السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مناقشة أول رسالة دكتوراه في اللغة العربية بالدولة

25 ابريل 2012
دبي (وام)- شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مناقشة أول رسالة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها على مستوى الدولة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي. قدمت الرسالة الطالبة فاطمة ناصر المخيني من سلطنة عمان بعنوان “الوظائف الدلالية في النص القرآني .. دراسة تداولية دلالية” و حصلت على تقدير امتياز. حضر المناقشة معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي ومعالي أحمد حميد الطاير والدكتور جمال المهيري والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعبد الغفار حسين وبلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد للشؤون الثقافية والدكتور صالح هاشم أمين عام اتحاد الجامعات العربية سابقا والدكتور خالد الخاجة عميد كلية الإعلام بجامعة عجمان والدكتور عبدالله الريس مدير مركز الوثائق أبوظبي. وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة أكد فيها أن هذه المناسبة تجسد بكل وضوح اعتزازنا بالمكانة الهامة للتعليم في دولة الإمارات التي يرجع الفضل فيها إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باعث النهضة على هذه الأرض الطيبة التي تتخذ ـ من التعليم وتنمية الإنسان أساسا للانطلاق الرشيد نحو حاضر زاهر ومستقبل مشرق. وأضاف معاليه أن دولة الإمارات تسير بثقة على هذا الطريق بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حيث يؤكد سموه دائما على أن التعليم الفعال هو طريقنا الأكيد نحو غد أفضل وأن التنمية البشرية الناجحة هي أساس النهضة والنماء. كما تقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقدرا لسموه جهوده ومبادراته الكريمة في سبيل تحقيق التقدم في المجتمع. وقال معالي جمعة الماجد إن الكلية لها شرف السبق والريادة في هذا المستوى من الدراسة وبهذا الإنجاز العلمي الفريد. وأكد أن كلية الدراسات الإسلامية والعربية انطلقت من فكرة هادفة وطموحة في بدء نشأتها وظلت تلك الفكرة تنمو وتأخذ مسارها الصحيح وهي اليوم مؤسسة أكاديمية ذات حضور علمي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وأشارت الطالبة فاطمة ناصر المخيني إلى بحثها لرسالة الدكتوراه، موضحة أن هذا البحث تمثل للدراسات اللسانية واعتماد مرتكزاتها المعرفية والمنهجية للتعامل مع أرقى نص وأسمى بناء لغوي وهو القرآن الكريم بإعادة قراءة ما أنجز حوله من دراسات في الموروث العربي والإسلامي في ضوء التجربة اللسانية العالمية لإيجاد منهج لساني أصيل مستمد من خصوصيات النص القرآني نفسه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©