الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوحدة وعجمان.. خطوة مهمة في سباق تحسين المراكز

الوحدة وعجمان.. خطوة مهمة في سباق تحسين المراكز
25 ابريل 2013 22:32
صبري علي (دبي) - يستضيف ستاد آل نهيان في أبوظبي في الساعة السادسة وخمس دقائق مساء اليوم، مباراة الوحدة مع عجمان، في أحد لقاءات سباق تحسين المراكز، سواء للفريق «العنابي» الذي لا يزال يبحث عن ذاته، وهو يحتل المركز الثامن برصيد 32 نقطة، أو الفريق «البرتقالي» الذي يأمل تحسين موقعه في الجدول بعد أن أصبح يحتل المركز الحادي عشر برصيد 23 نقطة، ولا يوجد من بعده في الترتيب، سوى ثلاثي صراع الهروب من الهبوط. وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين، وإن كانت الدوافع في البحث عن الفوز تبدو قليلة، لكن قلة الضغوط قد تتسبب في إخراج كل منهما لأفضل مستوياته، في إطار البحث عن النقاط الثلاث، وإن كان الوحدة يتفوق بحكم التاريخ وخبرة اللاعبين وإقامة المباراة على ملعبه وبين جماهيره، فإن عجمان أيضاً يملك من المقومات ما يمكن به أن يكون نداً ومنافساً شرساً على نقاط المباراة، التي تبقى فيها كل الاحتمالات واردة لتحديد نتيجتها طوال 90 دقيقة من المنافسة. ويأمل الكرواتي برانكو مدرب الوحدة تحقيق فوز يخفف به من حدة الانتقادات التي توجه له وللاعبيه عقب كل مباراة، خاصة بعد الخسارة في الجولتين الماضيتين أمام النصر في أبوظبي وأمام الأهلي في دبي، وهو ما كان سبباً مباشراً في التراجع، والابتعاد عن هدف المنافسة على أي من مراكز مربع «الكبار» حتى إشعار آخر، وقد تكون مباراة اليوم بداية مرحلة جديدة في سعي «العنابي» للعودة مجدداً لسباق المراكز المتقدمة، في حالة الفوز بنقاط مباراة الليلة. ويلعب العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب «البرتقالي»، وهو يعلم أن مهمة فريقه لن تكون سهلة، لكنه يطمع في العودة إلى عجمان بالنقاط الثلاث، لأن الخسارة من الممكن أن تضع الفريق في حرج بالغ في حالة تحقيق الثلاثي المهدد بالهبوط للفوز في هذه الجولة، وذلك رغم وجوده في مكان «آمن» نسبياً من الناحية المنطقية، لكنه يبقى مهدداً من الناحية «الرقمية»، انتظاراً لإضافة نقاط جديدة يدعم بها موقفه، ويدخل حسابات تحسين الترتيب في الجولات الأخيرة من عمر الدوري. ومن الناحية الفنية يملك الفريقان مجموعة من اللاعبين المواطنين والأجانب يستطيعون تقديم الأدوار الدفاعية والهجومية بشكل جيد، وإن كان من المتوقع ميل الوحدة للهجوم بدرجة أكبر من المنافس، في حين سيكون اعتماد عجمان على تأمين الدفاع أولاً ثم اللعب على الهجمات المرتدة السريعة باتجاه مرمى الوحدة، وهو أمر قد يتغير حسب سير المباراة وقدرة كل فريق على الاستفادة بمميزاته في مواجهة نقاط ضعف الآخر. أبدى قلقه من سيطرة لقاء الشباب على الأجواء برانكو: حذرت لاعبي «العنابي» من «مغبة» عدم التركيز الكامل في «البرتقالي» محمد سيد أحمد، رضا سليم (أبوظبي، عجمان)ـ أبدى الكرواتي برانكو إيفانوفيك مدرب الوحدة قلقه من استحواذ مباراة الشباب في نصف نهائي الكأس على الأجواء داخل فريقه، مؤكداً أنه نبه لاعبيه من «مغبة» عدم التركيز بشكل كامل في مباراة عجمان التي يعتبرها مهمة بغض النظر عن وضع الفريق في المنافسة، وقال: «عجمان ضمن وجوده في بطولة دوري المحترفين خلال الموسم المقبل، وهو يلعب من غير ضغوط، ولاعبونا يفكرون أكثر في لقاء الكأس، وهذا وضع غير جيد، لذلك علينا أن نولي المباراة التي أمامنا كل اهتمامنا، ونعمل من أجل تحقيق الفوز فيها، بعيداً عن تأثير النقاط على وضع الفريق في جدول ترتيب الدوري». وأضاف: «أفكر دائماً في الفوز في أي مباراة نخوضها، وحتى لو كانت تدريبية، وأخبر اللاعبين بذلك دائماً، وأتوقع منهم أن يفكروا بالأسلوب نفسه، لأن الخسارة تجعلهم عصبيين أكثر، كما أن الفوز بعد خسارتين سوف يجعل الفريق في وضع نفسي جيد في الفترة المقبلة، خاصة أننا ندخل على الأهم بعد المباراة». وقال برانكو: «عجمان أظهر في مناسبات عديدة أنه فريق متميز، ويملك الأدوات الجيدة، ويقدم مستويات جيدة، وفي اللقاء الأخير كان من المنطقي أن يفوز على بني ياس، حيث أهدر فرصتين في الجزء الأخير من المباراة كانتا كفيلتين بحسم النتيجة لمصلحته، وهو يملك كذلك قوة هجومية ضاربة، ولا أدري لماذا لم يلعب بالمستوى الذي يقدمه في الفترة الأخيرة منذ بداية الموسم؟». وعن عدم قدرة هجوم الوحدة على التسجيل في المباريات الأخيرة، قال برانكو: «هذه حقيقة، وفي مباراة النصر سعيد الكثيري مثلاً أضاع بمفرده 6 فرص محققة، وفي اللقاء الأخير أمام الأهلي، فإن العنابي» لم يكن لديه إيمان بالفوز، والأهلي سجل من خطأين وكسب المباراة، وعدم نجاح المهاجم في التسجيل خلال عدد من المباريات، فإن هذا أمر وارد في كرة القدم، والأمثلة كثيرة، لعل أبرزها المهاجم الإسباني توريس الذي احتاج لفترة طويلة ليمارس عمله في إحراز الأهداف». وتحدث برانكو عن حجم الغيابات في فريقه، بين إيقافات لثلاثة لاعبين مهمين، وتأكيده عدم مشاركة ثلاثة آخرين، في مقدمتهم قائد الفريق إسماعيل مطر، لكنه أكد في الوقت نفسه أن لديه الحلول والخيارات ويثق في قدرات لاعبيه على تقديم المنتظر منهم والعودة بالفريق من جديد لتحقيق الانتصارات، مشيراً إلى أن الفوز على عجمان سوف يعني الكثير للوحدة قبل مواجهة الشباب. وعن العناصر التي يتوقع أن يدفع بها، قال برانكو: «هناك عدد من الحلول، خاصة في ظل إمكانية الدفع بسالم صالح وحمدان الكمالي، رغم أن الأول عاد للتدريبات من الإصابة قبل 72 ساعة، والثاني لم تكتمل جاهزيته عقب توقفه الطويل، بسبب الإصابة كذلك، وربما يستعين ببعض العناصر لتعويض النقص الكبير». من ناحيته، أكد العراقي عبد الوهاب عبدالقادر مدرب عجمان أن مواجهة «العنابي» تحتاج إلى التركيز الشديد من جميع اللاعبين في أرض الملعب منذ أول دقيقة حتى صافرة النهاية، خاصة أن الدقائق الأخيرة، بل الثواني الأخيرة أفقدتنا عدداً من النقاط، وهو ما حدث في مباراة «السماوي» وقبلها الشباب في الدوري، ولو نجح «البرتقالي» في حسم المباراتين لمصلحته، لأضاف إلى رصيده الحالي 4 نقاط أخرى، ولعب بأريحية كبيرة في بقية المباريات المتبقية من الدوري. وأضاف «انه يجب أن يكون الحضور الذهني للاعبين موجوداً، ومباريات كرة القدم من 90 دقيقة وليس شوطاً واحداً أو دقائق معدودة، كما يجب أن يشعر الفريق بأنه في وضع صعب ويبذل اللاعبون قصارى الجهد لنخرج بنتيجة إيجابية، وليس شرطاً أن تؤدي بشكل جيد فقط، بل لا بد أن نستثمر الفرص التي تتاح لنا، وهو ما حدث لفريق عجمان في عدد من المباريات، حيث يؤدي بشكل جيد، ولكن الفرص الضائعة كثيرة، ويعود ذلك إلى قدرات اللاعبين وتركيزهم في الملعب، ونحن دائماً نقوم بالتدريبات على هذا النحو قبل المباريات، واللاعبون يتدربون على التهديف، ويبقى التركيز داخل الملعب، والتنبيه دائماً على اللاعبين باستغلال الفرص؛ لأنه ربما تأتي فرصة واحدة، ولا بد أن تترجم إلى أهداف». وأشار عبدالوهاب عبد القادر إلى أن الفريق يفتقد إلى العديد من العناصر الأساسية في صفوفه، ويأتي في مقدمتهم فونكي سي الذي يغيب للإيقاف لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، وأيضاً فوزي بشير للسبب نفسه، بجانب إصابة علي خميس بقطع في الرباط الصليبي وخرج من حسابات تشكيلة البرتقالي ويحتاج إلى عملية جراحية، بالإضافة إلى يوسف الزعابي الذي بدأ التدريبات، إلا أنه لا يزال غير جاهز، وننتظر عودته في القريب العاجل، خاصة أن جابر جاسم الحارس الأساسي الآن تعرض لكدمة في التدريبات الأخيرة. وقال «إن الفريق سوف يعتمد على المجموعة الموجودة حالياً، ولدينا ثقة كبيرة فيهم، خاصة البدلاء، وأرى أنها فرصة كبيرة لهم، من أجل الدخول بقوة مع الفريق، ونحن نتعامل مع جميع اللاعبين «سواسية»، ونجهزهم لكل المباريات، وتبقى التشكيلة الأساسية طبقاً لرؤية الجهاز الفني والفريق الذي نواجهه». وأكد عبدالوهاب عبدالقادر إلى أن غياب الأجنبي مؤثر بالطبع، وغياب فونكي وفوزي له تأثيره، خاصة أنهما يلعبان ضمن القائمة الأساسية في الفريق، بالإضافة إلى كون الأجنبي وجوده مهم، من أجل تكافؤ الفرص بين الفرق، فليس من الطبيعي أن نلعب باثنين من الأجانب أمام منافس يضم 4 أجانب، وبالتالي فإن غياب أي لاعب عن الفريق مؤثر، والحقيقة أن الإصابات والغيابات هي جزء من كرة القدم، وليس هناك فريق يلعب طوال الموسم دون نقص في صفوفه، ولكن بعض الفرق تتعرض للنقص قبل المواجهات المهمة، أو عندما يحتاج الفريق للعب بكامل صفوفه من أجل الفوز. وأوضح أن الوحدة قدم مستوى متطوراً ومتميزاً أمام الأهلي، ولكن الفرص حسمت المباراة لمصلحة «الأحمر»، وأغلب العناصر الأساسية بدأت في العودة إلى الفريق، والمباراة ليست سهلة في ملعب الوحدة، ونتمنى مباراة ندية وإثارة وترتقي إلى مستوى واسمي الفريقين. عبدالله صالح: لا بديل عن الفوز لاستعادة الثقة أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد عبدالله صالح جاسم المدافع الشاب في صفوف الوحدة أنه لا بديل أمام فريقه، سوى الفوز على عجمان، حتى يستعيد الفريق ثقته بنفسه، ويكون في حالة معنوية جيدة قبل مباراته المهمة أمام الشباب يوم 5 مايو المقبل في نصف نهائي الكأس. وقال عبد الله صالح: «صحيح أنه ليس أمامنا من سبيل، لإنقاذ الموسم الحالي سوى الفوز ببطولة الكأس، لكن التركيز على مباراة عجمان أمر مهم جداً، حتى نستعيد توازن الفريق، عقب الخسارتين الأخيرتين، ونغير الصورة التي ظهرنا عليها خلالهما، والجميع في الفريق متحفز لتقديم أفضل ما عنده، وتأكيد أن صفحة الخسارة من النصر والأهلي في الدوري، تم طويها تماماً». وأضاف: «رغم النقص الكبير، لغياب عدد من كبار النجوم، وفي مقدمتهم قائد الفريق إسماعيل مطر، إلا أنه إذا كانوا يغيبون عن التشكيلة، فهم حاضرون بتوجيهاتهم لنا كلاعبين شباب، كما أن الغيابات ليست بالأمر الجديد في الوحدة هذا الموسم، بل أمر متكرر في كل مباراة، وأعتقد أن أي 11 لاعباً يتم الدفع بهم، قادرون على إظهار القوة الحقيقية لـ «العنابي». وعن مدى جاهزيته عقب زواجه الأسبوع الماضي، قال: «لقد رفضت الإجازة، حيث لم أغب إلا عن لقاء الأهلي الأخير فقط، ومعنوياتي عالية، وأعتقد أن كل زملائي اللاعبين سوف يدخلون المباراة بشعار الفوز، ويعملون من أجله ليس لأهمية نقاط المباراة، بل لأن الفوز في حد ذاته، هو الشيء الوحيد الذي نفكر فيه، لأنه يجعل الفريق يعود للتدريبات، وهو في حالة نفسية أفضل ويساعد ذلك على الاستعداد الجيد للقاء الشباب». وأكد اللاعب الشاب أن عجمان ليس بالفريق السهل، حيث يملك مهاجمين أصحاب بنية جسمانية قوية وخطرين جداً أمام مرمى المنافس، وافتقد لصانع ألعاب في النصف الأول من المسابقة، لكنه بعد التعاقد مع لاعبه فتوحي أصبح يلعب بشكل متميز ومهمتنا أمامه ستكون صعبة للغاية، وعلينا الاجتهاد والتعامل معه باحترام كبير. علي خميس: الإصابة اغتالت حلم اللعب في نهائي «كأس المحترفين» عجمان (الاتحاد)- أكد علي خميس لاعب عجمان أن الأشعة التي أجراها أثبتت إصابته بالرباط الصليبي، وسوف يبتعد عن الملاعب حتى نهاية الموسم، وينتظر إنهاء الإجراءات لسفره إلى ألمانيا لإجراء الجراحة، ويتوقع أن يكون ذلك خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن الإصابة حرمته من المشاركة مع «البرتقالي» في نهائي كأس المحترفين، وضربت أمنياته في خوض نهائي البطولة. وأضاف «أن الإصابات «قضاء وقدر»، وعندما لعبت مباراة الشعب، لم أكن أتوقع أن أتعرض للإصابة، ولكنها جزء من كرة القدم، وعلينا أن نتقبلها، والطبيعي أن تكون أمنية كل لاعب، ألا يتعرض للإصابات لأطول فترة، ومن يلعب كرة قدم لابد أن يتعرض لذلك، وسوف أبدأ مرحلة العلاج، وسمعت عن مستشفى اسبيتار في قطر، إلا أن الطبيب الذي سيجري الجراحة في ألمانيا أعرفه جيداً». وحول لقاء الوحدة، قال: «المباراة صعبة على الفريقين، ويملك عجمان طموح الفوز، والحصول على النقاط الثلاث، من أجل تعويض النقاط التي يفرط فيها بسهولة، خاصة في المباراة الأخيرة أمام بني ياس، والحقيقة أننا كنا نستحق الفوز. التدريب الأخير أبوظبي (الاتحاد) ـ لم يخرج التدريب الأخير لفريق الوحدة عن إطار المألوف في التدريبات التي درج عليها الفريق هذا الموسم، وكان الهاجس الأكبر للجهاز الكبير، هو إيجاد بدائل لتعويض النقص الكبير في الفريق. وكعادته في الفترة الأخيرة لم يكثف المدرب برانكو جرعات اللياقة البدنية، وركز على الجانب الفني، من خلال تنفيذ بعض الجمل الفنية، في الخطوط المختلفة، مع تكثيف للعمل الهجومي عبر الكرات العرضية، والتسديد من خارج منطقة الجزاء، لحل معضلة عدم تسجيل الأهداف التي لازمت الفريق في الفترة الماضية. في المقابل، ركز العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب عجمان في التدريب الأخير، قبل التوجه إلى أبوظبي مساء أمس، على علاج الثغرات الدفاعية، والتي تمثل الهاجس الكبير، مثلما حدث في مباراة بني ياس الأخيرة، والتي خطف فيها «السماوي» التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع، كما يعالج أيضاً مشكلة إهدار الفرص من اللاعبين حيث شهدت المباراة الأخيرة أعلى معدل فرص للفريق في الدور الثاني وانفرادات بالجملة. الغيابات أبوظبي (الاتحاد) ـ ما زال شبح الإصابات يطارد «العنابي»، ولا يمر أسبوع دون أن يتعرض فيه لاعب لإصابة جديدة، أو تتجدد انتكاسة أحد العائدين من الإصابة، وانضم إلى القائمة نجم وقائد الفريق الدولي إسماعيل مطر الذي يعاني من تورم في الركبة بحسب المدرب، ومحمود خميس والحارس الأساسي عادل الحوسني، واشتكى اللاعبان من آلام في الكاحل، هذا بجانب مبارك المنصوري الذي غادر إلى ألمانيا أمس الأول، لإجراء فحوص طبية لإصابته المزدوجة، في العضلتين الضامتين، وتوفيق عبدالرزاق الذي يعود إلى الملاعب مع بداية الموسم الجديد، ويفقد الفريق كذلك سعيد الكثيري وخالد جلال وعيسى أحمد سانتو للإيقاف بسبب الإنذار الثالث. من ناحيته، يعاني عجمان من غيابات الجملة، في صفوفه سواء للإصابات أو الإيقاف، حيث يغيب فوزي بشير وفونكي سي لحصولهما على الإنذار الثالث، بجانب إصابة الحارس يوسف الزعابي وعلي خميس، ويبحث المدرب عبد الوهاب عبد القادر عن حلول بديلة لمواجهة أزمة غياب الأساسيين، واللجوء للبدلاء في مواجهة «العنابي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©