الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبد الفتاح جريني: لا يهمني الغناء مع مطرب عالمي

عبد الفتاح جريني: لا يهمني الغناء مع مطرب عالمي
14 يناير 2014 20:48
عبر المطرب المغربي عبد الفتاح جرينى عن سعادته وتواجده للمرة الثانية في برنامج «صو?» ضمن حلقات موسمه الثالث، الذي تقدمه الفنانة أصالة، إذ شارك في الموسم الثاني من برنامج «صولا» الذي أعده من أبرز البرامج الفنية العائلية، نظراً لما تحتويه الحلقة من أجواء جميلة وعائلية، لدرجة أنه شعر بأن «صولا» بيته الثاني. تامر عبد الحميد (أبوظبي) - أشار جريني إلى أن أصالة تميزت في تقديمها لهذا البرنامج، وأعجب بطريقة استقبالها وتقديمها للنجوم الذين يتم اختيارهم للمشاركة في حلقات البرنامج وقال: دائماً ما تقول لي أصالة أنها معجبة بصوتي، لذلك فأنا أعرف جيداً مقدار حبها لي، لذلك قررت في هذه الحلقة أن أفاجئها بظهوري بـ «نيولوك» جديد، حيث فضلت الظهور بتسريحة شعر مختلفة هي «الأظافر الأفريقية»، التي من المقرر أن أظهر بها في غلاف ألبومي الغنائي الجديد. وأشار جريني إلى أنه زاد سعادة عندما علم بوجود مواطنته المطربة المغربية جنات التي شاركته تصوير الحلقة في «صولا»، خصوصاً وأنهما اجتمعا سوياً في السابق، ويجمعهما علاقة صداقة قوية، لافتاً أنه انتهز فرصة وجودها وأدى معها أغنيات مغربية مشهورة على طريقة «الدويتو»، كما تشرف بلقاء الفنان اللبناني سعد رمضان الذي سجل معهم الحلقة أيضاً، وغنوا جميعاً أغنيات مصرية ولبنانية ومغربية، مؤكداً أنها كانت من أورع الحلقات التي سجلها مؤخراً ضمن البرامج الفنية المنوعة. وعن زيارته إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي أوضح جريني أنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها أبوظبي، التي تشهد تطوراً كبيراً من الناحيتين الإعلامية والفنية، إذ شارك من قبل في العديد من البرامج والسهرات الفنية التي أقيمت في العاصمة الإماراتية، التي يتمنى زيارتها بشكل دائم، نظراً لمواقعها السياحية الجميلة، وكذلك الطيبة وحسن الاستقبال اللذي يشعر بهما من قبل شعبها منذ وصوله إلى مطار أبوظبي. ألبوم جديد وفي الجانب المتعلق بألبومه الغنائي الجديد أكد جريني أنه في مرحلة اختيار الأغنيات التي سيضمها إلى ألبومه الجديد، ومن المقرر أن يحوي عشر أغنيات، متنوعة في اللهجات بين الخليجية والمغربية واللبنانية وكذلك المصرية، وتعاون من خلالها مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين منهم وليد سعد ونادر عبد الله ومحمود خيامى وأحمد أبو زيد وفهد وأسامة الهندي، لافتاً إلى أنه يستعد للسفر إلى السعودية قريباً لتسجيل أغنيتين جديدتين ضمن ألبومه الجديد، الذي لم يقرر بعد موعد طرحه. لغات مختلفة وحول المعايير التي يتم على أساسها اختيار الأغنيات أكد جريني أنه يحب التنوع في كل أعماله التي يقدمها ولا يركز على لون معين، فهو من عشاق اختيار الأغاني التي تظل في ذاكرة الجمهور، ولا تمر مرور الكرام، مؤكداً أنه من الممكن أن يغني في الفترة المقبلة بلغات مختلفة مثل الإنجليزية أو الفرنسية، لاسيما أنه سافر في الفترة الأخيرة إلى عدة دول أوروبية، وتقابل مع موسيقيين مختلفين لتقديم توليفة فنية غنية لم تقدم من قبل. ورداً على ما يقال إنه يستعد لتقديم دويتو مع أحد المطربين العالميين أوضح جريني أنه لا يفكر بمفهوم تقديم دويتو عالمي مع نجم أميركي مشهور لمجرد التقديم، بل على العكس فهو يهتم بقيمة العمل نفسه والرسالة الموسيقية التي سيقدمها بغض النظر عن اسم الفنان الذي سيشاركه الدويتو، فالعالمية من وجهة نظره تتمثل في عمل غنائي يحوي مضموناً ولحناً هادفاً وفكرة تصل إلى الناس من خلال كلماتها، حتى تظل الأغنية مرتبطة بالأذهان حتى لو مر عليها 20 سنة، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يقدم دويتو مع فنان أو فنانة عربية مثل سميرة سعيد أو ميريام فارس وتحقق نجاحاً أكبر بكثير من تقديم الدويتو مع أشهر مطرب في العالم. وعن جائزة أفضل مطرب على العالم التي حصل عليها في حفل MTV العام الماضي، أشار جريني إلى أن هذا اليوم لن يسناه أبداً، خصوصاً وأنه كان المطرب العربي الوحيد الذي نافس على لقب أفضل مطرب بالعالم، وجاء الاختيار بناء على أنه حقق أعلى نسب مشاهدة على «يوتيوب» في أعماله المصورة التي قدمها سابقاً، الأمر الذي أعطاه دافعاً لتقديم الأفضل، وكذلك علم أنه يسير على الخط الصحيح في عالم الغناء. جريني الذي تقابل في الحفل نفسه مع أشهر المطربين العالميين مثل ليدي جاجا وبريتني سبيرز وإيمينيم، أوضح أن هذا الحفل كان فرصة كبيرة له للتعرف إلى صناع الموسيقى العالميين من موزعين وملحنين ومطربين، الذي استفاد منهم الكثير من الأفكار، وكذلك عرف من خلال جلساتهم كيف ينظرون إلى الموسيقى الشرقية، وما مدى اهتمامهم ومتابعتهم الدائمة لها، وتأكد وقتها أن الغرب عيونهم معنا ويتابعون كل ما نقدمه، لذلك وجب علينا أن نثبت لهم أننا لا نقل مقدرة أو موهبة عنهم. وحول تعلقه باللون المغربي، وصعوبة وصوله إلى الناس، لاسيما أن اللهجة المغربية من الصعب أن يفهمها الكثير، أشار إلى أنه يعلم جيداً أن اللهجة المغربية صعبة على أهل مصر ودول الشام، لكنه في الأساس فنان مغربي، ويحق لأهل بلده أن يستمعون إلى صوته بلهجة بلدهم، لذلك فهو يحرص في كل ألبوم أن يحقق معادلة التوازن، ويقدم باقة من الأغنيات متنوعة اللهجات، حتى يرضي جميع الذواق، لافتاً في الوقت نفسه أن أغلب أغنياته التي قدمها باللهجة المغربية في الفترة الماضية حقق أعلى نسب مشاهدة عن اللهجات الأخرى، الأمر الذي استنتج منه أيضاً أن الأغنيات المغربية التي يقدمها تنال إعجاب شرائح وجنسيات متعددة من الناس. أما بالنسبة لما يقال حول توتر علاقته بالجمهور المغربي، خصوصاً بعد تواجده واستقراره في مصر أوضح جريني أن ما يقال لا يمت إلى الواقع بصلة، فيربطه علاقة حب ومودة كبيرة بينه وبين الجمهور المغربي، معداً نفسه سفيراً للمغرب في أي بلد عربي آخر وقال: ربما الجمهور في المغرب ينتظرون مني ما هو أكثر، الأمر الذي يسعدني ولا أنزعج منه إطلاقاً، لاسيما أنني أحاول جاهداً أن أكون متواجداً معهم من خلال الأغنيات المغربية التي أقدمها، وكذلك الحفلات والمهرجانات الموسيقية المغربية التي لا ابتعد عن المشاركة فيها أبداً. فنان محظوظ أكد جريني أنه من أحد الفنانين الشباب المحظوظين، لاسيما أن بدايته الفنية كانت من مصر، إذ تعلم واستفاد الكثير سواء على مستوى الموسيقى والغناء وكذلك طريقة التعامل مع الناس، إضافة إلى وقوف بعض الأشخاص إلى جانبه الذين اقتنعوا بموهبته، وذللوا أمامه الصعاب حتى دخل على الساحة الفنية بالشكل اللائق. تواصل اجتماعي شدد جريني على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت لغة العصر والتواصل خلال الفترة الماضية وقال: اهتم كثيراً بالتواصل مع جمهور و«الفانز» على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيسبوك»، خصوصاً وأن هذه المواقع توطد علاقة الفنان بجمهوره، من خلال نشر آخر أخباره الفنية وكذلك الخاصة، التي كان من الصعب أن يعرفها الجمهور في السابق بصفة مستمرة ويومية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©