مؤشر سوق الإمارات المالي يرتفع 0,09%

ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول أمس بنسبة 0.09% ليغلق على مستوى 2439.47 نقطة. وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 310 ملايين درهم لتصل إلى 359.69 مليار درهم، وتم تداول ما يقارب 80.79 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 110 ملايين درهم من خلال 1902 صفقة. وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 1.25%، تلاه قطاع البنوك بارتفاع بنسبة 0.16%، ثم التأمين مرتفعاً بـ0.01%، فيما انخفض مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.18%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وارتفعت أسعار أسهم 27 شركة، في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم “إعــمـار” في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، حيث تم تداول ما قيمته 19.24 مليون درهم موزعة على 6.25 مليون سهم من خلال 243 صفقة، واحتل سهم “الإمارات للاتصالات” المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 8.97 مليون درهم موزعة على 0.87 مليون سهم من خلال 57 صفقة. وحقق سهم “مصرف السلام - السودان” أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.67 درهم مرتفعاً بنسبة 11.33% من خلال تداول 72 ألف سهم بقيمة 120 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم “إسمنت الخليج”، الذي ارتفع بنسبة 9.7% ليغلق على مستوى 1.81 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 11 ألف سهم بقيمة 19,9 ألف درهم. وسجل سهم “الاستشارات المالية” أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.03 درهم، مسجلاً خسارة بنسبة 9.78% من خلال تداول 50 سهم بقيمة 102 درهم، تلاه سهم “عمان والإمارات للاستثمار القابضة”، الذي انخفض بنسبة 9.09% ليغلق على مستوى 0.6 درهم من خلال تداول 125 سهم بقيمة 75 درهم. ارتفاع طفيف لمؤشر السوق بداية الأسبوع تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية تنحسر إلى 46 مليون درهم سيد الحجار (الاتحاد) ـ انحسرت تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس إلى 46 مليون درهم، لتسجل أدنى مستوى لها خلال العام الجاري، مع بدء إجازات الصيف وعزوف المستثمرين عن ضخ السيولة في الاسواق مع سيطرة حالة الترقب لنتائج الربع الثاني. وبدأ سوق أبوظبي تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف أمس، ليكسب 5.90 نقطة، وارتفع مؤشر السوق بنسبة 0.23%، ليصل إلى مستوى 2515.46 نقطة، وشهدت الجلسة تداول 30.25 مليون سهم خلال جلسة أمس، بقيمة 46.14 مليون درهم، نفذت من خلال 692 صفقة، وارتفعت أسهم 16 شركة من أصل 27 شركة تم تداول أسهمها، في حين تراجعت أسهم 6 شركات، وحافظت أسهم 5 شركات على ثباتها دون تغيير. وقال وائل أبومحيسن مدير شركة الأنصاري للخدمات المالية إنه رغم ارتفاع مؤشر السوق أمس، إلا أن الأداء بوجه عام كان ضعيف جداً، حيث تراجعت التداولات بصورة ملحوظة مقارنة بمتوسط التداولات خلال الفترة الحالية. وأضاف أبومحيسن أنه لا يمكن إرجاع تدني التداولات إلى فترة الصيف فقط، موضحا أن أحجام التداولات تباينت خلال السنوات السابقة، فعلى سبيل المثال ارتفعت التداولات في صيف 2007، وانخفضت في صيف 2008، وبالتالي لا يمكن التعويل فقط على الصيف كسبب لتباطؤ السوق. وذكر أبومحيسن أن الأسواق المحلية تأثرت بتراجع الأسواق الأوروبية التي شهدت تراجعا خلال جلساتها الأخيرة، فضلا عن حالة اللامبالاة وعدم الاهتمام التي تسيطر على المستثمرين وتدفعهم للخروج من السوق. وأضاف أبومحيسن أن حالة الترقب لنتائج الربع الثاني المزمع الإعلان عنها خلال الشهر الجاري، تدفع المستثمرين للإحجام عن الشراء، موضحا أن أغلب المتداولين بالسوق حاليا مجرد مضاربين قد يخرجون من السوق اليوم أو غدا، وقال “لا يوجد مستثمرون يفكرون في الاستثمار بالسوق المحلي حاليا”. وتصدر سهم شركة “أسمنت الخليج” قائمة الرابحين بسوق أبوظبي أمس، مرتفعاً بنسبة 9.70%، ليغلق على 1.81 درهم، تلاه سهم “بنك الشارقة” بارتفاع 3.37% ليصل إلى 1.67 درهم، تبعه سهم “سوداتيل” مرتفعا بـ 3.48% ليغلق على 2.41 درهم، ثم “آبار” بارتفاع 3.47% مغلقا على 1.47 درهم، تلاه سهم “أركان” مرتفعا بـ 3.232% ليغلق على 1.25 درهم. وتصدر قائمة الخاسرين سهم “عمان والإمارات للاستثمار القابضة” منخفضا بنسبة 9.09% ليغلق على 0.60 درهم، تبعه “صناعات أسمنت أم القيوين” منخفضا بـ 6.51% ليغلق على0.61 درهم، تلاه سهم “صندوق بنك ابوظبي ون شير داو جونز لدولة الأمارات 25” بانخفاض 5.45% مغلقا على مستوى 4.17 درهم، ثم “جلفار” منخفضا بـ 1.75% ليغلق على 1.68 درهم، تلاه سهم “بنك الخليج الأول” بانخفاض 1.68% مغلقا على مستوى 14.50 درهم. وعلى صعيد القطاعات، ارتفع 4 قطاعات، تصدرهم البناء مرتفعا بنسبة 2.35%، تلاه الطاقة بارتفاع 2.31%، ثم البناء 1.20%، تبعه العقار 0.59%، وأخيرا التأمين مرتفعا بـ 0.03%، فيما تراجع قطاع الصحة بنسبة 0.77%، والبنوك 0.08%، فيما حافظت قطاعات الصناعة والخدمات والاتصالات على نفس مستوياتها السابقة. وجاء سهم “اتصالات” في مقدمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة بـ 8.96 مليون درهم، تلاه “الدار العقارية” بـ 8.52 مليون درهم، ثم “دانة غاز” بـ 8.15 مليون درهم، تلاه “آبار” 6.61 مليون درهم، ثم “بنك الخليج الأول” بقيمة تداولات بلغت 4.29 مليون درهم. وجاء سهم “دانة غاز” في مقدمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث الكمية بـ 12.08 مليون سهم، تلاه “آبار” بـ 4.42 مليون سهم، ثم “رأس الخيمة العقارية” بـ3.81 مليون سهم، تلاه “الدار” 3.11 مليون سهم، ثم “صروح” بكمية تداولات بلغت 2.03 مليون سهم. وبحسب البيانات الرسمية، إستحوذت تعاملات الأجانب والعرب بسوق أبوظبي المالي على نسبة 36.83% من إجمالي قيم مشتريات الجلسة أمس، حيث بلغت مشتريات الأجانب غير الإماراتيين 17 مليون درهم، فيما بلغت مبيعاتهم 19.94 مليون درهم، ليبلغ صافي الاستثمار الأجنبي 2.95 مليون درهم كمحصلة بيع. تراجع طفيف للمؤشر بحدود 0.1% أجواء الصيف تهبط بتداولات سوق دبي إلى 63 مليون درهم مصطفى عبدالعظيم (دبي) - عكست التداولات المتواضعة التي سجلتها سوق دبي المالي بنهاية جلسة أمس والتي لم تتجاوز 63 مليون درهم، تأثر السوق بأجواء الصيف التي تهدأ خلالها التعاملات نتيجة ابتعاد كثير من المستثمرين عن الأسهم وانتظاراً لبدء إعلان الشركات نتائج أعمال الربع الثاني. وخلافاً لإغلاقه على ارتفاع في نهاية جلسة الخميس الماضي، استهل مؤشر سوق دبي المالي تعاملات الأسبوع الجديد على انخفاض طفيف بلغت نسبة 0.1% ليغلق بنهاية تعاملات الأمس عند مستوى 1486 نقطة. واتسمت تداولات الأمس بالتذبذب السعري المحدود من بداية التعاملات، عندما افتتح السوق الجلسة بخسارة بلغت نسبتها 0.58%، مع تراجعه بأكثر من 8 نقاط عند مستوى 1461 نقطة، وذلك نتيجة الضغوط التي تعرض لها من الأسهم القيادية مثل “إعمار” الذي تراجع بنسبة 1.6% إلى سعر 3.05 درهم، وكذلك سهم “أرابتك” الذي هبط بدوره بنسبة 1.18% إلى 1.68 درهم، وسهم شركة سوق دبي المالي الذي سجل انخفاضاً بنسبة 0.69%. ولم يكن هناك استثناء من هذا التراجع الذي ساد السوق في الساعة الأولى سوى عدد محدود من الأسهم خاصة في قطاع البنوك كسهمي “دبي الإسلامي” و”الإمارات دبي الوطني”، وكذلك سهم “الاتحاد العقارية” وشركة ديار للتطوير العقاري. ومع دخول التعاملات النصف الثاني من الجلسة، واصلت الأسهم تحركاتها السعرية المتباينة في نطاقها الضيق وسط تذبذب أداء المؤشر الذي تمكن في التحسن قليلاً قرب الساعة الأخيرة من الجلسة ليقص خسائره مع تحسن سهم “إعمار” الذي ارتفع إلى إعلى مستوى له خلال اليوم عند 3.10 درهم، واستقرار سهم “أرابتك”، بالإضافة إلى دعم اسهم مؤشر قطاع البنوك، الأمر الذي قاد المؤشر للصعود لدقائق محدودة بنسبة 0.10% بارتفاع بنحو 1.4 نقطة إلى مستوى 1741 نقطة. ولم يستطع المؤشر في الدقائق الأخيرة من الجلسة الحفاظ على هذه المكاسب في ظل ضعف التداولات من جهة وانحسار رغبة الشراء بالرغم من تدني الأسعار، لتعود الأسهم التي سجلت ارتفاعاً باتجاه الهبوط مجدداً، ليخفض سهم “إعمار العقارية” عند الإغلاق بنسبة 0.65% عند سعر 3.08 درهم، كما تراجع “أرابتك” بنسبة 1.2% عند 1.68 درهم، في وقت حافظ فيه سهم “الاتحاد العقارية” على ارتفاعه بنسبة 1.6% عند 0.375 درهم، مستفيداً من إعلان الشركة إنها أبرمت اتفاقاً مبدئياً لبيع فندق ريز كارلتون. وارجع محللون استمرار حالة الضعف التي تسيطر على أداء الأسهم منذ فترة، إلى تدني رغبة المستثمرين في دخول السوق، مع غياب محفزات الدخول الحقيقية، ووسط حالة ترقب لنتائج الشركات في الربع الثاني، وتوخى المستثمرون الحذر بشأن المخاوف المحيطة بحالة الاقتصاد العالمي. وأظهرت بيانات سوق دبي المالي تسجيل السوق تداولات أمس بقيمة 62.820 مليون درهم بتنفيذ 1,212 صفقـة توزعت عـلى 50.550 مليون سهم، في وقت أغلق فيه المؤشر على 1,468.450 نقطة بانخفاض قدره 1.530 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد التداول ارتفاع 11 شركة وهبوط 13 شركة وثبات أسعار 4 شركات، حيث تصدر مصرف السلام – السودان قائمة أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها، بعد أن أغلق عند سعر 1.670 درهم بنسبة تغير بلغت 11.330%، تلاه المدينة للتمويل والاستثمار بإغلاق 0.520 درهم وبنسبة تغير بلغت 4.590%، ثم بنك دبي التجاري بإغلاق 3.000 درهم وبنسبة تغير بلغت 3.450%، و”الاتحاد العقارية” بإغلاق 0.380 درهم وبنسبة تغير بلغت 1.630%، ثم “اكتتاب القابضة” بإغلاق 0.340 درهم وبنسبة تغير قدرها 1.180%. وفي المقابل، جاءت شركة الاستشارات المالية الدولية في مقدمة أكثر الشركات انخفاضاً في أسعارها بإغلاق 2.030 درهم وبنسبة تغير بلغت 9.780%، ثم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 0.430 درهم وبنسبة تغير بلغت 4.820%، وبيت التمويل الخليجي بإغلاق 0.450 درهم وبنسبة تغير بلغت 4.040%، و”شعاع كابيتال” بإغلاق 1.010 درهم وبنسبة تغير قدرها 3.810%، والشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” بإغلاق 0.360 درهم وبنسبة تغير بلغت 3.190%. وتصدرت “إعمار العقارية” الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول بعد أن حققت تداولات بقيمـة 19,24 مليون درهم، ثم “الإمارات للاتصالات المتكاملة” بتداولات قيمتها 8,06 مليون درهم، تلتها شركة أرابتك القابضة بتداولات بلغت 7,84 مليون درهم،و بنك دبي الإسلامي بتداولات بقيمـة 5,75 مليون درهم، وشركة سوق دبي المالي بتداولات بحدود 4,87 مليون درهم. وعلى صعيد الاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال جلسة الأمس نحو 11.310 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 4.150 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 10.430 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 10.670 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 5.740 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 8.600 مليون درهم خلال الفترة نفسها. ونتيجة لهذه التطورات، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم أمس نحو 27.490 مليون درهم لتشكل ما نسبته 43.750% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 23.420 مليون درهم لتشكل ما نسبته 37.280% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 4.070 مليون درهم كمحصلة شراء. انطلاق فعاليات برنامج التدريب الصيفي للطلاب المواطنين في سوق دبي دبي (الاتحاد) - انطلقت فعاليات برنامج التدريب الصيفي للطلاب المواطنين لعام 2010 في سوق دبي المالي بمشاركة 17 طالباً وطالبة يمثلون عدداً من جامعات ومدارس الدولة. وبحسب بيان صحفي أمس، يستمر البرنامج التدريبي لمدة ستة أسابيع لغاية الخميس 12 أغسطس 2010 بمعدل 6 ساعات عمل يومياً من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الثانية ظهراً. وقالت طيبة عبد المنان نائب رئيس مساعد، رئيس إدارة الاستثمار البشري في شركة سوق دبي المالي: «يأتي تنظيم برنامج التدريب الصيفي للطلاب المواطنين في إطار حرص إدارة السوق على تفعيل دور الشباب في المجتمع وصقل شخصيتهم». وأضافت: «ينظم سوق دبي المالي برنامج التدريب الصيفي منذ عام 2004، وقد لعب نجاح الدورات السابقة في تحقيق الأهداف المرجوة منها دوراً كبيراً في مواصلة تنظيم هذه الدورات التي تعد تأكيداً للدور والرسالة الوطنيين لسوق دبي المالي في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية». وتابعت: «يشمل البرنامج التدريبي سلسلة من الدورات وورش العمل التي صممت خصيصاً لتنمية قدرات الطلاب وتمكينهم من التفاعل مع احتياجات سوق العمل من خلال التفاعل مع خبراء ومختصين في مجال أسواق المال في الدولة، وتحقيق الاستفادة العملية مما يتم تحصيله علمياً. وقد تمت إضافة أسبوع تثقيفي يهدف إلى إعطاء الطلبة فكرة وافية عن أهداف ورؤية سوق دبي المالي، وطريقة عمل الأسواق المالية في الدولة، وآلية عمل الشركات المدرجة». وتم توزيع المتدربين على مختلف دوائر وأقسام السوق، بالإضافة إلى عدد من شركات الوساطة العاملة بالسوق. ويحصل الطلاب المشاركون في البرنامج التدريبي على مكافآت مالية رمزية تتراوح بين 2500 و3000 درهم للشهر الواحد، بالإضافة إلى شهادات التقدير.