برجادا ينتزع لقب جائزة الفجيرة الكبرى لزوارق “الفورمولا - 2”

توج سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الإيطالي إيفان برجادا بلقب 2009 في بطولة العالم لزوارق الفورمولا 2، بحضور الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس نادي الفجيرة البحري، بعد فوزه بجائزة الفجيرة الكبرى للفورمولا - 2 الجولة الرابعة والختامية من بطولة العالم. وكانت بداية انطلاقة السباق بالغة الإثارة، حيث شهدت الثواني الأولى خروجاً مبكراً للإيطالي ديفيد باردفان الذي اضطر للانسحاب بزورقه، فور إشارة البداية نتيجة عطل مفاجئ، ليتم سحب زورقــه على الفور. وتألق الإيطالي إيفان برجادا منذ اللفة الأولى خلال الظهور الثاني للزورق، بعد نجاحه الاثنين الماضي في الفوز بلقب الجولة الثانية من السباق الرئيسي بالفجيرة، ليكرر بالأمس نفس السيناريو في الظهور الثاني. وكان صاحب المبادرة والصدارة من الثانية الأولى وحتى الأخيرة من عمر السباق، في ظل مطاردة شرسة من الإنجليزي كولن جلف الذي كان يحلم بالتتويج مثلما فعل بالجولة الأولى في بورت غالب، وحاول مراراً انتزاع الصدارة من برجادا. وبالفعل كاد أن يفعلها وسار بجواره لثانية واحدة كتفاً بكتف بعدما تساوى الزورقان، ولكن سرعان ما عاد براجا للمقدمة رافضاً التنازل عنها وذلك عبر التفافة ضيقة عند الدوران، وهو الأمر الذي تميز به زورق برجادا بجانب السرعة. وفي منتصف السباق، ودع الألماني نيك بسترفيلد المنافسة مع تعطل زورقه ولحق به سريعاً الإسباني سانشير كونسيورجا لعطل الماكينة أيضاً، ثم توقف أوين جلف وهو ينافس على الصدارة بالجولات الأخيرة حيث كان يحلق بين المركزين الثالث والرابع ولكن تعطل زورقه بدد أحلامه ليكون على منصة التتويج بجانب شقيقه كولن جلف. وأدى المتسابق الإماراتي مالك المالك ونجح في إكمال السباق حتى النهايــة، بينما لم يحالف التوفيق 4 زوارق نتيجـة الأعطال. وعقب رفع العلم الشطرنجي في نهاية السباق وقيام برجادا بتحية الجماهير الغفيرة التي حرصت على حضور البطولة وملأت منطقة الكورنيش قام سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بحضور الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة رئيس النادي بتتويج الفائزين، حيث كان اللقب من نصيب إيفان برجادا، فيما توج بجائزة المركز الثاني الإنجليزي كولن جلف، وجاء ثالثا النيوزيلندي جوهان كونرادي. وبانتهاء سباق الأمس يسدل الستار على بطولة العالم، حيث توج برجادا باللقب العالمي، بينما احتل اللاتفي يومسن سيلاكتيرز المركز الثاني، وجاء يوهانس في المركز الثالث.