين وصف الصحراء بأنها «تنبض بالحياة». اهتمام بيئي وقال: المقولة عميقة الدلالة وتعطي مجالات واسعة للاهتمام بالبيئة من كافة الأبعاد والوسائل ولعل آخرها وأحدثها إقامة مثل هذا المهرجان العالمي الذي حمل اسم «مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة»، ليكون حلقة في سلسلة مجهودات مهمة تقدمها دولة الإمارات للبيئة ولكل من يسعى في الحفاظ عليها محلياً وإقليمياً ودولياً. وعن الأفلام المطروحة على الجمهور ضمن مسابقة أفلام البيئة من الإمارات أشار الصديق إلى أنها جميعاً تتعرض للبيئة المحلية وفي ذلك دعم للسينما المتخصصة، سواء كانت عملية أو ثقافية أو بحرية، وأنه كمواطن ينتمي إلى دول الخليج شعر بالفخر كونه أول من انتج فيلماً بيئياً عن البحر منذ نحو أربعين عاماً وحمل اسم «بس يا بحر»، وحصل على عديد من الجوائز في مهرجانات دولية مختلفة، أشادت بفكرة الفيلم وتعرضه للبيئة المحلية بأسلوب مغاير، ومن هنا فصناعة السينما البيئية قديمة في المنطقة ويتوقع أن يقدم أبناء الإمارات أفلاماً عالية المستوى تعكس إمكاناتهم الفنية والسينمائية العالية، وكذا قدرتهم على فهم أدق خصائص وتحديات البيئة التي نشأوا فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©