السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد مكي: هذه حكايتي مع «الكبير» والتجارة في الحمام الزاجل!

أحمد مكي: هذه حكايتي مع «الكبير» والتجارة في الحمام الزاجل!
4 يوليو 2010 20:48
بدأ أحمد مكي تصوير مشاهد مسلسله “الكبير” الذي يعد أول تجربة له في البطولات التلفزيونية المطلقة، بعد أن شارك في الجزءين الاول والثاني من حلقات “تامر وشوقية”. والمسلسل الجديد تأليف ورشة سيناريو يشارك فيها مصطفى صقر ومحمد عز الدين وتامر نادي، ومن إخراج إسلام خيري شلبي نجل الروائي خيري شلبي. وتشارك في بطولته دنيا سمير غانم التي كونت ثنائياً سينمائياً مع مكي في آخر افلامه “طير انت” و”لا تراجع ولا استسلام”. ويقول مكي: المسلسل يدور حول شخصية “الكبير” عمدة إحدى القرى الذي يكشف لابنه قبل وفاته عن سر وجود أخ له يدعى “ميشو” يعيش في أميركا ويطلب منه أن يتولى العمودية ليصبح الكبير من بعده ويعود “ميشو” من أميركا بمصاحبة عدد من أصدقائه ليحصل على ميراثه من والده في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن انتخابات العمودية فيقرر “ميشو” منافسة شقيق “الكبير” في الانتخابات ليفوز بالعمودية لتحدث العديد من المواقف الكوميدية عندما يقرر “الكبير” إفساد كل وسائل “ميشو” للحفاظ على منصب العمدة. هيفاء وميريام والجسمي وأشار مكي الي أنه سيقدم في المسلسل ثلاث شخصيات هي الأب أو “الكبير”، والابن الأكبر، والابن الأصغر” ميشو” الذي هاجر إلى أميركا. وقال إن تصوير المسلسل يستغرق 10 أسابيع والمقرر عرضه في شهر رمضان وتمّ بناء قرية بالكامل في أحد الاستديوهات لتصوير معظم مشاهد المسلسل مع الاستعانة بكاميرا حديثة عالية الجودة وصغيرة الحجم وصورتها تشبه الصورة السينمائية. وأضاف مكي: هناك مفاجأة في المسلسل حيث تمت كتابة ثلاث حلقات يشارك في كل منها نجم من دولة عربية كضيف شرف، وتمّ الاتفاق مبدئياً مع هيفاء وهبي وميريام فارس وحسين الجسمي، وستتمّ الاستعانة للمرة الأولى في الدراما العربية بممثلين أميركيين للمشاركة في بعض الحلقات التي من المفترض أن تدور أحداثها في الولايات المتحدة. لا أخشى المنافسة وعن فيلمه الجديد “لا تراجع ولا استسلام “ قال: أقدم فيلماً مختلفاً وجديداً وأتمنى أن يلقى قبول الجمهور وهو عن سيناريو كتبته بنفسي وبمشاركة المخرج أحمد الجندي وشريف نجيب، الذي يعد هذا الفيلم أول أفلامه، ويشارك في بطولته دنيا سمير غانم وماجد الكدواني وعزت أبوعوف ودلال عبدالعزيز وغسان مطر، وأجسد خلاله شخصية “أدهم” الشاب الغني الذي يعيش حياته طولاً وعرضاً، إلى أن تحدث مفاجأة تقلب حياته. وعن عرض فيلمه خلال الموسم الصيفي الذي يواجه صعوبات هذا العام متمثلة في بطولة كأس العالم وامتحانات الثانوية العامة واقتراب شهر رمضان قال مكي: تحديد موعد العرض لا يملكه الفنان بل الشركة المنتجة والفيلم الجيد سيفرض نجاحه في أي وقت. ويؤكد مكي أنه لا يخشى منافسة كبار النجوم في سباق أفلام الصيف الحالي ويقول: العمل الفني يعتمد على المغامرة، المحسوبة، بمعنى أنني أصنع فيلمًا جيدًا، وأناقش كل عناصره وأحاول أن أوفر له عوامل النجاح ثم بعد ذلك يكون التوفيق ولا أضمن نجاح الفيلم حتى لو طرح بمفرده في موسم كامل، فهذه أمور تخضع للقبول من الجمهور وللنصيب. أما تواجد الفيلم مع أفلام النجوم فهذه ميزة له، لأنه رغم أن معظم أبطاله من الشباب‏‏ فإن الموزعين وثقوا به واعتبروه من الأفلام الجيدة، والحكم للمشاهد. وعن جمهوره المحصور في فئة الشباب قال: أغلب جمهوري أطفال، وهناك موقف حدث أثناء تصوير دوري في فيلم “مرجان أحمد مرجان” حيث قابلت مسنة وقالت لي:”يا ابني اديني واحدة كول” ففعلت ذلك فضحكت للغاية، وجمهوري من الشعبيين. وعن فيلمه المؤجل إخراجياً “عقد يعقد” قال: بعد أن اتفقت على الفيلم، وقبل التصوير بعشرة أيام اتصل بي عادل إمام لإخباري بترشيحه لي في فيلمه “مرجان أحمد مرجان” وهي بالطبع فرصة كبيرة، فاستأذنت كل المشتركين في الفيلم لتأجيله من أجل المشاركة مع عادل إمام، وبعد رد الفعل على الفيلم قررت عمل فيلم خاص بي، ثم الفيلم الثاني والثالث ولكن سيظل فيلم “عقد يعقد “مشروعي الذي سأقدمه في الوقت المناسب. ألبوم “راب” وحول صحة ما تردد عن احترافه الغناء قال مكي: أنا مشغول حالياً بالتحضير لأول ألبوم راب وهو من كلماتي وغنائي وتلحين شادي سعيد وسيكون حول موضوعات تهم الشباب بلغة قريبة من الناس‏. وأضاف مكي: الغناء إحدى هواياتي منذ طفولتي‏ وليس الغناء فقط ولكن اهتمامي كان بعالم الموسيقى كله، وكنت أقرأ النوت الموسيقية حتى تكونت لدي ثقافة سمعية جيدة ورغم نجاح الأغنيات التي قدمتها مثل “جدعان طيبين” و”الأم” لم أحاول فرض نفسي على الجمهور ، فأنا لا أحب التطفل عليه، وانتظر حتى يناديني أو يطلبني وهذا ما حدث من خلال الانترنت، فقد فوجئت بنجاح أغنياتي لدرجة انه بمجرد وضع الأغنية يتم تحميل أكثر من خمسة آلاف مستخدم لها، ثم وجدت بعض المجاميع على الفيسبوك تطالبني بعمل سي دي فقررت أن أخوض التجربة. في الإمارات وعن بداياته يقول: كنت ألعب الملاكمة وسافرت الى الإمارات بعقد احتراف من أجل الالتحاق بمشروع صناعة البطل، وهناك تقدم أحد أصدقائي لورشة تمثيل وأراد أن أرافقه، فأقنعني وقدمت معه، فقبلوني ورفضوه، وهم إيطاليون يدرسون التمثيل لمدة 9 أشهر ودرست الحركة وكيفية تجسيد الشخصية وصنع تاريخ لها، ولغة الجسد، والتحقت بعدها بمعهد السينما قسم إخراج، وفي العام الثالث بالمعهد أخرجت فيلم “ياباني أصلي” وحصل على عدة جوائز، وفي العام الرابع أخرجت فيلم “الحاسة السابعة”، وحصلت على عدة جوائز، وبعد تخرجي أراد المنتجون إعادة صناعة الحاسة السابعة ليكون فيلماً طويلاً، ورشح لبطولته أحمد حلمي، ولكن لم نتفق ولم أسترح في التعامل معه، فألغيت الفكرة تماماً، وتم ترشيح أحمد الفيشاوي وعرض الفيلم في وقت غريب، لأن الشركة المنتجة لم تكن لديها خبرة طويلة في صناعة السينما، ولم تكن هناك دعاية كافية، بعد ذلك كنت أستعد لإخراج مسلسل “تامر وشوقية”، وقبل عشرة أيام من بدء تصوير أولى الحلقات، اعتذر الممثل الذي كان سيجسد شخصية “هيثم”، ولم تكن شخصية “هيثم” بالشكل الذي قدمته وكانت شخصية منطوية ومغلقة على نفسها ومعقدة، وحاولنا أن نجد البديل ولكن لم نفلح في ذلك، فجعلت المساعد يقوم بإخراج المسلسل من أجل حل المشكلة، وقررت أن أقدم الشخصية بالشكل الجديد كإنقاذ موقف، وأحبها الجمهور للغاية. وعن حكايته مع الحمام الزاجل قال مكي: منذ كنت في سن الحادية عشرة أهوى تربية وبيع الحمام الزاجل واستمرت هذه الهواية معي فترة طويلة لدرجة أنهم في سوق “الجمعة” الذي يعقد كل أسبوع لهواة الحمام يعرفونني جيداً حتى يومنا هذا بالحمام الزاجل. وسبق أن شاركت في مسابقة محلية ودولية للحمام وأغلب زبائني من الخليج.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©