ستزدحم الشوارع من اليوم بالسيارات وسيحدث استنفار عام في جميع منازل الإمارات وشوارعها من أجل استقبال عام دراسي جديد، ويتوافد الطلاب كباراً وصغاراً إلى المدارس، منهم من يخطو أول خطوة في التعليم، ومنهم من سيكون في مراحل الدراسة الأخيرة، غالباً ما يحمل العام الدراسي الجديد الخوف والقلق للطلاب والآباء وخاصة طلاب المراحل الدراسية الأولى وينتقل خوفهم إلى العائلة. ليسود القلق كل أرجاء المنزل، أما الأبناء الذين اعتادوا السهر فسيعانون من أجل العودة لتنظيم وقتهم من جديد للدراسة.
يؤكد الكثير من الأبحاث الاجتماعية والنفسية أن للأهل دوراً كبيراً في تشجيع أبنائهم لتقبل المدرسة بعد إجازة طويلة. ومن النصائح التي يقدمها الباحثون للأهل:
تدريب الأبناء على الاستيقاظ المبكر والاستعداد للذهاب إلى لمدرسة، واتباع الأهل مهارة إيقاظ الأبناء من النوم، ويفضل أن يكون الإيقاظ قبل ساعة من الذهاب للمدرسة.
التحدث مع الأبناء بإيجابية عن المدرسة وتشجيعهم على الذهاب، وتذكيرهم بأهمية المدرسة وما توفره من مهارات.
معظم الطلاب يضعون جميع الكتب في الحقيبة بشكل عشوائي يجعل حملها صعباً جداً ومتعباً، ويتوجب أن لا يزيد وزن الحقيبة على 10% إلى 20% من وزن الطالب.
يجب حصول الطالب على وجبة غذائية متكاملة والابتعاد عن النشويات والسكريات قدر المستطاع والعمل على تثقيف أبنائنا على الغذاء الصحي والمفيد.
يجب على الآباء أن يلموا بفكرة عامة عن كتب أطفالهم ومناهجهم، وأن يكونوا على اتصال دائم مع إدارة المدرسة والمدرسين.
يجب تخصيص وقت معين للمذاكرة وحل الواجبات المدرسية والعمل على وضع جدول للمذاكرة وللعب ولمشاهدة التلفاز.
تحدث دائماً مع أطفالك عن يومهم الدراسي وعن معلميهم وماذا تعلموا وما هي المشاكل التي واجهتهم.
تعرف على أصدقاء أطفالك وتقرب منهم، واعرف من يصادق طفلك.
رقية موسى الحوسني - خريجة صحافة - أبوظبي
عدد اليوم
