9 قتلى و16 جريحاً باعتداءات في العراق

ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن 9 أشخاص قُتلوا وجُرح 16 آخرون خلال تفجيرات وهجمات مسلحين في العراق منذ الليلة قبل الماضية. وأعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل شخص واحد وإصابة 11 آخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف موكب أمين عام «حزب الفضيلة الإسلامي» النائب نديم الجابري، في حين لم يكن ضمنه في حي الكرادة وسط بغداد. وقُتل أحد قادة «تيار الإصلاح الوطني» بزعامة إبراهيم الجعفري جراء انفجار عبوة ناسفة لاصقة داخل سيارته في الحلة عاصمة محافظة بابل جنوب بغداد. واغتال مسلحون شخصين تم إطلاق سراحهما من معسكر اعتقال أميركي مؤخراً في حي الحرية شمالي بغداد. وأدى انفجار عبوة ناسفة تحت دورية تابعة للجيش العراقي في تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين وسط العراق إلى إصابة 3 جنود بجروح. وذكرت الشرطة العراقية أن أحد ضباطها أُصيب بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة داخل سيارته في كركوك عاصمة محافظة كركوك شمالي العراق. وقال مصدر في قيادة عمليات شرطة الموصل عاصمة محافظة نينوى شمالي العراق إن 3 مدنيين قُتلوا وجرح آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة العراقية وأخطأها في منطقة كراج الشمال شرقي المدينة. وذكر رجال شرطة وشهود أن مسلحين اغتالوا مدنيين أحدهما فني مسيحي في معمل للفحوص الطبية يُدعى زيد مجيد يوسف في الموصل. في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري اتخاذ الجيش العراقي إجراءات أمنية مشددة في إطار «حالة إنذار» بمحافظات يوجد فيها المسيحيون تحسباً لوقوع هجمات عليهم خلال احتفالات في عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية. وقال في تصريح صحفي «قررنا وضع قطاعاتنا في حالة الإنذار في محافظات نينوى وكركوك وبغداد، حيث يوجد إخواننا المسيحيون، خلال فترة احتفالات إخواننا المسيحيين بعدما وردتنا معلومات عن احتمال استهداف المسيحيين خلال الأعياد». وأضاف «ستكون إجراءاتنا مشددة لضمان أمن الكنائس وتلافي وقوع هجمات ارهابية في هذه المناطق». وذكر أن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الكنائس في الموصل تحمل بصمات تنظيم «القاعدة».