الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خرجنا من تصفيات المونديال بـ مؤامرة

خرجنا من تصفيات المونديال بـ مؤامرة
31 يناير 2009 02:27
أورد موقع ''إيلاف'' على شبكة الإنترنت تقريراً حول قضية خروج منتخب العراق لكرة القدم من تصفيات كأس العالم 2010 ، مشيراً إلى أنها عادت إلى الواجهة، وحملت معها تداعيات ما حدث خلال المباريات وبالخصوص المباراة الأخيرة مع منتخب قطر التي جرت في دبي، التي كانت الأكثر ضجة بسبب ما رافقها من إجراءات غريبة حول إعطاء اللاعبين ما يسمى بـ ''العسل الملكي''· وقال الموقع إن جريدة ''رياضة وشباب'' التي تصدر في بغداد بشكل خاص نشرت نتائج تحقيق الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي حول أسباب الخروج المبكر للعراق من هذه التصفيات، حيث خرجت اللجنة بقراءات طبية وتقنية وإدارية لما حصل، واستنتاجات وتوصيات بناء على التقارير الخاصة واللقاءات التي أجريت مع عدد من أعضاء الوفد واللاعبين، وفيما يأتي نص النتائج التي خرجت بها لجنة التحقيق التي أكدت أن كافة الاستدعاءات والمعلومات وثقت أمام كافة أعضاء اللجنة التحقيقية وتحت القسم· أولاً: الجانب الطبي 1- إعطاء مادة الأوزون جزءا من مؤامرة مفادها في حالة فوز المنتخب العراقي على قطر يستطيع الاتحاد القطري لكرة القدم الاعتراض وينجح بالاعتراض لأن المادة مؤثرة، وتعتبر من المنشطات· 2- عدم معرفة الجهة الحقيقية التي أعطت الأوزون خاصة مع دخول طرف ثان وهو طبيب مقيم في الإمارات لم يعرف اسمه إلى الآن وهو الذي أعطاها للاعبين· 3- لا يوجد تأكيد تام على أن هذه العبوات هي عسل ملكي واحتمال أن يكون قد أدخل عليه بعض المنشطات، والجهة المنتجة لها غير معروفة· 4- أكد معالجو المنتخب الوطني بعد استدعائهم اعتراضهم على أخذ مادة الأوزون والعسل الملكي ورفضهم استخدام هذا الشكل من المواد باعتبارها من المواد المنشطة وتضر بصحة اللاعبين· 5- أجمع اللاعبون والمعالجون على أنه من غير الضروري إعطاء هذه المادة قبل يومين من المباراة واستغرب الجميع أيضاً لماذا أعطي الأوزون فقط في هذه المباراة الحرجة وتحديداً أمام قطر· 6- تبديل الكادر الطبي هو جزء من المؤامرة، حيث إن عدنان حمد استدعى الطبيب وهو أحد الأطباء العاملين مع ''فدائيي صدام'' وهو من الأطباء الهاربين خارج الوطن· 7- بعض اللاعبين تم زرقه بمادة الأوزون ثلاث مرات والبعض مرتان· 8- أثناء المباراة شكا بعض اللاعبين بعدم قدرتهم على اللعب وهم نشأت أكرم، قصي منير، هوار ملا محمد، محمد علي كريم· 9- الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم لم يتدخل بمنع استخدام المادة والتزم موقف المتفرج وتركها على مسؤولية عدنان حمد والطبيب· 10- مادة الأوزون مادة محظورة عالمياً وفي أميركا تسحب شهادة الطبيب المستخدم لهذه المادة نتيجة الأعراض السلبية ولتأثيرها الكبير على صحة اللاعب· 11- بعد انتهاء المباراة حصلت مشادات كلامية كثيرة خلاصتها أن استخدام الأوزون أثر على أداء اللاعبين ومنعهم من توظيف قدراتهم بشكل اعتيادي· 12- وجه اتحاد كرة القدم من الجميع بعدم الحديث حول الأوزون والعسل الملكي خوفاً من تفشي السر ومتابعة الأمر· ثانياً: الجانب التقني والجانب الإداري 1- أعضاء الاتحاد العراقي المركزي الحاليين لم يعرفوا ولم يتعرفوا على نظام البطولة مما انعكس سلباً على تصرفهم وأدائهم تجاه القضية· 2- عدم التدخل في منع اللاعبين من تناول مادة العسل الملكي والأوزون وترك الأمر إلى المدرب والطبيب· 3- تبديل الكادر الطبي للمنتخب الوطني كان أحد أبرز أسباب المؤامرة· 4- تأخر تدريب المنتخب العراقي لمدة 22 يوماً من تاريخ تسمية عدنان حمد مدرباً للمنتخب وذلك مراعاة له وانتهاء عقده مع الأردن مما أثر سلباً على تدريب الفريق واستعداداته وهو جزء من التقصير المتعمد· 5- أعطي مدرب المنتخب العراقي الصلاحيات القصوى بالتصرف في شؤون المنتخب العراقي مما ساعد على ارتكاب الأخطاء وتكرارها· 6- تدخل بعض الشخصيات المحسوبة على النظام البائد في شؤون المنتخب وبمساعدة عدنان حمد المدرب· 7- انتشار روح التمرد وعدم الانضباط في صفوف المنتخب وضعف المتابعة الميدانية من قبل الاتحاد والكادر التدريبي· 8- التعمد بإبعاد ممثل رئيس الوزراء بالالتقاء بالمنتخب العراقي· 9- التعمد بعدم التصريح إلى الفضائيات العراقية الوطنية لتزف البشرى إلى الشعب العراقي والاكتفاء باعطاء التصريحات إلى الفضائيات الأجنبية· 10- تبليغ اللاعبين والإداريين والمدربين بعدم الحضور والتعاون مع لجنة التحقيق خوفاً من تفشي الأسرار وكشف الحقيقة· 11- التأخر المتعمد في الاعتراض في قضية اللاعب البرازيلي المجنس ايمرسون أفقد العراق فرصة الفوز على قطر والترشح إلى الأدوار القادمة· 12- الخسارات المتكررة بسبب سوء إدارة الاتحاد تسببت في إقصاء ثلاثة منتخبات وهي منتخب الناشئين بسبب نجاح اعتراض السعودية والمنتخب الأولمبي بسبب عدم الاعتراض على منتخب كوريا الشمالية والمنتخب الوطني بسبب عدم الاعتراض بالوقت القانوني المحدد على اللاعب ايمرسون· التوصيات: 1- تحميل الاتحاد العراقي لكرة القدم المسؤولية الكاملة عن خسارة المنتخب أمام قطر· 2- عقوبة رئيس وأعضاء الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم بسبب هذا الاخفاق الواضح· 3- امتناع رئيس وأعضاء الاتحاد المركزي لكرة القدم وعدم مثولهم أمام لجنة التحقيق دلالة على الاستهانة بهذه اللجنة لذا نقترح اتخاذ القرارات القانونية والإجراءات المناسبة بحقهم قانونياً· 4- نتيجة للإخفاق المتعمد والخسارة المعنوية الكبيرة التي تسبب بها مدرب الفريق عدنان حمد توصي اللجنة بحرمانه من تدريب المنتخبات الوطنية مستقبلاً· 5- تكليف لجان متخصصة بالإشراف على المنتخبات الوطنية من الناحية الفنية والطبية درءاً للمشاكل مستقبلاً· 6- التأكيد على ضرورة التمتع بالاستقلالية المادية والمعنوية لمنتخباتنا الوطنية دون الرجوع الى المساعدات الخارجية منعاً للتدخل الخارجي· 7- موفد الحكومة شخصية معنوية فنية يدعم المنتخب العراقي من الناحية المعنوية والمادية والنفسية ويفضّل عدم تدخله بالشؤون الفنية للمنتخب· 8- عقوبة طبيب الفريق عماد شاكر وحرمانه من العمل مع المنتخبات الوطنية مدى الحياة لسلوكه المخزي واشتراكه في المؤامرة ضد المنتخب الوطني· 9- مطالبة الاتحاد العراقي لكرة القدم بإعطاء اسماء الذين اعطوا مادة الاوزون والعسل الملكي لملاحقتهم قانونياً· 1- الناطق الإعلامي المرافق للمنتخبات العراقية يجب أن يكون من الشخصيات ذات السمعة العالية ويسمى بقرار من قبل الدولة· الاستنتاجات 1- هناك تعمد واضح في خسارة المنتخب العراقي ولصالح قطر لأسباب معنوية ومادية· 2- انعدام روح المسؤولية من قبل الاتحاد المركزي لكرة القدم وبعض اللاعبين والكادر التدريبي والطبي· 3- التعمد في إعطاء المواد المنشطة قبل المباراة بيومين مقصوداً باتجاهين:- إعطاء ذريعة قانونية للاعتراض ونجاحه من قبل المنتخب القطري في حالة التعادل أو الخسارة· في حالة فوز العراق سيكون الاعتراض القطري مشروعاً ويخسر العراق رغم فوزه سمعته الأخلاقية والكروية باعتباره تناول المنشطات المحظورة· 4- في قضية اللاعب البرازيلي ايمرسون كان الاعتراض متأخراً مما سبب في فشله أمام الاتحاد الدولي لكرةالقدم، وإطالة القضية لدى المحاكم الدولية كان من أجل امتصاص غضب الشارع الرياضي· 5- استخدام العسل الملكي ومادة الاوزون كان له تأثير كبير على ضعف اداء المنتخب الوطني من الناحيتين البدنية والنفسية وقد حصلت مشاكل كبيرة بعد المباراة· 6- رغم كل هذه الهالة الإعلامية والدعاية الزائفة توضح سوء تعاطي إدارة الاتحاد وذلك من خلال ثلاث خسارات لثلاثة اعتراضات وكلها بسبب عدم المعرفة والجهل بالأنظمة والقوانين المعمول بها دولياً· 7- الجهازان الإداري والفني لم يكونا بمستوى المسؤولية· 8- عدم مثول أعضاء الاتحاد وغياب كافة لجانه العاملة عن التحقيق اثبتت باليقين بوجود أسرار كثيرة جداً كان بالامكان الاطلاع عليها من قبل لجنة التحقيق· وختاماً تؤكد لجنة التحقيق بأن كافة الاستدعاءات والمعلومات وثقت أمام كافة أعضاء اللجنة وتحت القسم·
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©